بينهم 140 طفلا، عودة أكثر من 500 مواطن فنزويلي جوا إلى بلادهم من أمريكا والمكسيك    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    اليوم، آخر فرصة لسداد رسوم برامج حج الجمعيات الأهلية 2025 بعد مدها أسبوعا    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    وزير الخارجية الفنزويلي: استقبلنا رحلات جوية حملت مواطنين مرحلين من الولايات المتحدة والمكسيك    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    موعد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    One Circle يطلق مرحلة جديدة لتطوير الاقتصاد الدائري بقطاع الاتصالات    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    أحمد مراد: رؤية فيلم "الست" تناسب جيل "زد" الذي لم يعش زمن أم كلثوم    منى زكي: فيلم "الست" أصعب أدواري على الإطلاق وتجسيد الشخصية أكبر من أي ممثلة    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    وصول جثمان السباح يوسف محمد لمسجد الكريم ببورسعيد لأداء صلاة الجنازة.. فيديو    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا    حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    محافظة الجيزة يتفقد أعمال إصلاح الكسر المفاجئ لخط المياه الرئيسي بشارع ربيع الجيزي    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    النيابة الإدارية يعلن فتح باب التعيين بوظيفة معاون نيابة إدارية لخريجي دفعة 2024    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    أهلي بنغازي يتهم 3 مسؤولين في فوضى تأجيل نهائي كأس ليبيا باستاد القاهرة    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبير صبرى: "تميمة" أجبرتنى على دخول مقبرة حقيقية!
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 24 - 05 - 2015


لست ضعيفة لكنى رومانسية
تمردت على شخصيتى فى "نسوان قادرة"
قرار اعتزالى بيدى وأتمنى إنشاء ملجأ للأيتام
من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.
عبير صبرى: "تميمة" أجبرتنى على دخول مقبرة حقيقية!
لست ضعيفة لكنى رومانسية
تمردت على شخصيتى فى "نسوان قادرة"
قرار اعتزالى بيدى وأتمنى إنشاء ملجأ للأيتام
من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.