أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. صلاح هلال ان المباحثات التي جرت مع الجانب الصومالي تستهدف تطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين وتقوية علاقات الصداقة بينهما بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وقال هلال خلال كلمة القاها على هامش حفل توقيع 4 بروتوكولات للتعاون المشترك مع الحكومة الصومالية ممثلة في وزارات الثروة الحيوانية والرعي والثروة السمكية والزراعة، ان الاتفاقيات الأربعة كانت ثمرة المباحثات التي استمرت ثلاث أيام، والتي تم خلالها الاتفاق على تشجيع القطاعين العام والخاص في البلدين وتنمية الاستثمار في مشروعات الانتاج الزراعي، وفتح الاسواق المصرية والصومالية لكافة المنتجات الزراعية. وتابع أن اللجان الفنية من الجانبين استمرت في العمل من أجل ترتيب مجالات التعاون واولوياتها، حيث تم توقيع المذكرة الأولى للتعاون في المجال الزراعي من خلال فتح الاسواق المصرية والصومالية للمنتجات الزراعية ونقل الخبرات بين الجانبين، والثانية في مجال الاستزراع السمكي والصيد البحري من خلال نقل الخبرة المصرية للصومال في مجال التفريخ وتربية الاسماك وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنمية الاستثمار في هذا المجال، وهي التي تم توقيعها مع وزير الثروة البحرية الصومالي. وأوضح الوزير ان المذكرة الثالثة والتي تم توقيعها مع وزير الثروة الحيوانية والرعي والغابات الصومالي في مجال تنمية وتطوير واستيراد وتصدير وعبور الحيوانات المواشي واللحوم، من خلال تبادل الخبرات ونتائج الابحاث العلمية وتحسين الخدمات البيطرية، واستيراد الحيوانات المبردة والمشفاه. وأشار هلال انه تم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم رابعة من الجانب الصومالي لإنشاء مزرعة نموذجية مشتركة بالصومال على مساحة لاتقل عن 200 هكتار قابلة للزيادة فيما بعد، لتعزيز النشاطات البحثية وتحسين الانتاج النباتي والحيواني بإستخدام أفضل أنواع التقاوي والبذور والأصناف عالية الجودة، وأحدث طرق التقنيات الزراعية. وقال هلال انه تم الاتفاق مع الجانب الصومالي على التنسيق مع خلال المركز الدولي المصري للزراعة لتنظيم الندوات والاجتماعات العلمية والمؤتمرات وورش العمل التدريبية لدعم الكوادر الصومالية في المجالات الزراعية المختلفة وتصنيع وحفظ وتجارة المنتجات الزراعية وتعزيز قدرات العاملين في القطاع الزراعي بالصومال من مهندسين وفنيين بدورات تدريبية، لافتاً ان الاتفاقات أيضاً شملت تبادل نتائج الابحاث العلمية المتعلقة بالانتاج الحيواني والمراعي وتربية المواشي مع التنسيق لتأمين كافة الالتزامات البيطرية في هذا الأمر. أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. صلاح هلال ان المباحثات التي جرت مع الجانب الصومالي تستهدف تطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين وتقوية علاقات الصداقة بينهما بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وقال هلال خلال كلمة القاها على هامش حفل توقيع 4 بروتوكولات للتعاون المشترك مع الحكومة الصومالية ممثلة في وزارات الثروة الحيوانية والرعي والثروة السمكية والزراعة، ان الاتفاقيات الأربعة كانت ثمرة المباحثات التي استمرت ثلاث أيام، والتي تم خلالها الاتفاق على تشجيع القطاعين العام والخاص في البلدين وتنمية الاستثمار في مشروعات الانتاج الزراعي، وفتح الاسواق المصرية والصومالية لكافة المنتجات الزراعية. وتابع أن اللجان الفنية من الجانبين استمرت في العمل من أجل ترتيب مجالات التعاون واولوياتها، حيث تم توقيع المذكرة الأولى للتعاون في المجال الزراعي من خلال فتح الاسواق المصرية والصومالية للمنتجات الزراعية ونقل الخبرات بين الجانبين، والثانية في مجال الاستزراع السمكي والصيد البحري من خلال نقل الخبرة المصرية للصومال في مجال التفريخ وتربية الاسماك وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنمية الاستثمار في هذا المجال، وهي التي تم توقيعها مع وزير الثروة البحرية الصومالي. وأوضح الوزير ان المذكرة الثالثة والتي تم توقيعها مع وزير الثروة الحيوانية والرعي والغابات الصومالي في مجال تنمية وتطوير واستيراد وتصدير وعبور الحيوانات المواشي واللحوم، من خلال تبادل الخبرات ونتائج الابحاث العلمية وتحسين الخدمات البيطرية، واستيراد الحيوانات المبردة والمشفاه. وأشار هلال انه تم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم رابعة من الجانب الصومالي لإنشاء مزرعة نموذجية مشتركة بالصومال على مساحة لاتقل عن 200 هكتار قابلة للزيادة فيما بعد، لتعزيز النشاطات البحثية وتحسين الانتاج النباتي والحيواني بإستخدام أفضل أنواع التقاوي والبذور والأصناف عالية الجودة، وأحدث طرق التقنيات الزراعية. وقال هلال انه تم الاتفاق مع الجانب الصومالي على التنسيق مع خلال المركز الدولي المصري للزراعة لتنظيم الندوات والاجتماعات العلمية والمؤتمرات وورش العمل التدريبية لدعم الكوادر الصومالية في المجالات الزراعية المختلفة وتصنيع وحفظ وتجارة المنتجات الزراعية وتعزيز قدرات العاملين في القطاع الزراعي بالصومال من مهندسين وفنيين بدورات تدريبية، لافتاً ان الاتفاقات أيضاً شملت تبادل نتائج الابحاث العلمية المتعلقة بالانتاج الحيواني والمراعي وتربية المواشي مع التنسيق لتأمين كافة الالتزامات البيطرية في هذا الأمر.
