كشف رئيس المجلس العربي للمياه، د.محمود أبو زيد، عن قيام الوكالة الأمريكية لعلوم الفضاء "ناسا" بتنفيذ مشروع إقليمي لخمس دول عربية من بينها مصر للكشف عن خزانات المياه الجوفية. وقال أبوزيد في تصريحات صحفية اليوم السبت 16 مايو على هامش افتتاح ورشة العمل الإقليمية التي عقدت لمناقشة نتائج المرحلة الأولى من المشروع إنه يحدد أماكن توافر المياه وتحديد موجات الحرائق والجفاف والفيضانات في المستقبل بالدول الخمس بتمويل قدرة 40 مليون جنيه من البنك الدولي ومرفق البيئة العالمي. أضاف ، أنه يهدف إلى بناء القدرات واستخدام تكنولوجيا الفضاء ونظم الاستشعار عن بعد في تحسين الإدارة المائية بالمنطقة العربية والذي تشارك فيه بالإضافة إلى وكالة "ناسا" الوكالة الأمريكية الدولية ومرفق البيئة العالمي، لافتا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، وأنه سيتم البدء في المرحل الثانية منه خلال العام الحالي. وأوضح أنه تم عرض تصور مفصل عن نتائج وتوصيات المرحلة الأولى للمشروع الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الإقليمي في المنطقة كما سيتم مناقشة الانجازات التي تحققت بالمشروع في الدول الخمس وقصص النجاح ووضع رؤية مستقبلية لتعميم المشروع في كل البلدان العربية مستقبلاً والإعداد لتنفيذ المرحلة الثانية منه في ضوء النجاح الذي تحقق، موضحاً أن المشروع يقوم على استقبال وتحليل الخرائط عن طريق الأقمار الصناعية والاستعانة بأدوات الاستشعار عن بعد لمراقبة الجفاف وتخزين المياه الجوفية للزراعات ومراقبة الفيضانات. كشف رئيس المجلس العربي للمياه، د.محمود أبو زيد، عن قيام الوكالة الأمريكية لعلوم الفضاء "ناسا" بتنفيذ مشروع إقليمي لخمس دول عربية من بينها مصر للكشف عن خزانات المياه الجوفية. وقال أبوزيد في تصريحات صحفية اليوم السبت 16 مايو على هامش افتتاح ورشة العمل الإقليمية التي عقدت لمناقشة نتائج المرحلة الأولى من المشروع إنه يحدد أماكن توافر المياه وتحديد موجات الحرائق والجفاف والفيضانات في المستقبل بالدول الخمس بتمويل قدرة 40 مليون جنيه من البنك الدولي ومرفق البيئة العالمي. أضاف ، أنه يهدف إلى بناء القدرات واستخدام تكنولوجيا الفضاء ونظم الاستشعار عن بعد في تحسين الإدارة المائية بالمنطقة العربية والذي تشارك فيه بالإضافة إلى وكالة "ناسا" الوكالة الأمريكية الدولية ومرفق البيئة العالمي، لافتا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، وأنه سيتم البدء في المرحل الثانية منه خلال العام الحالي. وأوضح أنه تم عرض تصور مفصل عن نتائج وتوصيات المرحلة الأولى للمشروع الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الإقليمي في المنطقة كما سيتم مناقشة الانجازات التي تحققت بالمشروع في الدول الخمس وقصص النجاح ووضع رؤية مستقبلية لتعميم المشروع في كل البلدان العربية مستقبلاً والإعداد لتنفيذ المرحلة الثانية منه في ضوء النجاح الذي تحقق، موضحاً أن المشروع يقوم على استقبال وتحليل الخرائط عن طريق الأقمار الصناعية والاستعانة بأدوات الاستشعار عن بعد لمراقبة الجفاف وتخزين المياه الجوفية للزراعات ومراقبة الفيضانات.