أكد جون كاسن، سفير بريطانيا بالقاهرة، أن التشريع البريطاني الذي تتجه الحكومة البريطانية إلي طرحه ليس بداية أو نهاية الطريق وإنما خطوة مهمة لمكافحة التطرف. وأشار السفير البريطاني، إلي أن الحكومة البريطانية ستصدر استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب أيضا مضيفا أن الحكومة البريطانية معنية بدرجة كبيرة بمكافحة الإرهاب وتستخدم القوانين الموجودة إزاء ذلك، ولكن كان لابد من تعريف الإرهاب ومن يقف ورائه ويموله. وقال إن الشعب البريطاني يدعم هذا التحرك الجديد بدرجة كبيرة، ولمواجهة الإرهاب يجب أن تكون الإجراءات حاسمة وذكية وشاملة سياسيا واقتصاديا وفي مواجهة الأيدلوجيات المتطرفة أيضا. ولفت إلي أنه بالرغم مما حققه الجانب البريطاني من تقدم في إطار العمل علي مكافحة التطرف واتخاذ خطوات في هذا الصدد إلا أن هذا التشريع الجديد مهم لأن بريطانيا تريد أن تغلق الباب بشكل قانوني أمام الإرهاب والتطرف، وأن تتعامل معه بشكل شامل وعالمي وإيديولوجي أيضا. وشدد علي أن القانون البريطاني سيظل محافظا مع ذلك علي حقوق الإنسان والتسامح والديمقراطية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمناسبة خطاب ملكة بريطانيا أمام البرلمان والذي أعلنت فيه عن عزم الحكومة إصدار قانون جديد لمكافحة التطرف. وقال جون كاسن إن هذا التحرك يمثل إضافة سياسية للحكومة الحالية لديفيد كاميرون، مشيرا إلى أن كاميرون أوضح التحرك البريطاني في هذا الصدد في خطابه أمام الجمعية العامة سابقا. وذكر أن الفكرة هي خلق إطار قانوني لمواجهة المتطرفين وغلق أية ثغرات قانونية يمكن أن يستخدمها المتطرفون، وغلق المقرات التي يستخدمها المتطرفون ستارا لأعمالهم، ومتابعة عمليات التمويل التي توجه إلي المتطرفون وخاصة التي تتم من خلال الأعمال الخيرية. وأضاف كاسن، أن التشريع الجديد سيعطي أيضا المجال للتعاون مع الخارج وتبادل المعلومات. أكد جون كاسن، سفير بريطانيا بالقاهرة، أن التشريع البريطاني الذي تتجه الحكومة البريطانية إلي طرحه ليس بداية أو نهاية الطريق وإنما خطوة مهمة لمكافحة التطرف. وأشار السفير البريطاني، إلي أن الحكومة البريطانية ستصدر استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب أيضا مضيفا أن الحكومة البريطانية معنية بدرجة كبيرة بمكافحة الإرهاب وتستخدم القوانين الموجودة إزاء ذلك، ولكن كان لابد من تعريف الإرهاب ومن يقف ورائه ويموله. وقال إن الشعب البريطاني يدعم هذا التحرك الجديد بدرجة كبيرة، ولمواجهة الإرهاب يجب أن تكون الإجراءات حاسمة وذكية وشاملة سياسيا واقتصاديا وفي مواجهة الأيدلوجيات المتطرفة أيضا. ولفت إلي أنه بالرغم مما حققه الجانب البريطاني من تقدم في إطار العمل علي مكافحة التطرف واتخاذ خطوات في هذا الصدد إلا أن هذا التشريع الجديد مهم لأن بريطانيا تريد أن تغلق الباب بشكل قانوني أمام الإرهاب والتطرف، وأن تتعامل معه بشكل شامل وعالمي وإيديولوجي أيضا. وشدد علي أن القانون البريطاني سيظل محافظا مع ذلك علي حقوق الإنسان والتسامح والديمقراطية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمناسبة خطاب ملكة بريطانيا أمام البرلمان والذي أعلنت فيه عن عزم الحكومة إصدار قانون جديد لمكافحة التطرف. وقال جون كاسن إن هذا التحرك يمثل إضافة سياسية للحكومة الحالية لديفيد كاميرون، مشيرا إلى أن كاميرون أوضح التحرك البريطاني في هذا الصدد في خطابه أمام الجمعية العامة سابقا. وذكر أن الفكرة هي خلق إطار قانوني لمواجهة المتطرفين وغلق أية ثغرات قانونية يمكن أن يستخدمها المتطرفون، وغلق المقرات التي يستخدمها المتطرفون ستارا لأعمالهم، ومتابعة عمليات التمويل التي توجه إلي المتطرفون وخاصة التي تتم من خلال الأعمال الخيرية. وأضاف كاسن، أن التشريع الجديد سيعطي أيضا المجال للتعاون مع الخارج وتبادل المعلومات.