افتتح اليوم المهندس ابراهيم محلب الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع تحت شعار "فرص الأعمال في مصر" والذي عقد في القاهرة وينظّمه اتحاد المقاولين العرب بالشراكة مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ومع مجموعة الاقتصاد والأعمال بحضور حوالي 500 مشارك. وتحدّث رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس حسن بن عبد العزيز، وقال: "تأتي مساهمة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وهو أقدم اتحادات المقاولين العرب، في تنظيم هذا الملتقى بهدف تعزيز أبواب التعاون ما بين المقاولين المصريين وإخوانهم العرب من جهة، وتنمية أطر التواصل والتنسيق ما بين المقاولين العرب لتفعيل دورهم وحضورهم في المشاريع العربية عموماً والمصرية خصوصاً. وإننا نؤكّد استعدادنا التام لتوفير كل سبل التعاون لتعزيز الشراكة العربية في تنفيذ المشاريع الكبرى في الدول العربية، وخصوصاً شركات المقاولات العربية التي برهنت عن ريادة كبيرة في تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى سواء في مصر أو في المنطقة العربية، متمنين أن يكون هذا الملتقى بداية لسلسلة من ملتقيات مستقبلية تصب في خدمة ورعاية مصالح المقاولين العرب وتطوير آفاقهم المستقبلية نحو الأسواق العالمية". ومن ثمّ تحدّث رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد بن محمد الحمادي فقال: "تأتي مناسبة هذا الملتقى مع ما تشهده مصر ودول مجلس التعاون الخليجي من انتفاضة إقتصادية لتنفيذ المشاريع التنموية في قطاعات البنية التحتية كافة كالنقل والكهرباء والمياه والطاقة والتعليم والإسكان والصحة، ويُعتبر هذا الملتقى فرصة لعرض هذه المشاريع على شركات المقاولات والمؤسسات المالية والمصرفية والاستثمارية. وكان لاستجابة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالموافقة على مبادرة اتحاد المقاولين العرب بتنظيم هذا الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع تحت رعايته وبحضوره الأثر الأكبر في تفعيل هذا الملتقى المهم الذي يشارك فيه حشد واسع من المسؤولين الحكوميين في مصر والدول العربية، ومتّخذي القرار في الشركات والمؤسسات المصرية والعربية والإقليمية العاملة في قطاع المشاريع والإنشاءات والخدمات الهندسية، وموارد البناء بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات المالية والمصرفية والاستثمارية من القطاع العام والحكومي والخاص". وأضاف: "يتضمن الملتقى عرضاً للمشاريع القومية الكبرى في مصر والتي طرحت خلال المؤتمر الاقتصادي والتي تعد بمثابة فرصاً إستثمارية جديدة وواعدة، كما يستعرض فرص الأعمال وتطور بيئة الاستثمار في مصر في ضوء نتائج المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ بما في ذلك مشاريع البنية التحتية، ومشاريع التنمية الاجتماعية والاسكان، وتطور بيئة الاستثمار بصفة عامة وأثرها على مشاريع القطاع الخاص، كما يتناول قطاع المقاولات في العالم العربي ودور اتحاد المقاولين العرب في تنمية هذا القطاع، مع التركيز على ضرورة وضع استراتيجية عربية مشتركة لتطوير القطاع. ويتطرق الملتقى أيضاً إلى مدى جهوزيّة قطاع الإنشاءات لمواكبة جهود التنمية العمرانية في مصر، ودور القطاع الخاص كشريك في هذه الجهود، وأهمية الشراكة بين القطاعيين العام والخاص في هذا المجال، وكذلك دور المؤسسات المالية في تمويل المشاريع وتعزيز قدرات شركات المقاولات، ومدى مواءمة البيئة القانونية والتعاقدية بين المقاول والحكومة وبصفة خاصة ضرورة تطبيق الصيغة العالمية لعقد المقاول (الفيديك) بما يضمن الحقوق المالية بشكل متوازن لشركات المقاولات والجهات الحكومية، ثم يتناول التحديات والرؤية المستقبلية لتطوير قطاع التشييد والبناء المصري وإنعكاسات المتغيرات الاقتصادية المحلية على شركات الانشاءات في السوق المصرية". إلى ذلك، أشار الحمادي إلى "أنّ إتحاد المقاولين العرب الذي يضم نحو 200 ألف شركة والتي من بينها 6 شركات عربية تم إدراجها بالتصنيف العالمي لشركات المقاولات من ضمن 225 شركة مصنفه عالمياً، ونأمل زيادة عدد هذه الشركات العربية المصنفة دولياً، وهذا ما يسعى إتحاد المقاولين العرب إلى تحقيقه ويعمل الاتحاد على تعزيز الروابط المهنية بين المقاولين في الدول العربية بهدف تطوير وتنمية هذه الشركات في المجالات الفنية والاقتصادية والمالية والبشرية والادارية ". وأكّد "أنّ اتحاد المقاولين العرب يُسخّر إمكاناته وامكانات شركات المقاولات في الاتحادات والنقابات والهيئات في الدول الأعضاء بالاتحاد للمشاركة الفعالة في المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة لتفعيل وترجمة النتائج التي أسفر عنها المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري". بدوره، قال أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع: "نحن اليوم نعيش ثورة اقتصادية أسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع أن يلعب دوراً في مؤتمر تواجدت فيه كل الدول بسياسييها واقتصادييها ومستمثريها فكانت شرم الشيخ قبلة للنظر في هذا المارد الاقتصادي القادر بتاريخه الذي سطّر في سنوات مضت احتلال الصدارة بين الاقتصاديات العالمية. نحن اليوم أمام نخبة تجتمع من أجل دراسة المشروعات والإنشاءات التي حققها مؤتمر التنمية ودعم الاقتصاد المصري والذي من خلاله يجب أن نعمل سوياً وبوتيرة عالية موحدّة نحو بناء شامخ لا تستطيع أن تصله عيون الحاسدين والحاقدين الذين يتكتّلون يوماً بعد يوم ويتحالفون في مقابل أن نبقى أمّة بعيدة عن التطوّر". واختتم رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب الجلسة الافتتاحية بكلمة شاملة جاء فيها: نواجه في هذه الفترة تحديات ولكن أيضاُ نجاحات كبيرة في قطاع المشروعات والإنشاءات". وعدّد محلب هذه النجاحات ومن ثمّ قدّم تصوّره لمستقبل قطاع الإنشاءات والمشاريع. وقال: "مما لا شكّ فيه أن قطاع الإسكان الذي يختزن مليون وحدة سكنية جديدة هو أكبر مشروع ينفّذ في المنطقة العربيّة ويجري تنفيذ الآن 250 ألف وحدة سكنيّة وتكمن نجاحاته أوّلا في السرعة وثانياً في سعر المتر المربّع الذي يبلغ أقل من 200 دولار وهو سعر منافس جداً يجعلني أضع أمامكم النموذج المصري للإسكان وهو نتاج لفكر وجهد مزج بين التصميم والتنفيذ، وحتى الآن أنهينا نحو 75 ألف وحدة سكنية ونترقّب نهاية هذا العالم أن يتم إنجاز نحو 174 ألف وحدة سكنيّة". وأضاف" إنّ مشروع قناة السويس يتم تحقيقه وفقاً للإرادة والإصرار والفكر والتصميم وهو من أضخم المشاريع التي ستنعش الاقتصاد المصري". وتحدّث عن مشاريع الطرق التي يتم تنفيذها والتي تبلغ مساحتها نحو ثلاثة آلاف متر مربع حيث أن سوق المقاولات فتحت المجال أمام كل شركات القطاع في المنطقة العربية للمشاركة في تنفيذه. كما أشار إلى المدن الجديدة في مجال الاستثمار العقاري وسرعة ترخيص الأراضي وترفيق هذه المجتمعات العمرانية. إنّها كلّها نجاحات واجهت تحدّيات لكنّنا تمكّنا من تحقيق معدّلات جيدّة في هذا المجال". وأضاف: "حان الوقت لإنشاء قاعدة معلومات مشتركة تحوي كافة الإمكانات المتاحة للشركات العربيّة والمشروعات الكاملة، ودعا إلى إنشاء شركة عالميّة لتأجير معدّات البناء في المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها في المنطقة العربية والاستفادة من المعدّات التخصصيّة". افتتح اليوم المهندس ابراهيم محلب الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع تحت شعار "فرص الأعمال في مصر" والذي عقد في القاهرة وينظّمه اتحاد المقاولين العرب بالشراكة مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ومع مجموعة الاقتصاد والأعمال بحضور حوالي 500 مشارك. وتحدّث رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس حسن بن عبد العزيز، وقال: "تأتي مساهمة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وهو أقدم اتحادات المقاولين العرب، في تنظيم هذا الملتقى بهدف تعزيز أبواب التعاون ما بين المقاولين المصريين وإخوانهم العرب من جهة، وتنمية أطر التواصل والتنسيق ما بين المقاولين العرب لتفعيل دورهم وحضورهم في المشاريع العربية عموماً والمصرية خصوصاً. وإننا نؤكّد استعدادنا التام لتوفير كل سبل التعاون لتعزيز الشراكة العربية في تنفيذ المشاريع الكبرى في الدول العربية، وخصوصاً شركات المقاولات العربية التي برهنت عن ريادة كبيرة في تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى سواء في مصر أو في المنطقة العربية، متمنين أن يكون هذا الملتقى بداية لسلسلة من ملتقيات مستقبلية تصب في خدمة ورعاية مصالح المقاولين العرب وتطوير آفاقهم المستقبلية نحو الأسواق العالمية". ومن ثمّ تحدّث رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد بن محمد الحمادي فقال: "تأتي مناسبة هذا الملتقى مع ما تشهده مصر ودول مجلس التعاون الخليجي من انتفاضة إقتصادية لتنفيذ المشاريع التنموية في قطاعات البنية التحتية كافة كالنقل والكهرباء والمياه والطاقة والتعليم والإسكان والصحة، ويُعتبر هذا الملتقى فرصة لعرض هذه المشاريع على شركات المقاولات والمؤسسات المالية والمصرفية والاستثمارية. وكان لاستجابة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالموافقة على مبادرة اتحاد المقاولين العرب بتنظيم هذا الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع تحت رعايته وبحضوره الأثر الأكبر في تفعيل هذا الملتقى المهم الذي يشارك فيه حشد واسع من المسؤولين الحكوميين في مصر والدول العربية، ومتّخذي القرار في الشركات والمؤسسات المصرية والعربية والإقليمية العاملة في قطاع المشاريع والإنشاءات والخدمات الهندسية، وموارد البناء بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات المالية والمصرفية والاستثمارية من القطاع العام والحكومي والخاص". وأضاف: "يتضمن الملتقى عرضاً للمشاريع القومية الكبرى في مصر والتي طرحت خلال المؤتمر الاقتصادي والتي تعد بمثابة فرصاً إستثمارية جديدة وواعدة، كما يستعرض فرص الأعمال وتطور بيئة الاستثمار في مصر في ضوء نتائج المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ بما في ذلك مشاريع البنية التحتية، ومشاريع التنمية الاجتماعية والاسكان، وتطور بيئة الاستثمار بصفة عامة وأثرها على مشاريع القطاع الخاص، كما يتناول قطاع المقاولات في العالم العربي ودور اتحاد المقاولين العرب في تنمية هذا القطاع، مع التركيز على ضرورة وضع استراتيجية عربية مشتركة لتطوير القطاع. ويتطرق الملتقى أيضاً إلى مدى جهوزيّة قطاع الإنشاءات لمواكبة جهود التنمية العمرانية في مصر، ودور القطاع الخاص كشريك في هذه الجهود، وأهمية الشراكة بين القطاعيين العام والخاص في هذا المجال، وكذلك دور المؤسسات المالية في تمويل المشاريع وتعزيز قدرات شركات المقاولات، ومدى مواءمة البيئة القانونية والتعاقدية بين المقاول والحكومة وبصفة خاصة ضرورة تطبيق الصيغة العالمية لعقد المقاول (الفيديك) بما يضمن الحقوق المالية بشكل متوازن لشركات المقاولات والجهات الحكومية، ثم يتناول التحديات والرؤية المستقبلية لتطوير قطاع التشييد والبناء المصري وإنعكاسات المتغيرات الاقتصادية المحلية على شركات الانشاءات في السوق المصرية". إلى ذلك، أشار الحمادي إلى "أنّ إتحاد المقاولين العرب الذي يضم نحو 200 ألف شركة والتي من بينها 6 شركات عربية تم إدراجها بالتصنيف العالمي لشركات المقاولات من ضمن 225 شركة مصنفه عالمياً، ونأمل زيادة عدد هذه الشركات العربية المصنفة دولياً، وهذا ما يسعى إتحاد المقاولين العرب إلى تحقيقه ويعمل الاتحاد على تعزيز الروابط المهنية بين المقاولين في الدول العربية بهدف تطوير وتنمية هذه الشركات في المجالات الفنية والاقتصادية والمالية والبشرية والادارية ". وأكّد "أنّ اتحاد المقاولين العرب يُسخّر إمكاناته وامكانات شركات المقاولات في الاتحادات والنقابات والهيئات في الدول الأعضاء بالاتحاد للمشاركة الفعالة في المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة لتفعيل وترجمة النتائج التي أسفر عنها المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري". بدوره، قال أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع: "نحن اليوم نعيش ثورة اقتصادية أسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع أن يلعب دوراً في مؤتمر تواجدت فيه كل الدول بسياسييها واقتصادييها ومستمثريها فكانت شرم الشيخ قبلة للنظر في هذا المارد الاقتصادي القادر بتاريخه الذي سطّر في سنوات مضت احتلال الصدارة بين الاقتصاديات العالمية. نحن اليوم أمام نخبة تجتمع من أجل دراسة المشروعات والإنشاءات التي حققها مؤتمر التنمية ودعم الاقتصاد المصري والذي من خلاله يجب أن نعمل سوياً وبوتيرة عالية موحدّة نحو بناء شامخ لا تستطيع أن تصله عيون الحاسدين والحاقدين الذين يتكتّلون يوماً بعد يوم ويتحالفون في مقابل أن نبقى أمّة بعيدة عن التطوّر". واختتم رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب الجلسة الافتتاحية بكلمة شاملة جاء فيها: نواجه في هذه الفترة تحديات ولكن أيضاُ نجاحات كبيرة في قطاع المشروعات والإنشاءات". وعدّد محلب هذه النجاحات ومن ثمّ قدّم تصوّره لمستقبل قطاع الإنشاءات والمشاريع. وقال: "مما لا شكّ فيه أن قطاع الإسكان الذي يختزن مليون وحدة سكنية جديدة هو أكبر مشروع ينفّذ في المنطقة العربيّة ويجري تنفيذ الآن 250 ألف وحدة سكنيّة وتكمن نجاحاته أوّلا في السرعة وثانياً في سعر المتر المربّع الذي يبلغ أقل من 200 دولار وهو سعر منافس جداً يجعلني أضع أمامكم النموذج المصري للإسكان وهو نتاج لفكر وجهد مزج بين التصميم والتنفيذ، وحتى الآن أنهينا نحو 75 ألف وحدة سكنية ونترقّب نهاية هذا العالم أن يتم إنجاز نحو 174 ألف وحدة سكنيّة". وأضاف" إنّ مشروع قناة السويس يتم تحقيقه وفقاً للإرادة والإصرار والفكر والتصميم وهو من أضخم المشاريع التي ستنعش الاقتصاد المصري". وتحدّث عن مشاريع الطرق التي يتم تنفيذها والتي تبلغ مساحتها نحو ثلاثة آلاف متر مربع حيث أن سوق المقاولات فتحت المجال أمام كل شركات القطاع في المنطقة العربية للمشاركة في تنفيذه. كما أشار إلى المدن الجديدة في مجال الاستثمار العقاري وسرعة ترخيص الأراضي وترفيق هذه المجتمعات العمرانية. إنّها كلّها نجاحات واجهت تحدّيات لكنّنا تمكّنا من تحقيق معدّلات جيدّة في هذا المجال". وأضاف: "حان الوقت لإنشاء قاعدة معلومات مشتركة تحوي كافة الإمكانات المتاحة للشركات العربيّة والمشروعات الكاملة، ودعا إلى إنشاء شركة عالميّة لتأجير معدّات البناء في المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها في المنطقة العربية والاستفادة من المعدّات التخصصيّة".