حمزة.. والتلامذة!    فيفا يعلن عن إيقاف قيد جديد للزمالك لمدة 3 فترات    بالصور.. محافظ المنيا يتوجه إلى موقع انهيار عقار بحي غرب    القاضى أحمد بنداري يدعو الناخبين للمشاركة: أنتم الأساس فى أى استحقاق    وزارة الداخلية: ضبط 40 شخصاً لمحاولتهم دفع الناخبين للتصويت لعدد من المرشحين في 9 محافظات    نتنياهو يعلن رسميًا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر بمبلغ فلكي    الرقابة المالية توافق على التأسيس والترخيص ل 6 شركات بأنشطة صندوق الاستثمار العقاري    41 مؤشرًا لقياس أداء المدن الجديدة للتحول نحو مدن خضراء مستدامة    نتنياهو يعلن الموافقة على صفقة الغاز مع مصر    إطلاق حملة لدعم الأشقاء فى غزة خلال الشتاء ضمن جهود التحالف الوطنى    حكومة نتنياهو تجتمع غدا لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة    رسميًا.. إنتر ميامى يجدد عقد لويس سواريز حتى نهاية موسم 2026    الإسماعيلية تحت قبضة الأمن.. سقوط سيدة بحوزتها بطاقات ناخبين أمام لجنة أبو صوير    وكيل تعليم القاهرة في جولة ميدانية بمدرسة الشهيد طيار محمد جمال الدين    السلاح يضيف 7 ميداليات جديدة لمصر في دورة الألعاب الإفريقية للشباب    السعودية تلغي المدفوعات على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية    ضبط شخص يوزع أموالا على الناخبين ببركة السبع    عرض حفلات الأوسكار على يوتيوب بدءا من عام 2029    رسالة مفاجئة من ياسر جلال لمصطفى أبو سريع بعد انفصاله عن زوجته    نجوم الفن فى عزاء إيمان إمام شقيقة الزعيم أرملة مصطفى متولى    رئيس إذاعه القرآن الكريم السابق: القرآن بأصوات المصريين هبة باقية ليوم الدين    ما حكم حلاقة القزع ولماذا ينهى عنها الشرع؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    إصابة شخصين في حادث تصادم 3 سيارات أعلى الطريق الأوسطي    "جبران" يلتقي وزيرة العمل الإيطالية لتعزيز التعاون المشترك    يسري نصر الله: باسم سمرة فنان كبير رغم عدم امتلاكه لغات أجنبية    الحكومة تستهدف استراتيجية عمل متكامل لبناء الوعى    بين الحرب والسرد.. تحولات الشرق الأوسط في 2025    حين تغرق الأحلام..!    خالد الجندي: من الشِرْك أن ترى نفسك ولا ترى ربك    محافظ الجيزة: زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى أبو النمرس إلى 62    جلسة صعود وهبوط: 6 قطاعات فى مكسب و10 قطاعات تتراجع    السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام الشامل بين حكومة وتحالف نهر الكونغو الديمقراطية    محمود كارم: خطاب الكراهية أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة    البنك الزراعي المصري يسهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية    مستشار رئيس الجمهورية: مصر تمتلك كفاءات علمية وبحثية قادرة على قيادة البحث الطبى    أرفع أوسمة «الفاو» للرئيس السيسى    تأجيل محاكمة 10 متهمين بالخلية الإعلامية لجلسة 7 فبراير    جامعة الدول العربية تطلق المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث    التموين تنتهي من صرف مقررات ديسمبر بنسبة 73%    الصحة: إجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة لطفل 3 سنوات بمستشفى زايد التخصصى    جوائز مالية ضخمة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026    تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص    مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الكازاخستاني على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء    مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح الدورة العاشرة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    اليونيفيل: التنسيق مع الجيش اللبناني مستمر للحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق    أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفطية روسية ومنصة بحر القزوين    المحمدي: ظُلمت في الزمالك.. ومباريات الدوري سنلعبها كالكؤوس    اتجاه في الزمالك لتسويق أحمد حمدي في يناير    إقبال على التصويت بجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بالسويس    ضبط 8 متهمين في مشاجرة دندرة بقنا    المصرف المتحد يرعى المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين    إصابة سيدة وابنها صدمتهما سيارة بقرية فى أبو النمرس    متحدث وزارة الصحة يقدم نصائح إرشادية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية داخل المدارس    الدخان أخطر من النار.. تحذيرات لتفادى حرائق المنازل بعد مصرع نيفين مندور    شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر    مصطفى عثمان حكما لمباراة البنك الأهلي ومودرن سبورت في كأس عاصمة مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبير صبرى: "تميمة" أجبرتنى على دخول مقبرة حقيقية!
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 05 - 2015

من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.
من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.