سادت حالة من الفرحة والارتياح بين أوساط المواطنين والقوي السياسية في جميع محافظات مصر بعد الحكم علي الرئيس العزول وقيادات الإخوان ، في حين خرجت عناصر الإرهابية إلي الشوارع للتنديد بالحكم. وأكد المواطنون أن الحكم نتاج طبيعي لجرائم الإخوان بحق الشعب مطالبين بسرعة ملاحقة عناصر الإخوان الهاربين وتسليمهم للعدالة ففي الاسكندرية حالة من الارتياح بين الاحزاب والقوي السياسية عقب الحكم ، مطالبين بضرورة الانتهاء من نظر باقي القضايا التي يحاكم فيها حتي يلتفت الشعب إلي التنمية ويتم القصاص للمواطنين الابرياء الذين راحوا ضحية الارهاب الغاشم الذي طال الجميع في مصر بالاضافة إلي محاسبة كل من تورط في قتل ابناء الشعب سواء كانوا من الإخوان أو من نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. قال هيثم الحريري، القيادي بحزب الدستور في الاسكندرية، انه لا أحد ينكر مسئولية قيادات الإخوان عن الدماء التي اريقت خلال العام الذي تولوا فيه حكم البلاد ولكن الشيء المؤسف هو شعور المواطن المصري ان احكام القضاء اصبحت مسيسة. واوضح ان تطبيق العدالة الانتقالية علي كل من تسبب في فساد في مصر سواء بقتل أبناء أو سرقة أمواله، السبيل إلي الاستقرار والقضاء علي الإرهاب. في حين رأي حسني حافظ أمين حزب الوفد بالاسكندرية ان نظام الإخوان المسلمين انتهي بلا رجعة، وعلي الشباب المغيب ان يعود مرة اخري مشيرا إلي أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في طريقها نحو التنمية وبناء الوطن. كفر الشيخ كرد فعل علي الحكم نظم العشرات من اعضاء وانصار جماعة الاخوان الارهابية بكفر الشيخ عدة مسيرات ووقفات احتجاجية بمراكز المحافظة احتجاجا علي الحكم الصادر ضد محمد مرسي الرئيس المعزول وقيادات الجماعة بالسجن المشدد 20 عاما ..وكانت ابرز المسيرات بمركزي بلطيم ودسوق حيث خرج العشرات في مسيرة علي رافد الطريق الدولي الساحلي ببلطيم ..وكذلك خرج العشرات بمركز دسوق في سلسلة بشرية علي طريق كفر الشيخ دسوق احتجاجا علي الحكم القضائي رافعين اللافتات ومرددين الهتافات المسيئة لمؤسسات الدولة ..وفض الاخوان مسيراتهم ووقفاتهم فور علمهم بتحرك قوات الشرطة لمنع اي تجاوزات وفروا هاربين الي الحقول المجاورة للطرق التي قاموا بوقفاتهم عليها. القليوبية أكدت القوي السياسية والاحزاب بالقليوبية أن حكم حبس مرسي واعوانه في قضية أحداث الاتحادية هو نتاج طبيعي لما أقترفته جماعة الإخوان المسلمين من جرائم خلال حكمها بغرض الانفراد بالسلطة ومعاداة المصريين. من جانبه قال كامل السيد، امين حزب التجمع، نحترم احكام القضاء لكن الحكم له تاثير سلبي بسبب التجاوزات التي حدثت في الاتحادية وإساءة استخدام السلطة كنا نتمني أن يكون الحكم أشد من ذلك. فيما أكد حسن أبو السعود، أمين العمل الجماهيري للحزب المصري الديمقراطي بالقليوبية، أن هذا الحكم هو نتيجه لما جنته جماعة الاخوان علي أنفسهم بعد أن باعوا الثورة ولم يخسروا إلا أنفسهم وقدموها كبشا بانفرادها بالسلطة وثقتهم في أنصارهم التي اودت بهم إلي طريق الإرهاب ومعاداة المصريين وكفروا الثوار وقتلوهم. السويس اعربت القوي السياسية والشارع السويسي عن سعادته بالحكم بالسجن 20 عاما علي مرسي المعزول و12 آخرين من معاونيه، باعتبار أن ذلك نتيجة طبيعية للفاشية التي دارت علي أبواب قصر الاتحادية. وفي البداية يقول محمد تهاني الباحث السياسي إن فترة حكم الجماعة الإرهابية صفحة انطوت في تاريخ مصر، وعلينا النظر في المستقبل والمشروعات التنمية الواعدة خاصة في منطقة قناة السويس التي سيكون سيكون للسويس فيها نصيب كبير. ويشير أحمد الكيلاني عضو الجمعية الوطنية للتغيير إلي ان الحكم بسجن مرسي 20 عاما، قد اشفي غليل اسر شهداء الاتحادية، وهو اهداء لروح الشهيد الحسيني ابوضيف الصحفي الذي تم قتله علي اسوار القصر الرئاسي بدم بارد. الشرقية أكد الشراقوة أن الحكم الصادر ضد الرئيس المعزول واعوانه في احداث الاتحادية عادل ومتوازن ويثبت قضاء مصر شريف وليس مسيسا ويتسم بالحيادية التامة.. وانه لم يتأثر بالتهديدات الإرهابية أو بالجدال في أوساط الرأي العام.. وطالبوا بسرعة الحسم في جميع القضايا المتعلقة لجماعة الإخوان وجرائمها لغلق هذا الملف الاسود من تاريخ مصر. يقول الدكتور مجدي زعبل استاذ جامعي ان هذا الحكم قوي ومتوقع. وفي سياق متصل سادت حالة من الغضب والحزن الشديد بين اهالي قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول عقب النطق بالحكم عليه واعوانه بالسجن 20 عاما وسارعوا بتنظيم سلاسل بشرية علي جانبي الطريق الممتد أمام قريتهم رافعين صور المعزول. ومن ناحية اخري ساد الهدوء جميع ارجاء الحرم الجامعي بالزقازيق ولم تشهد الجامعة أي مسيرات أو وقفات احتجاجية لطلاب الاخوان أو انصارهم.. التي اختفت عقب صدور الحكم. بورسعيد ساد الهدوء أمس مدينة بورسعيد وتابع المواطنون بها حكم المحكمة علي الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية قصر الاتحادية وجاءت اغلب ردود الافعال ان الحكم طبق القصاص امام الاعتداء الذي وقع علي المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية وكذلك ساد الهدوء داخل جامعة بورسعيد. بينما رأي البدري فرغلي الناشط السياسي ان المحكمة استعملت الرأفة في حكمها بحبس محمد مرسي 20 سنة فقط في قضية الاتحادية في مقابل عدم استعماله للرأفة طوال فترة حكمه مع افراد الشعب مؤكدا انه يتوقع ان يرتدي المعزول البدلة الحمراء قريبا لاجرامه في حق الشعب. المنيا تباينت ردود افعال المواطنين بمحافظة المنيا ،أمس ، بعد الحكم علي الرئيس المعزول مرسي بالسجن المشدد 20 عاما في قضية أحداث الاتحادية ،وسط فرحة وسعادة كبيرة بين معارضي الإخوان ، وحزن وغضب شديد بين مؤيدي الإخوان وأنصار المعزول. في حين كثفت قوات الامن من وجودها داخل المحافظة وقامت بنشر مدرعات وافراد في الشوارع الرئيسية للمحافظة. في البداية يقول « محمد سيد» موظف من مركز بني مزار بالمنيا ،إن حكم المحكمة بحبس مرسي بالسجن 20 عاما أقل عقوبة يحاسب عليها في ظل التخريب خلال عهده. وأضاف «سيد سلامة عامل من مركز مطاي بالمنيا ، أحنا كنا منتظرين للمعزول مرسي حكم بالإعدام بعد أعمال العنف والشغب التي نتجت خلال حكمه لمصر . وأكد «أيمن جاد» مدرس من مركز سمالوط بالمنيا ،أحنا كنا عاوزين البراءة للدكتور «محمد مرسي» مثل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وحبيب العادلي .