أكد وزير الخارجية سامح شكري مجددا على عناصر الموقف المصري تجاه الأزمة السورية بحماية الدولة السورية من مخاطر التفكك والتقسيم ووقف أعمال القتل اليومية للأبرياء من أبناء الشعب السوري الشقيق. جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري ،الثلاثاء 19 مايو، مبعوث رئيس كازاخستان وسفيرها السابق في القاهرة السيد بغداد اميرييف. وتناول الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل مزيد من تطويرها في مختلف مجالات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة لشعبيهما. وقد طلب المبعوث الكازاخي مشاركة مصر ممثلة في الأزهر الشريف في مؤتمر الأديان الذي تعتزم كازاخستان استضافته قبل نهاية هذا العام لما للأزهر الشريف من مكانة رفيعة في العالم الإسلامي كمنبر رئيسي للإسلام الوسطي والاعتدال والتسامح. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن اللقاء تناول عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأزمة السورية وسبل تنسيق الجهود المشتركة بين البلدين في العمل على توحيد رؤى المعارضة السورية المعتدلة بما يسمح بدعم جهود الحل السياسي للأزمة لحقن دماء الشعب السوري البرئ، خاصة مع رغبة كازاخستان في استضافة اجتماع قبل نهاية هذا الشهر لممثلي المعارضة السورية في إطار جهود توحيد مواقف المعارضة السورية في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ مقررات جنيف 2. وقال المتحدث إن المبعوث الكازاخي أكد رغبة بلاده في تحقيق التنسيق الكامل مع مصر باعتبارها أكبر دولة عربية ولدورها العام في تسوية الأزمة السورية قبل استضافة بلاده لاجتماع وممثلي المعارضة السورية وذلك في إطار التحضير الجيد لاجتماع ممثلي المعارضة السورية في القاهرة والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن. أكد وزير الخارجية سامح شكري مجددا على عناصر الموقف المصري تجاه الأزمة السورية بحماية الدولة السورية من مخاطر التفكك والتقسيم ووقف أعمال القتل اليومية للأبرياء من أبناء الشعب السوري الشقيق. جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري ،الثلاثاء 19 مايو، مبعوث رئيس كازاخستان وسفيرها السابق في القاهرة السيد بغداد اميرييف. وتناول الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل مزيد من تطويرها في مختلف مجالات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة لشعبيهما. وقد طلب المبعوث الكازاخي مشاركة مصر ممثلة في الأزهر الشريف في مؤتمر الأديان الذي تعتزم كازاخستان استضافته قبل نهاية هذا العام لما للأزهر الشريف من مكانة رفيعة في العالم الإسلامي كمنبر رئيسي للإسلام الوسطي والاعتدال والتسامح. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن اللقاء تناول عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأزمة السورية وسبل تنسيق الجهود المشتركة بين البلدين في العمل على توحيد رؤى المعارضة السورية المعتدلة بما يسمح بدعم جهود الحل السياسي للأزمة لحقن دماء الشعب السوري البرئ، خاصة مع رغبة كازاخستان في استضافة اجتماع قبل نهاية هذا الشهر لممثلي المعارضة السورية في إطار جهود توحيد مواقف المعارضة السورية في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ مقررات جنيف 2. وقال المتحدث إن المبعوث الكازاخي أكد رغبة بلاده في تحقيق التنسيق الكامل مع مصر باعتبارها أكبر دولة عربية ولدورها العام في تسوية الأزمة السورية قبل استضافة بلاده لاجتماع وممثلي المعارضة السورية وذلك في إطار التحضير الجيد لاجتماع ممثلي المعارضة السورية في القاهرة والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن.