لم أتوقع ردود الأفعال وحجم المكالمات التي تلقيتها من المسئولين والاصدقاء عن مقالة إعلام البامية.. والتحايل باسم الإمارات..اكتشفت ان ما كتبته حول ما يقدمه الاعلام المصري في هذه الأيام متوافق تماما مع رأي الأغلبية الساخطة علي حال البرامج الساقطة التي أصبحت تحتل شاشات الفضائيات.. واكتشفت ايضا ان ظهور بعض الدخلاء من المستثمرين الأجانب في مجال الاعلام المصري لا يلاقي قبولا نظرا لان نوعية الرسالة الموجهة للمواطن المصري ممتلئة بالسموم.. ولكن اكثر ما اسعدني كانت مكالمة من مسئول من جهة أمنية.. ليس لمنصبه.. ولكن لان المسئول طمأنني ان كل ما كتبت عنه مرصود للاجهزة الأمنية وان من يدعون انهم يعملون بحرية لقربهم من النظام واهمون وكاذبون.. وايضاً تلقيت مكالمة من مسئول بإحدي الدول الخليجية الشقيقة ليتعرف مني عن بعض الحقائق بخصوص قناة تبث من مصر باستثمارات خليجية.. كتبت في المقال السابق ان الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما طالب الاعلام ان يتحمل المسئولية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد كان لا يقصد ابدا ان يتحول الاعلام المصري إلي إعلام الفتن والشواذ والهيافات.. ومنذ ايام عندما تحدث الرئيس للشعب بعث برسالة جديدة للإعلاميين الذين يفهمون فقط معني الوطنية.. وكان مضمونها ان ما يقدم في الاعلام في هذه الأيام لا يتناسب أبدا وخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد وإنما نحن في حاجة إلي إعلام يعلم الأجيال الإخلاص في العمل وحب الوطن وفتح الحوار مع الاخر ليعرف الجميع ان التخريب والدمار لا يمكن أبدا ان يحقق نهضة الدول والكثير والكثير من القضايا والملفات التي يجب ان يطرحها الاعلام في المرحلة القادمة..دعونا نعترف ان المؤسسات الصحفية تعرضت للتخريب والفوضي في عهد الاخوان وكان هدفهم تدميرها.. ورغم ان هذه المؤسسات مازالت تعاني من بقايا الاخوان الا انها استطاعت ان تخرج من عنق الزجاجة وبدأت تسير في الاتجاه الصحيح.. ولكن بعض المحطات الفضائية المملوكه لأشخاص لا نعرف عنهم شيئا مازالت حريصة علي التمسك بمذيعين يقدمون برامج تحرض علي الدولة وتحرص علي إبراز السلبيات وتدس السم في العسل ومازلنا نتركها تفعل ما تريد.. لو كانت حرية الاعلام ستصل بِنَا إلي هذا المستوي المتدني من البرامج فتسقط هذه الحرية قبل ان تسقط الدولة علي يد مجموعة من المرتزقة الذين يتلونون كل يوم بلون العملة التي يحصلون عليها من الممولين.. اقصد المستثمرين.. نحن لسنا في حاجة إلي إعلام يعلم ابناءنا كيفية ممارسة الشذوذ ولا التحول من رجل لامرأة والعكس ولا أساليب الخيانة ولكننا في أشد الحاجة إلي إعلام وطني مخلص يعلم الشعب كيف يقف بجانب الدولة في حالة الحرب وكيف يساعد في مواجهة الاٍرهاب.. نحتاج إلي أفكار تحدث نهضة في التعليم والصحة وتعديل ثقافة المواطن ليتعلم ان كل أصول الدولة ملك للشعب والحفاظ عليها يضمن الحياة الكريمة للجميع وتدميرها يحملنا جميعا اعباء جديدة لأننا من ندفع فاتورة الدمار في النهاية..هذا ما نحتاجه من الإعلام في هذه المرحلة وعلينا ان نتذكر بعض الأسماء من المذيعين الذين كانوا يناقشون منذ سنوات قليلة علي نفس برامجهم قضايا.. إرضاع الكبار.. وتغطية الاثار بالشمع لانها حرام.. هم أنفسهم الذين يحاربون الدولة هذه الأيام بحجة إظهار السلبيات ولا يقتربون أبدا من الايجابيات والانجازات التي تظهر كل يوم ولكنهم يعملون طبقا لأجندات المستثمرين المجهولين الذين يسيطرون علي بعض الفضائيات.. سأكتب انا وزملائي الشرفاء كل يوم عن سلبيات الاعلام وسأكتب في المقالات القادمة اسماء المذيعين الذين يعملون لصالح اجندات خارجية ضد مصر وعلي ارضها.. اتصال اتصل بي زميل اعلامي قريب إلي قلبي وسألني عن مشكلتي مع الاعلامي عبداللطيف المناوي.. وكان ردي.. انا لا اعرف المناوي الا من خلال عمله السابق بالتليفزيون المصري ولا توجد مشكلة بيني وبينه لانه في النهاية زميل.. ولكن ما كتبته عن المناوي بسبب أنه كان طرفا في مشكلة لبعض الزملاء الصحفيين في قناة الغد العربي وتم إنهاء تعاقدهم مع القناة بطريقة لا اخلاقية وتضامن المناوي مع اصحاب القناة في اكل حقوق الزملاء وكنت أظن انه رجل ذاق الظلم ولا يمكن ان يظلم.. ولذلك سأواصل الكتابة انا وغيري حتي يعود الحق للزملاء.. رد الزميل.. لو كان الموضوع متعلقا باكل الحقوق سأقف انا مع الزملاء حتي يحصلوا علي حقوقهم.. قلت له بالمناسبة.. وصلتني معلومة جديدة ان الشركة التي تبث لهذه القناة تبث ايضا لقناة شيعية وأخري اخوانية.. وهذه رسالة موجهة للاجهزة الرقابية.. وتحيا مصر.. لم أتوقع ردود الأفعال وحجم المكالمات التي تلقيتها من المسئولين والاصدقاء عن مقالة إعلام البامية.. والتحايل باسم الإمارات..اكتشفت ان ما كتبته حول ما يقدمه الاعلام المصري في هذه الأيام متوافق تماما مع رأي الأغلبية الساخطة علي حال البرامج الساقطة التي أصبحت تحتل شاشات الفضائيات.. واكتشفت ايضا ان ظهور بعض الدخلاء من المستثمرين الأجانب في مجال الاعلام المصري لا يلاقي قبولا نظرا لان نوعية الرسالة الموجهة للمواطن المصري ممتلئة بالسموم.. ولكن اكثر ما اسعدني كانت مكالمة من مسئول من جهة أمنية.. ليس لمنصبه.. ولكن لان المسئول طمأنني ان كل ما كتبت عنه مرصود للاجهزة الأمنية وان من يدعون انهم يعملون بحرية لقربهم من النظام واهمون وكاذبون.. وايضاً تلقيت مكالمة من مسئول بإحدي الدول الخليجية الشقيقة ليتعرف مني عن بعض الحقائق بخصوص قناة تبث من مصر باستثمارات خليجية.. كتبت في المقال السابق ان الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما طالب الاعلام ان يتحمل المسئولية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد كان لا يقصد ابدا ان يتحول الاعلام المصري إلي إعلام الفتن والشواذ والهيافات.. ومنذ ايام عندما تحدث الرئيس للشعب بعث برسالة جديدة للإعلاميين الذين يفهمون فقط معني الوطنية.. وكان مضمونها ان ما يقدم في الاعلام في هذه الأيام لا يتناسب أبدا وخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد وإنما نحن في حاجة إلي إعلام يعلم الأجيال الإخلاص في العمل وحب الوطن وفتح الحوار مع الاخر ليعرف الجميع ان التخريب والدمار لا يمكن أبدا ان يحقق نهضة الدول والكثير والكثير من القضايا والملفات التي يجب ان يطرحها الاعلام في المرحلة القادمة..دعونا نعترف ان المؤسسات الصحفية تعرضت للتخريب والفوضي في عهد الاخوان وكان هدفهم تدميرها.. ورغم ان هذه المؤسسات مازالت تعاني من بقايا الاخوان الا انها استطاعت ان تخرج من عنق الزجاجة وبدأت تسير في الاتجاه الصحيح.. ولكن بعض المحطات الفضائية المملوكه لأشخاص لا نعرف عنهم شيئا مازالت حريصة علي التمسك بمذيعين يقدمون برامج تحرض علي الدولة وتحرص علي إبراز السلبيات وتدس السم في العسل ومازلنا نتركها تفعل ما تريد.. لو كانت حرية الاعلام ستصل بِنَا إلي هذا المستوي المتدني من البرامج فتسقط هذه الحرية قبل ان تسقط الدولة علي يد مجموعة من المرتزقة الذين يتلونون كل يوم بلون العملة التي يحصلون عليها من الممولين.. اقصد المستثمرين.. نحن لسنا في حاجة إلي إعلام يعلم ابناءنا كيفية ممارسة الشذوذ ولا التحول من رجل لامرأة والعكس ولا أساليب الخيانة ولكننا في أشد الحاجة إلي إعلام وطني مخلص يعلم الشعب كيف يقف بجانب الدولة في حالة الحرب وكيف يساعد في مواجهة الاٍرهاب.. نحتاج إلي أفكار تحدث نهضة في التعليم والصحة وتعديل ثقافة المواطن ليتعلم ان كل أصول الدولة ملك للشعب والحفاظ عليها يضمن الحياة الكريمة للجميع وتدميرها يحملنا جميعا اعباء جديدة لأننا من ندفع فاتورة الدمار في النهاية..هذا ما نحتاجه من الإعلام في هذه المرحلة وعلينا ان نتذكر بعض الأسماء من المذيعين الذين كانوا يناقشون منذ سنوات قليلة علي نفس برامجهم قضايا.. إرضاع الكبار.. وتغطية الاثار بالشمع لانها حرام.. هم أنفسهم الذين يحاربون الدولة هذه الأيام بحجة إظهار السلبيات ولا يقتربون أبدا من الايجابيات والانجازات التي تظهر كل يوم ولكنهم يعملون طبقا لأجندات المستثمرين المجهولين الذين يسيطرون علي بعض الفضائيات.. سأكتب انا وزملائي الشرفاء كل يوم عن سلبيات الاعلام وسأكتب في المقالات القادمة اسماء المذيعين الذين يعملون لصالح اجندات خارجية ضد مصر وعلي ارضها.. اتصال اتصل بي زميل اعلامي قريب إلي قلبي وسألني عن مشكلتي مع الاعلامي عبداللطيف المناوي.. وكان ردي.. انا لا اعرف المناوي الا من خلال عمله السابق بالتليفزيون المصري ولا توجد مشكلة بيني وبينه لانه في النهاية زميل.. ولكن ما كتبته عن المناوي بسبب أنه كان طرفا في مشكلة لبعض الزملاء الصحفيين في قناة الغد العربي وتم إنهاء تعاقدهم مع القناة بطريقة لا اخلاقية وتضامن المناوي مع اصحاب القناة في اكل حقوق الزملاء وكنت أظن انه رجل ذاق الظلم ولا يمكن ان يظلم.. ولذلك سأواصل الكتابة انا وغيري حتي يعود الحق للزملاء.. رد الزميل.. لو كان الموضوع متعلقا باكل الحقوق سأقف انا مع الزملاء حتي يحصلوا علي حقوقهم.. قلت له بالمناسبة.. وصلتني معلومة جديدة ان الشركة التي تبث لهذه القناة تبث ايضا لقناة شيعية وأخري اخوانية.. وهذه رسالة موجهة للاجهزة الرقابية.. وتحيا مصر..