أقر أنا المواطنة سمية سعد الدين.. بأنني أفوض الرئيس السيسي.. وأمنحه موافقتي الكاملة علي ورقة تضم حُسن النية الكاملة، ورغبتي الشديدة في تفويضه لمحاربة الفساد! سيدي الرئيس.. هذا هو التفويض الثاني الذي أمنحه لك.. فالفساد هو الشبح الذي لم يغادرنا منذ زمن بعيد، رغم كل الأماني والرغبات الصادقة والثورات التي ثرنا فيها من أجل العيش الكريم! سيدي الرئيس.. الفساد هو بيت الداء، والذي ننتظر كلنا كشعب أن ننتصر عليه وأن نهزمه معا، ذلك أن انتشاره في الأطراف العصبية لمصر، صار أصعب من تمركزه في الجهاز العصبي المصري ذاته! سيدي الرئيس.. لم تكن يوما مسئولاً عن إصابتنا بمرض الفساد العُضال، فهو مرض ورثناه من جينات العصور البالية، وقد غرسوه في أرضنا وبيوتنا ولحمنا وعظامنا وشرايننا. سيدي الرئيس.. نعلم أنك مازلت في خضم حربك الأولي التي تخوضها لمحاربة شيطان الإرهاب، وأنها قد استحوذت علي الجانب الأكبر من جهدك وجهادنا، وكفاحك وكفاحنا، وكفاح كل رجال جيشنا المجيد وشرطتنا، والتي تقترب فيها من النصر بإذن الله. أعلم أيضا.. أنك كنت ومازلت تخوض حربك الثانية وقتالك الشرس لمحاربة شيطان الفقر، وهي ثاني الحروب الشريفة، والتي تخوضها بكرامة وعزة وثقة، أذهلت أعداءنا قبل أن تُذهل أصدقاءنا، وهي حرب تعيشها علي أعصابك، لحظة بلحظة، كي تزيح عن كل من مواطنيك البسطاء والفقراء وصمة عار الفقر بل العوز كما تُفضل أنت أن تقولها.. حرب يؤمن أغلبنا أنك لن تخذلنا فيها أبدا، بل إننا بالفعل بدأنا نستبشر خيرها، ونحلم معك أن نتوّجها ونحن نفتتح قناتنا كي تعرف الأمم أن مصر أم الدنيا.. وأنها ستصبح »أد الدنيا» بل وأكبر. سيدي الرئيس.. إن كل مايريده شعبك.. هو أن تسير حربك وحربنا الثالثة علي الفساد بكل أنواعه المالية والتنفيذية والإدارية في خط مواز لحروبنا المصيرية، ذلك أن نار الفساد قد تأكل كل أخضر نزرعه، وكل استثمار نحصده، وكل أمل نبني قواعده، وكل مستقبل ننشده، فالفساد هو عدو كل تنمية، وقاهر كل عدل، ومُذلّ كل عزيز في وطن، ومُقيد كل حُلم شاب، وكاسر كرامة كل مُسن. سيدي الرئيس.. الفساد خطواته أسرع من خطواتنا.. فأرجوك أن تقطع عليه كل خطواته الشيطانية وكلنا نعلم صغيرها وكبيرها، وأن تضع في طريقه ورجاله كل المتاريس صغيرهم قبل كبيرهم.. أعلم أن هناك أولويات، ولكن الفساد ياسيدي جشع ونشط ومثابر ومقاتل، ومن شأنه أن يغتال كل الإنجازات. مسك الكلام.. خير الكلام.. كلمة حق لا تخشي لومة لائم ولئيم. أقر أنا المواطنة سمية سعد الدين.. بأنني أفوض الرئيس السيسي.. وأمنحه موافقتي الكاملة علي ورقة تضم حُسن النية الكاملة، ورغبتي الشديدة في تفويضه لمحاربة الفساد! سيدي الرئيس.. هذا هو التفويض الثاني الذي أمنحه لك.. فالفساد هو الشبح الذي لم يغادرنا منذ زمن بعيد، رغم كل الأماني والرغبات الصادقة والثورات التي ثرنا فيها من أجل العيش الكريم! سيدي الرئيس.. الفساد هو بيت الداء، والذي ننتظر كلنا كشعب أن ننتصر عليه وأن نهزمه معا، ذلك أن انتشاره في الأطراف العصبية لمصر، صار أصعب من تمركزه في الجهاز العصبي المصري ذاته! سيدي الرئيس.. لم تكن يوما مسئولاً عن إصابتنا بمرض الفساد العُضال، فهو مرض ورثناه من جينات العصور البالية، وقد غرسوه في أرضنا وبيوتنا ولحمنا وعظامنا وشرايننا. سيدي الرئيس.. نعلم أنك مازلت في خضم حربك الأولي التي تخوضها لمحاربة شيطان الإرهاب، وأنها قد استحوذت علي الجانب الأكبر من جهدك وجهادنا، وكفاحك وكفاحنا، وكفاح كل رجال جيشنا المجيد وشرطتنا، والتي تقترب فيها من النصر بإذن الله. أعلم أيضا.. أنك كنت ومازلت تخوض حربك الثانية وقتالك الشرس لمحاربة شيطان الفقر، وهي ثاني الحروب الشريفة، والتي تخوضها بكرامة وعزة وثقة، أذهلت أعداءنا قبل أن تُذهل أصدقاءنا، وهي حرب تعيشها علي أعصابك، لحظة بلحظة، كي تزيح عن كل من مواطنيك البسطاء والفقراء وصمة عار الفقر بل العوز كما تُفضل أنت أن تقولها.. حرب يؤمن أغلبنا أنك لن تخذلنا فيها أبدا، بل إننا بالفعل بدأنا نستبشر خيرها، ونحلم معك أن نتوّجها ونحن نفتتح قناتنا كي تعرف الأمم أن مصر أم الدنيا.. وأنها ستصبح »أد الدنيا» بل وأكبر. سيدي الرئيس.. إن كل مايريده شعبك.. هو أن تسير حربك وحربنا الثالثة علي الفساد بكل أنواعه المالية والتنفيذية والإدارية في خط مواز لحروبنا المصيرية، ذلك أن نار الفساد قد تأكل كل أخضر نزرعه، وكل استثمار نحصده، وكل أمل نبني قواعده، وكل مستقبل ننشده، فالفساد هو عدو كل تنمية، وقاهر كل عدل، ومُذلّ كل عزيز في وطن، ومُقيد كل حُلم شاب، وكاسر كرامة كل مُسن. سيدي الرئيس.. الفساد خطواته أسرع من خطواتنا.. فأرجوك أن تقطع عليه كل خطواته الشيطانية وكلنا نعلم صغيرها وكبيرها، وأن تضع في طريقه ورجاله كل المتاريس صغيرهم قبل كبيرهم.. أعلم أن هناك أولويات، ولكن الفساد ياسيدي جشع ونشط ومثابر ومقاتل، ومن شأنه أن يغتال كل الإنجازات. مسك الكلام.. خير الكلام.. كلمة حق لا تخشي لومة لائم ولئيم.