الكهرباء: لن يكون هناك تخفيف للأحمال خلال صيف 2025    حماس: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تحولت إلى فخ يعرض حياة المدنيين للخطر    الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا لدفع إسرائيل وحماس لقبول صيغة مشتركة لوقف إطلاق النار في غزة    أمين عمر حكما لمباراة الأهلى وفاركو فى ليلة حسم الدورى    تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي فى اجتماع اليوم    رابط مباشر.. إعلان أرقام الجلوس لطلاب الثانوية العامة 2025 غدًا    شركة مياه دمياط ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحى    الشركة المتحدة تفوز بجائزة أفضل شركة إنتاج بحفل جوائز قمة الإبداع    "ولاد الشمس" و"وتقابل حبيب" أفضل دراما قصيرة وطويلة بحفل جوائز قمة الإبداع    تامر حسني عن ملكة جمال الكون : «كنت بتدرب على الغناء السوري من 2019» (فيديو)    التأمين الصحي الشامل يوقع اتفاقية مع «جوستاف روسي» لتقديم خدمات الأورام للمنتفعين    الفاتيكان يدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة    رئيس الوزراء يشهد احتفالية تطوير مدينة غرناطة بمصر الجديدة.. بعد قليل    ابحث عن ناد جديد.. ديلي ميل: أموريم يطرد جارناتشو أمام زملائه في مانشستر يونايتد    توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية    حواء على طريق الريادة| خلية نحل بالأكاديمية الوطنية لإنجاز برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»    «الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة الطقس المتوقعة غدًا الأربعاء    أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية: حرية تداول المعلومات حق المواطن    الرئيس اللبناني: دعم الإمارات يجسد عمق العلاقة الأخوية    مسؤول إسرائيلي: تصاعد الإنفاق العسكري على حرب غزة يهدد التعليم والصحة    زاهي حواس: أفحمت جو روجان ودافعت عن الحضارة المصرية بكل قوة    من الكويت إلى دبا.. مصعب السالم يعيد صياغة يونسكو بلغة معاصرة    هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل    فتاة تسأل.. هل أصارح خطيبي بمرضي؟.. أمين الفتوى يجيب    الأطباء ترفض استهداف أعضاء النقابة على خلفية أدائهم لأدوارهم النقابية    حالة الطقس غدا الأربعاء 28-5-2025 في محافظة الفيوم    المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين خطوة مهمة لجذب الاستثمارات    «حيازة مخدرات».. المشدد 6 سنوات ل عامل وابنه في المنيا    بسبب تراكم الديون... شخص ينهي حياته بعد مروره بأزمة نفسية بالفيوم    غضب لاعبي الزمالك بسبب نقل مفاجئ لتدريبات الفريق (خاص)    أسهم شركات "الصلب" و"الأدوية" تتصدر مكاسب البورصة المصرية وتراجع قطاع الاستثمار    «متى تبدأ؟».. امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الاعدادية 2025 بالمنيا (جدول)    رئيس اتحاد النحالين يكشف حقيقة فيديو العسل المغشوش: غير دقيق ويضرب الصناعة الوطنية    ب"فستان جريء"..هدى الإتربي تنشر صورًا جديدة من مشاركتها في مهرجان كان    بيان عاجل بشأن العامل صاحب فيديو التعنيف من مسؤول عمل سعودي    السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو    «الإفتاء» تكشف عن آخر موعد لقص الشعر والأظافر ل«المُضحي»    نائب رئيس جامعة بنها تتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية التربية الرياضية    وزير العمل يُسلم شهادات دولية للخريجين من مسؤولي التشغيل بالمديريات بالصعيد    بعد دخوله غرفة العمليات..تامر عاشور يعتذر عن حفلاته خلال الفترة المقبلة    وكيل صحة البحيرة يتفقد العمل بوحدة صحة الأسرة بالجرادات بأبو حمص    6 أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. أيام لا تُعوض    تشابي ألونسو يسعى لخطف "جوهرة باريس"    ميار شريف تخسر منافسات الزوجي وتودع رولان جاروس من الدور الأول    غياب ثلاثي الأهلي وبيراميدز.. قائمة منتخب المغرب لفترة التوقف الدولي المقبلة    ذكرى ميلاد فاتن حمامة فى كاريكاتير اليوم السابع    خبير: زلزال إيران غير مؤثر على مصر.. والاحتباس الحراري وراء الهزات الأرضية    «حنفي»: المنطقة العربية تملك فرصًا كبيرة لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا    أمجد الشوا: الوضع فى غزة كارثى والمستشفيات عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات    الإدارة العامة للمرور تبدأ تجربة «الرادار الروبوت» المتحرك لضبط المخالفات على الطرق السريعة    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة بورسعيد    قرار جمهوري بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية    «الداخلية»: ضبط شخصين استوقفا أوتوبيسًا وطلبا أموالًا من السائق وتعديا على الركاب (فيديو)    تؤكد قوة الاقتصاد الوطني، تفاصيل تقرير برلماني عن العلاوة الدورية    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيطالية.. شاهد    الزمالك يتفق مع مدرب دجلة السابق على تدريب الكرة النسائية    معركة الدفاع الجوي في زمن التحولات الجيوسياسية.. أوكرانيا تطلب تزويدها بمنظومة «باتريوت» لمواجهة الدب الروسي    في إطار التعاون الثنائي وتعزيز الأمن الصحي الإقليمي.. «الصحة»: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبير صبرى: "تميمة" أجبرتنى على دخول مقبرة حقيقية!
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 24 - 05 - 2015


لست ضعيفة لكنى رومانسية
تمردت على شخصيتى فى "نسوان قادرة"
قرار اعتزالى بيدى وأتمنى إنشاء ملجأ للأيتام
من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.
عبير صبرى: "تميمة" أجبرتنى على دخول مقبرة حقيقية!
لست ضعيفة لكنى رومانسية
تمردت على شخصيتى فى "نسوان قادرة"
قرار اعتزالى بيدى وأتمنى إنشاء ملجأ للأيتام
من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.