بدا الأمر عاطفيا للغاية.. اهتزت المشاعر، ولمعت عيني الشيخ سلطان القاسمي(حاكم الشارقة) بالدموع، من فرط العذوبة وهو يقول (بحبك يامصر)...كانت كلمته العفوية، في افتتاح مبني دار الوثائق القومية الجديد بالفسطاط أول أمس، سرد عاطفي لحكايته ومصر، منذ أن جاء اليها طالبا للعلم (فوجد العلوم كلها)...في بيته بالشارقة، أقصد في قصره الكبير، لوحة ضخمة لمصر(اشتراها حين كان طالبا بكلية الزراعة جامعة القاهرة 1965) يمر أمامها في اليوم الواحد، أكثر من 5 أو 6 مرات، وفي كل مرة يقف ليقول (سلاما يامصر)! كتب المهندس إبراهيم محلب (رئيس الوزراء) في سجل دار الوثائق القومية (لقد أحب الشيخ القاسمي مصر، فأحبه المصريون). ومحبة مصر ليست لفظة للاستهلاك لدي الشيخ القاسمي، وليست مجرد عبارات عاطفية...لكنه يترجم المحبة عملا وإنجازا، وإسهاما متواصلا في البناء والنمو الثقافي والعلمي، فالثقافة هي مشروعه الدائم،صاعدا بالشارقة كعاصمة ثقافية لدولة الإمارات...محبته لمصرعمل وبناء..قام بإنشاء مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط بتكلفه(100مليون جنيه)..وترميم مبني كلية الهندسة جامعة القاهرة، والذي تعرض للاحتراق، خلال فض اعتصام النهضة.. وإنشاء المكتبة المركزية، ومركز معلومات، ومبني المعامل بكلية الزراعة جامعة القاهرة..وعوض المجمع العلمي عن كل الكتب والمراجع النادرة التي احترقت خلال(أحداث محمد محمود)..ودعم الثقافة الجماهيرية (22مليون جنيه) وبمثلهما لمشروع علاج الأدباء باتحاد كتاب مصر، ومثلهما لأسر شهداء مسرح بني سويف.. ومن قبل إنشاء مبني الجمعية الجغرافية...محبة متواصلة، يقابلها المصريون بمحبة مضاعفة وامتنان.. بينما يري الشيخ القاسمي فيما يفعله مجرد رد جميل، كما قال أمس في افتتاح دار الوثائق القومية (ما أقوم به في مصر، ليس سوي نقطة في بحرعطائها). بدا الأمر عاطفيا للغاية.. اهتزت المشاعر، ولمعت عيني الشيخ سلطان القاسمي(حاكم الشارقة) بالدموع، من فرط العذوبة وهو يقول (بحبك يامصر)...كانت كلمته العفوية، في افتتاح مبني دار الوثائق القومية الجديد بالفسطاط أول أمس، سرد عاطفي لحكايته ومصر، منذ أن جاء اليها طالبا للعلم (فوجد العلوم كلها)...في بيته بالشارقة، أقصد في قصره الكبير، لوحة ضخمة لمصر(اشتراها حين كان طالبا بكلية الزراعة جامعة القاهرة 1965) يمر أمامها في اليوم الواحد، أكثر من 5 أو 6 مرات، وفي كل مرة يقف ليقول (سلاما يامصر)! كتب المهندس إبراهيم محلب (رئيس الوزراء) في سجل دار الوثائق القومية (لقد أحب الشيخ القاسمي مصر، فأحبه المصريون). ومحبة مصر ليست لفظة للاستهلاك لدي الشيخ القاسمي، وليست مجرد عبارات عاطفية...لكنه يترجم المحبة عملا وإنجازا، وإسهاما متواصلا في البناء والنمو الثقافي والعلمي، فالثقافة هي مشروعه الدائم،صاعدا بالشارقة كعاصمة ثقافية لدولة الإمارات...محبته لمصرعمل وبناء..قام بإنشاء مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط بتكلفه(100مليون جنيه)..وترميم مبني كلية الهندسة جامعة القاهرة، والذي تعرض للاحتراق، خلال فض اعتصام النهضة.. وإنشاء المكتبة المركزية، ومركز معلومات، ومبني المعامل بكلية الزراعة جامعة القاهرة..وعوض المجمع العلمي عن كل الكتب والمراجع النادرة التي احترقت خلال(أحداث محمد محمود)..ودعم الثقافة الجماهيرية (22مليون جنيه) وبمثلهما لمشروع علاج الأدباء باتحاد كتاب مصر، ومثلهما لأسر شهداء مسرح بني سويف.. ومن قبل إنشاء مبني الجمعية الجغرافية...محبة متواصلة، يقابلها المصريون بمحبة مضاعفة وامتنان.. بينما يري الشيخ القاسمي فيما يفعله مجرد رد جميل، كما قال أمس في افتتاح دار الوثائق القومية (ما أقوم به في مصر، ليس سوي نقطة في بحرعطائها).