أكدت منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة في الكلمة الترحيبية بالحضور والمشاركين وبدأتها بالإشارة إلى نهج دولة الإمارات الواضح في العمل والقائم على إشاعة التفاؤل والأمل كمقوم أساسي من مقومات تحفيز الطاقات ودفع سقف الانجاز إلى مستويات أعلى دائما، واعتماد الدولة للإبداع كركيزة أساسية في رحلتها التنموية الحافلة بالإنجازات، والتي شملت مؤخراً إطلاق دولة الإمارات لمشروع ضخم لاستكشاف ودراسة كوكب المريخ، في أول انجاز علمي من نوعه للعرب والمسلمين، بينما عكس الاسم الذي اختاره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمشروع وهو "مسبار الأمل" هذا النهج المُستشرف للمستقبل بروح طموحة وإيجابية، وترجم فلسفة دولة الإمارات في مواكبة ركب التطور والتنمية العالمي. وأضحت المرّي أن منتدى الإعلام العربي في دورته الحالية استلهم شعاره والإطار العام لنقاشاته من ذلك النهج الفريد الذي يحفه التفاؤل ويؤازره النجاح، دون أن يغفل التحديات التي لا تلبث أن تتعاظم يوما بعد الآخر لتضع الإعلاميين جميعا أمام مسؤولية كبيرة ، توجب التحرك بسرعة ووعي والتزام بعقول متفتّحة وعزائم صادقة لإيجاد حلول فعّالة تعين على مزيد من التطوير الإعلامي للوصول إلى أفضل النتائج المتوخاة في هذا الاتجاه. وأشارت رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي إلى أبرز المحاور التي سيتطرق إليها اللقاء السنوي ضمن عدد كبير من الجلسات وورش العمل وبمشاركة قيادات وخبراء المهنة، وقالت: "سيركز الحوار على بحث مستجدات الواقع العربي وعلاقتها بالإعلام تأثيراً وتأثراً في محاولة لرسم تصوّر واضح للمستقبل وما قد يحمله من فرص وتحديات". واستعرضت منى تلك المحاور من المرّي خلال سلسلة من الأسئلة التي سيحاول المنتدى الإجابة عليها ضمن نقاش حر وصادق وأمين، ومنها: كيفَ ينظرُ العالمُ للعربْ... وما هي نظرته للإسلام والمسلمين؟ أنملك توصيفاً واضحاً لدور الإعلام في زمن تسود فيه الصراعات؟ وهل استحوذت مستجدات المنطقة على اهتمام الإعلام لتغيّب عنه قضايا جوهرية؟ وكيف يمكن للإعلاِم أن ينشر بواعث الأمل والتفاؤل؟ ودعت المرّي المشاركين والحضور في المنتدى إلى خوض النقاش بروح إيجابية وتفاؤل على الرغم من صعوبة التحديات التي تواجه المنطقة، حتى يتسنى الخروج بصيغ وأطر جديدة تعزز دور الإعلام العربي وترتقي برسالته، مؤكدة أن الطاقة الإيجابية هي مفتاح النجاح وضمانة استمراره. أكدت منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة في الكلمة الترحيبية بالحضور والمشاركين وبدأتها بالإشارة إلى نهج دولة الإمارات الواضح في العمل والقائم على إشاعة التفاؤل والأمل كمقوم أساسي من مقومات تحفيز الطاقات ودفع سقف الانجاز إلى مستويات أعلى دائما، واعتماد الدولة للإبداع كركيزة أساسية في رحلتها التنموية الحافلة بالإنجازات، والتي شملت مؤخراً إطلاق دولة الإمارات لمشروع ضخم لاستكشاف ودراسة كوكب المريخ، في أول انجاز علمي من نوعه للعرب والمسلمين، بينما عكس الاسم الذي اختاره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمشروع وهو "مسبار الأمل" هذا النهج المُستشرف للمستقبل بروح طموحة وإيجابية، وترجم فلسفة دولة الإمارات في مواكبة ركب التطور والتنمية العالمي. وأضحت المرّي أن منتدى الإعلام العربي في دورته الحالية استلهم شعاره والإطار العام لنقاشاته من ذلك النهج الفريد الذي يحفه التفاؤل ويؤازره النجاح، دون أن يغفل التحديات التي لا تلبث أن تتعاظم يوما بعد الآخر لتضع الإعلاميين جميعا أمام مسؤولية كبيرة ، توجب التحرك بسرعة ووعي والتزام بعقول متفتّحة وعزائم صادقة لإيجاد حلول فعّالة تعين على مزيد من التطوير الإعلامي للوصول إلى أفضل النتائج المتوخاة في هذا الاتجاه. وأشارت رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي إلى أبرز المحاور التي سيتطرق إليها اللقاء السنوي ضمن عدد كبير من الجلسات وورش العمل وبمشاركة قيادات وخبراء المهنة، وقالت: "سيركز الحوار على بحث مستجدات الواقع العربي وعلاقتها بالإعلام تأثيراً وتأثراً في محاولة لرسم تصوّر واضح للمستقبل وما قد يحمله من فرص وتحديات". واستعرضت منى تلك المحاور من المرّي خلال سلسلة من الأسئلة التي سيحاول المنتدى الإجابة عليها ضمن نقاش حر وصادق وأمين، ومنها: كيفَ ينظرُ العالمُ للعربْ... وما هي نظرته للإسلام والمسلمين؟ أنملك توصيفاً واضحاً لدور الإعلام في زمن تسود فيه الصراعات؟ وهل استحوذت مستجدات المنطقة على اهتمام الإعلام لتغيّب عنه قضايا جوهرية؟ وكيف يمكن للإعلاِم أن ينشر بواعث الأمل والتفاؤل؟ ودعت المرّي المشاركين والحضور في المنتدى إلى خوض النقاش بروح إيجابية وتفاؤل على الرغم من صعوبة التحديات التي تواجه المنطقة، حتى يتسنى الخروج بصيغ وأطر جديدة تعزز دور الإعلام العربي وترتقي برسالته، مؤكدة أن الطاقة الإيجابية هي مفتاح النجاح وضمانة استمراره.