أول ظهور للأمين العام لمجلس الشيوخ بالجلسة العامة    بدء فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» لذوى الهمم بجامعة بنها    انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية بمدارس بورسعيد    منح مدير شئون البيئة بمحافظة كفر الشيخ صفة مأمور الضبط القضائي    وزارة التضامن تقر قيد 3 جمعيات في محافظتي القليوبية والفيوم    بعد آخر زيادة ب240 جنيهًا.. كم سجل سعر الذهب اليوم الأحد 26-10-2025 في مصر؟    رئيس الوزراء يفتتح مشروع استرجاع الغازات بشركة النصر للبترول    محافظ الغربية يستمع لشكاوى المواطنين على شباك المركز التكنولوجي ويوجه بسرعة حل مطالبهم    محافظ كفر الشيخ يعتمد تعديل مشروع تقسيم أرض مثلث القاضي بمدينة مطوبس    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    خليل الحية: لن نعطي اسرائيل ذريعة لاستئناف الحرب    اتفاق سلام تاريخي بين تايلاند وكمبوديا.. ترامب: أنهينا الحرب الثامنة خلال فترة ولايتي    عمدة كييف: 3 قتلى و29 جريحا في هجوم روسي بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية    المفوضية الأوروبية: ندرس جميع الخيارات للرد على تهديد الصين بشأن المعادن النادرة    الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا من الضفة بينهم أسيران محرران    ماذا على جدول ترامب فى جولته الآسيوية؟.. صفقات وسلام وتهدئة لحرب تجارية    المصري يواجه تحديا صعبا أمام الاتحاد الليبي لحسم التأهل لدور المجموعات بالكونفدرالية    سلوت: لا أجد حلا لخطة المنافسين أمامنا    موعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد و برشلونة في كلاسيكو الأرض بالدوري الإسباني    نيتس جراديشار يضع الأهلي في أزمة بدوري أبطال إفريقيا    مواعيد مباريات اليوم الأحد 26 أكتوبر والقنوات الناقلة    "هيتجنن وينزل الملعب" | شوبير يكشف تطورات حالة إمام عاشور وموقفه من تدريبات الأهلي    إحالة بعض الجزارين للنيابة العامة ببنى سويف لذبحهم مواشي بطريقة غير قانونية    سحب منخفضة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد    ضاربين بتعليمات الوزارة عرض الحائط.. إحدي مدارس قنا تستقبل مرشحة برلمانية داخل حرمها.. ومسؤول يرد    «الداخلية»: ضبط 370 قضية مخدرات و189 قطعة سلاح وتنفيذ 75 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    وفاة الطفلة جنى بعد ساعات من العثور عليها بجوار جثمان شقيقها فى فيصل    «الداخلية» تكشف ملابسات مشادة بين رجل وسيدة أمام ماكينة صرافة بالقاهرة    السيطرة على حريق مخلفات خلف مسرح الإسكندرية.. صور    إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير.. هل ليوم واحد أم ستصبح إجازة سنوية؟    فيديو.. زاهي حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير يحقق مكاسب سياسية على أعلى مستوى    عمرو الليثي: "يجب أن نتحلى بالصبر والرضا ونثق في حكمة الله وقدرته"    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم 26 اكتوبر وأذكار الصباح    محافظ الدقهلية يجري زيارة مفاجئة لعيادة التأمين الصحي بجديلة.. ماذا حدث؟    الصحة: اعتماد البرنامج العلمي للنسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    لمرضى ضغط الدم.. مكونات أفضل وجبة إفطار تحسن صحة القلب    د. فتحي حسين يكتب: الكلمة.. مسؤولية تبني الأمم أو تهدمها    رئيس جامعة المنيا: «وطن السلام» رسالة مصرية تؤكد دور الدولة في صناعة السلام    عاجل- التضامن تخصص 12 ألف تأشيرة حج لأعضاء الجمعيات الأهلية لعام 2026    قيادى بالجبهة الوطنية: مصر صانعة السلام فى المنطقة بفضل قيادتها الواعية    5 وصفات عشاء خفيف وسريع.. مشبعة وصحية وتُحضّر في 10 دقائق فقط    مراسم تتويج مصطفى عسل وهانيا الحمامي ببطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش    مجلس طب قصر العيني يوافق على إنشاء أقسام تخصصية دقيقة في الجراحة    بعد تصدره التريند.. التفاصيل الكاملة لمسلسل «كارثة طبيعية» بطولة محمد سلام    القومي للترجمة يقيم صالون "الترجمة وتحديات التقنية الحديثة" في دورته الأولى    روزاليوسف.. قرن من الصحافة الحرة وصناعة الوعى    «الشروق» ترصد حركة عبور شاحنات المساعدات الإنسانية من معبر رفح البري فجرًا لغزة    7 ملايين و180 ألف خدمة طبية خلال حملة 100 يوم صحة بالإسكندرية    موعد بدء شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيام الصيام    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الأحد 26 أكتوبر    أسعار الأسماك اليوم الأحد 26 أكتوبر في سوق العبور للجملة    صابر الرباعي يحيي ذكرى محمد رحيم بأغنية «وحشني جدًا» في ختام مهرجان الموسيقى العربية    أسعار الفضة في مصر اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    هشام عباس وميريهان حسين وياسر إبراهيم يشاركون أحمد جمال وفرح الموجى فرحتهما    مواقيت الصلوات الخمس في مطروح اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    أشرف صبحي: هدفنا الوصول لنهائي كأس أمم إفريقيا    بداية شهر من الصلابة.. حظ برج الدلو اليوم 26 أكتوبر    مواقيت الصلاه اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبير صبرى: "تميمة" أجبرتنى على دخول مقبرة حقيقية!
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 05 - 2015

من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.
من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.