أقام قضاة مصر العاملين في مملكة البحرين، مساء الإثنين 18 مايو، صلاة الغائب على أرواح شهداء القضاء المصري الثلاثة، الذين اغتالتهم أيادي الإرهابيين بمدينة العريش، أول أمس السبت، وأقاموا مجلسًا للعزاء في مقر السفارة المصرية بالمنامة. بدورها، فتحت السفارة المصرية سجل عزاء دون فيه القضاة والمستشارون المصريون العاملون بمملكة البحرين، كلمات تؤبن شهداء الواجب. وقال بيان صادر عن قضاة مصر بالبحرين إن هذه الجماعات الإرهابية ما كان لها أن تنسى لقضاء مصر ورجاله دورهم في الدفاع عن وطنهم، فوضعوا القضاء نصب أعينهم، يكيدون له كيدًا، فما زادهم كيدهم إلا غيًا وتضليلًا. وأضاف البيان: "استمرارًا لسلسلة عملياتهم الجبانة الغادرة ضد القضاء المصري، بدءًا من الاعتداء على دور العدالة والقضاة، واستهدافهم وذويهم في أرواحهم وممتلكاتهم، فقد قامت تلك المجموعات الإرهابية بمواصلة نهجهم الإجرامي باغتيال شهداء القضاء المصري، أثناء تأديتهم رسالتهم التي حباهم الله بحملها، في عملية أقل ما توصف به هو الخسة والغدر، ظنا منهم عبثًا بأنهم قد يرهبون قضاة مصر بتلك الأفعال الجبانة، وأن يهتز قلم القاضي في يده، ولكن قضاة مصر في مختلف أماكنهم داخل مصر وخارجها، قد أعلنوا عدم اكتراثهم بإرهابهم. وقال أسامة حمدي القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة المصرية في البحرين إن السفارة قد استجابت لرغبة القضاة للتعبير عن حزنهم وألمهم ولرغبتهم في تقديم واجب العزاء ، في شهداء القضاء الثلاثة في مدينة العريش، وفتحت أبوابها لهم مساء اليوم من السادسة التاسعة مساء. وذكر أن السفارة المصرية تنعي شهداء الواجب، وتدعو الله أن يلهم ذويهم وكل المصريين الصبر والسلوان، ونأمل أن يكون موقف قضاة مصر في الداخل والخارج رسالة إلى العالم كله بأن مصر ترفض العنف والإرهاب وتصمم على استكمال مسيرتها. أقام قضاة مصر العاملين في مملكة البحرين، مساء الإثنين 18 مايو، صلاة الغائب على أرواح شهداء القضاء المصري الثلاثة، الذين اغتالتهم أيادي الإرهابيين بمدينة العريش، أول أمس السبت، وأقاموا مجلسًا للعزاء في مقر السفارة المصرية بالمنامة. بدورها، فتحت السفارة المصرية سجل عزاء دون فيه القضاة والمستشارون المصريون العاملون بمملكة البحرين، كلمات تؤبن شهداء الواجب. وقال بيان صادر عن قضاة مصر بالبحرين إن هذه الجماعات الإرهابية ما كان لها أن تنسى لقضاء مصر ورجاله دورهم في الدفاع عن وطنهم، فوضعوا القضاء نصب أعينهم، يكيدون له كيدًا، فما زادهم كيدهم إلا غيًا وتضليلًا. وأضاف البيان: "استمرارًا لسلسلة عملياتهم الجبانة الغادرة ضد القضاء المصري، بدءًا من الاعتداء على دور العدالة والقضاة، واستهدافهم وذويهم في أرواحهم وممتلكاتهم، فقد قامت تلك المجموعات الإرهابية بمواصلة نهجهم الإجرامي باغتيال شهداء القضاء المصري، أثناء تأديتهم رسالتهم التي حباهم الله بحملها، في عملية أقل ما توصف به هو الخسة والغدر، ظنا منهم عبثًا بأنهم قد يرهبون قضاة مصر بتلك الأفعال الجبانة، وأن يهتز قلم القاضي في يده، ولكن قضاة مصر في مختلف أماكنهم داخل مصر وخارجها، قد أعلنوا عدم اكتراثهم بإرهابهم. وقال أسامة حمدي القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة المصرية في البحرين إن السفارة قد استجابت لرغبة القضاة للتعبير عن حزنهم وألمهم ولرغبتهم في تقديم واجب العزاء ، في شهداء القضاء الثلاثة في مدينة العريش، وفتحت أبوابها لهم مساء اليوم من السادسة التاسعة مساء. وذكر أن السفارة المصرية تنعي شهداء الواجب، وتدعو الله أن يلهم ذويهم وكل المصريين الصبر والسلوان، ونأمل أن يكون موقف قضاة مصر في الداخل والخارج رسالة إلى العالم كله بأن مصر ترفض العنف والإرهاب وتصمم على استكمال مسيرتها.