سادت حالة من الغضب والحزن الشديد بين أهالي قرية العدوة مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد مرسين عقب النطق بالأحكام الصادرة ضده وأعوانه في قضيتي التخابر والهروب الكبير واقتحام سجن وادي النطرون، وقام العشرات منهم بتنظيم سلاسل بشرية على جانبي الطريق الممتد بين قريتهم وقرية صبيح، رافعين صور مرسي وأعلام وشعارات رابعة، مرددين عبارات باطل باطل، وأخرى مسيئة لمؤسسات الدولة، واستمرت لمدة سعة ونصف ثم انصرفوا في هدوء، دون وقوع اشتباكات بينهم وبين معارضيهم أو قوات الشرطة المنتشرة في محيط القرية، للتصدي لأي محاولات لإثارة الشغب أو قطع الطريق . وعلى الجانب الآخر، ساد الهدوء داخل أرجاء القرية وانطلق الأهالي لأعمالهم وحقولهم، مؤكدين أنهم يريدون استقرار الوطن لصالح أبنائهم، فيما أكد المقربون من عائلة مرسي التي تعيش بالقرية، أنهم يعيشون في حالة حزن، ويطلبون منهم الدعاء له . و في سياق متصل، أكد أهالي الشرقية، أنه لا تعليق على أحكام القضاء وأن الأحكام الصادرة اليوم قوية وعادلة ومتوازنة، وتؤكد أن قضاء مصر كان وسيظل شامخا ومحايدا ولا يتأثر بأي تهديدات أو بالجدل الدائر في أوساط الرأي العام، مطالبين بسعة الحسم في كافة القضايا المتعلقة بجماعة الإخوان، لغلق هذا الملف الأسود من تاريخ مصر . و من ناحية أخرى، ساد الهدوء أرجاء حرم جامعة الزقازيق، ولم يشهد أي مسيرات أو وقفات احتجاجية لطلاب الإخوان وأنصارهم عقب صدور الأحكام القضائية، وانتظمت امتحانات الفصل الدراسي الثاني . و أعلنت أجهزة الأمن بالشرقية حالة الاستنفار الأمني بجميع مراكز ومدن المحافظة، تحسبا لحدوث تداعيات للأحكام الصادرة ضد الرئيس المعزول وأعوانه . و قال اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية إنه تم نشر الدوريات الثابتة والمتحركة وتعزيز فرق الانتشار السريع وتكثيف التواجد الأمنى امام المنشآت الهامة والحيوية، لمواجهة أي محاولة للخروج عن القانون . سادت حالة من الغضب والحزن الشديد بين أهالي قرية العدوة مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد مرسين عقب النطق بالأحكام الصادرة ضده وأعوانه في قضيتي التخابر والهروب الكبير واقتحام سجن وادي النطرون، وقام العشرات منهم بتنظيم سلاسل بشرية على جانبي الطريق الممتد بين قريتهم وقرية صبيح، رافعين صور مرسي وأعلام وشعارات رابعة، مرددين عبارات باطل باطل، وأخرى مسيئة لمؤسسات الدولة، واستمرت لمدة سعة ونصف ثم انصرفوا في هدوء، دون وقوع اشتباكات بينهم وبين معارضيهم أو قوات الشرطة المنتشرة في محيط القرية، للتصدي لأي محاولات لإثارة الشغب أو قطع الطريق . وعلى الجانب الآخر، ساد الهدوء داخل أرجاء القرية وانطلق الأهالي لأعمالهم وحقولهم، مؤكدين أنهم يريدون استقرار الوطن لصالح أبنائهم، فيما أكد المقربون من عائلة مرسي التي تعيش بالقرية، أنهم يعيشون في حالة حزن، ويطلبون منهم الدعاء له . و في سياق متصل، أكد أهالي الشرقية، أنه لا تعليق على أحكام القضاء وأن الأحكام الصادرة اليوم قوية وعادلة ومتوازنة، وتؤكد أن قضاء مصر كان وسيظل شامخا ومحايدا ولا يتأثر بأي تهديدات أو بالجدل الدائر في أوساط الرأي العام، مطالبين بسعة الحسم في كافة القضايا المتعلقة بجماعة الإخوان، لغلق هذا الملف الأسود من تاريخ مصر . و من ناحية أخرى، ساد الهدوء أرجاء حرم جامعة الزقازيق، ولم يشهد أي مسيرات أو وقفات احتجاجية لطلاب الإخوان وأنصارهم عقب صدور الأحكام القضائية، وانتظمت امتحانات الفصل الدراسي الثاني . و أعلنت أجهزة الأمن بالشرقية حالة الاستنفار الأمني بجميع مراكز ومدن المحافظة، تحسبا لحدوث تداعيات للأحكام الصادرة ضد الرئيس المعزول وأعوانه . و قال اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية إنه تم نشر الدوريات الثابتة والمتحركة وتعزيز فرق الانتشار السريع وتكثيف التواجد الأمنى امام المنشآت الهامة والحيوية، لمواجهة أي محاولة للخروج عن القانون .