ربما تكون دبي هي الإمارة العربية الوحيدة المشغولة بالمستقبل، عكس كل حواضر العرب المنجذبة دوما إلي الماضي وثأراته. في كل مرة أشارك فيها بمنتدي الإعلام العربي الذي يقام سنويا بدبي، أجد ما أقرأ عنه في الصحف والمجلات العالمية من صراعات جديدة في دنيا الإعلام متمثلا في مدينة الابتكار في العالم دبي. بل إنهم يضيفون إليها من بنات أفكارهم ابتكارات جديدة، آخرها » الممشي الإعلامي» وهو ساحة مفتوحة وشارع إعلامي تقام فيه ورش عمل وجلسات حوارية قصيرة ومناقشات »علي الواقف» مع أشهر أساتذة الإعلام في العالم وكبار الكتاب والصحفيين العالميين. وإذا كان المثل المصري »اتغدوا واتمدوا، واتعشوا واتمشوا» فقد تحول في دبي إلي » اتغدوا وناقشوا، واتعشوا وشاركوا» فبجوار ساحات المناقشة، مطاعم وكافيتريات تتركز فيها الأحاديث حول ما يحمله لنا الغد من تقنيات وتطبيقات فريدة سواء في دنيا الإعلام التقليدي (وكالات أنباء، صحف، إذاعة، تليفزيون) أو منافساتها من الإعلام الجديد(فيسبوك، تويتر، يوتيوب). الممشي يقوم علي فكرة أننا نعيش عصر السرعة وأن المتلقي يريد المعلومات في كبسولة، لذلك فان كل الجلسات مدتها 20 دقيقة، وتقدم بطريقة تفاعلية جذابة يستخدم فيها المتحدث شاشات متطورة تساعده علي توضيح فكرته. وكل ذلك يكسر الحاجز القائم في الندوات التقليدية بين المحاضر وجمهور المتلقين، فبمجرد أن تنتهي الجلسة يقف الاثنان الحاضر والمحاضر في الشارع الإعلامي ليكملا المناقشات دون وسطاء تقليديين كمديري الجلسات. وتأكدت فكرة الممشي من الجلسة الأولي لحواراته والتي دارت حول الابتكار الإعلامي للدكتورة أمينة الرستماني رئيسة إحدي كبري الشركات الإعلامية، وأشارت في الجلسة إلي مسئولية الإعلام في دعم منتديات الابتكار وحاضنات الأفكار الجديدة ومختبرات الإبداع، ومن ثم نشر الوعي الابتكاري في المجتمع وتسليط الضوء علي المبدعين. وذكرت أن دبي احتلت في مجال الابتكار المرتبة الأولي بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما قام موقع»بيزنس انسايدر» الاليكتروني بإبراز 18 مدينة الأكثر ابتكارا في العالم ووضع دبي ضمن هذه القائمة. »اليوتيوب» يطيح بالمسئولين في الوقت الذي ركزت فيه جلسات المنتدي علي عظمة تأثير وسائل الإعلام الجديد، شهدت السعودية ومصر أحداثا أكدت هذا المعني، في القاهرة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بإقالة وزير العدل بعد تصريحاته العنصرية بأن ابن الزبال لا يمكن أن يكون قاضيا، مما اضطر الوزير إلي الاستقالة. وفي السعودية أقيل وزير الصحة بعد نشر مقطع فيديو علي اليوتيوب يعنف فيه الوزير مواطنا طلب منه تأمين سرير لعلاجه، وخرجت من الوزير ألفاظ غاضبة. نفس الشيء تكرر مع رئيس المراسم الملكية الذي صفع مصورا صحفيا. اتقوا شر اليوتيوب إذا غضب ربما تكون دبي هي الإمارة العربية الوحيدة المشغولة بالمستقبل، عكس كل حواضر العرب المنجذبة دوما إلي الماضي وثأراته. في كل مرة أشارك فيها بمنتدي الإعلام العربي الذي يقام سنويا بدبي، أجد ما أقرأ عنه في الصحف والمجلات العالمية من صراعات جديدة في دنيا الإعلام متمثلا في مدينة الابتكار في العالم دبي. بل إنهم يضيفون إليها من بنات أفكارهم ابتكارات جديدة، آخرها » الممشي الإعلامي» وهو ساحة مفتوحة وشارع إعلامي تقام فيه ورش عمل وجلسات حوارية قصيرة ومناقشات »علي الواقف» مع أشهر أساتذة الإعلام في العالم وكبار الكتاب والصحفيين العالميين. وإذا كان المثل المصري »اتغدوا واتمدوا، واتعشوا واتمشوا» فقد تحول في دبي إلي » اتغدوا وناقشوا، واتعشوا وشاركوا» فبجوار ساحات المناقشة، مطاعم وكافيتريات تتركز فيها الأحاديث حول ما يحمله لنا الغد من تقنيات وتطبيقات فريدة سواء في دنيا الإعلام التقليدي (وكالات أنباء، صحف، إذاعة، تليفزيون) أو منافساتها من الإعلام الجديد(فيسبوك، تويتر، يوتيوب). الممشي يقوم علي فكرة أننا نعيش عصر السرعة وأن المتلقي يريد المعلومات في كبسولة، لذلك فان كل الجلسات مدتها 20 دقيقة، وتقدم بطريقة تفاعلية جذابة يستخدم فيها المتحدث شاشات متطورة تساعده علي توضيح فكرته. وكل ذلك يكسر الحاجز القائم في الندوات التقليدية بين المحاضر وجمهور المتلقين، فبمجرد أن تنتهي الجلسة يقف الاثنان الحاضر والمحاضر في الشارع الإعلامي ليكملا المناقشات دون وسطاء تقليديين كمديري الجلسات. وتأكدت فكرة الممشي من الجلسة الأولي لحواراته والتي دارت حول الابتكار الإعلامي للدكتورة أمينة الرستماني رئيسة إحدي كبري الشركات الإعلامية، وأشارت في الجلسة إلي مسئولية الإعلام في دعم منتديات الابتكار وحاضنات الأفكار الجديدة ومختبرات الإبداع، ومن ثم نشر الوعي الابتكاري في المجتمع وتسليط الضوء علي المبدعين. وذكرت أن دبي احتلت في مجال الابتكار المرتبة الأولي بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما قام موقع»بيزنس انسايدر» الاليكتروني بإبراز 18 مدينة الأكثر ابتكارا في العالم ووضع دبي ضمن هذه القائمة. »اليوتيوب» يطيح بالمسئولين في الوقت الذي ركزت فيه جلسات المنتدي علي عظمة تأثير وسائل الإعلام الجديد، شهدت السعودية ومصر أحداثا أكدت هذا المعني، في القاهرة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بإقالة وزير العدل بعد تصريحاته العنصرية بأن ابن الزبال لا يمكن أن يكون قاضيا، مما اضطر الوزير إلي الاستقالة. وفي السعودية أقيل وزير الصحة بعد نشر مقطع فيديو علي اليوتيوب يعنف فيه الوزير مواطنا طلب منه تأمين سرير لعلاجه، وخرجت من الوزير ألفاظ غاضبة. نفس الشيء تكرر مع رئيس المراسم الملكية الذي صفع مصورا صحفيا. اتقوا شر اليوتيوب إذا غضب