أكد بيتر وديرود مدير المعهد السويدى بالإسكندرية فى تصريحات خاصة لبوابة اخبار اليوم ، بأن المعهد بعيدا عن الشئون السياسية والدبلوماسية وهو يعمل للتفاعل والحوار مع الأخر ، وأن الشئون السياسية تختص بها السفارة السويدية بالقاهرة ، وأشار بيتر الى أن العالم الأن بحاجه ماسة للحوار أكثر من الماضى ، حيث أننا لن نستطيع حل أى تحديات يواجهها العالم إلا من خلال الحوار ، ولنا فى الهجرة عبر البحر أكبر دليل على ذلك ، فالبحر الأن أصبح مميت وتحول الى مقبره للشباب الذين يريدون الهجرة الى اوروبا ، فبالحوار بين الدول سنصل الى حلول لتلك القضية الهامة ، وبالحوار يمكننا أن نصل الى مايمكن تقديمه لهؤلاء الشباب للتخفيف من معتاتهم وتوفير ملجأ أمن لهؤلاء الشباب ، ويمكن لأوروبا الإستفاده من هؤلاء المهاجرين ولكن بشكل صحيح بحيث لاتساهم فى تفريغ الدول النامية التى يأتى منها هؤلاء المهاجرين ، وذلك يتطلب تغيير فى السياسات التى تتبعها الدول الأوروبيه وشمال افريقيا ، والمعهد السويدى لديه ملف كامل عن تلك القضية . واوضح وديرود أن المعهد يعمل فى الملفات طويلة المدى سواء فى مصر أو فى شمال افريقيا ، وأنه هناك الكثير من القضايا لم يتم حلها لأنه لم يفتح فيها الحوار حتى الأن بالرغم من أننا فى حاجه للحوار الأن أكثر مما سبق ، لأن العالم الأن يشهد الكثير من التغييرات ، ولن نستطيع حل أى تحديات تواجه المنطقة والعالم الا بالحوار وشدد مدير المعهد السويدى على أنه يجب العمل من الخليج حتى المغرب العربى وأن يفتح الحوار فى كافة المجالات سواء الدينية أو الإجتماعية وحتى السياسية منها ، ومن تلك الحوارات يمكننا أن نحدد الموضوعات التى يمكن أن نقوم بحلها ، خاصة فى حالة أن يكون هناك سقف عالى فى مساحة الحوار ، كما يجب أن نبحث عن المفاتيح التى تفتح الأبواب المغلقة ، أمام الأفكار والحوار بين البشر . وحول نشاط المعهد السويدى خلال الفترة القادمة ، قالت جافيريا قبانى نائبة مدير المعهد أن التعليم والثقافة والديمقراطية هى من الملفات التى سيعمل عليها المعهد الفترة القادمة ، وأننا سنستخدم عدة أدوات للحوار من خلال الفنون والأعمال الثقافية ، كما أننا سنضع يدنا على القضايا الهامة التى تهم المصريين والعمل على تغييرها ، كما أن هناك برنامج شراكة بين المعهد وبعض المهتمين بالعمارة القديمة والمبانى التراثية المهدده بالهدم ، للعمل من أجل الحفاظ عليه . أكد بيتر وديرود مدير المعهد السويدى بالإسكندرية فى تصريحات خاصة لبوابة اخبار اليوم ، بأن المعهد بعيدا عن الشئون السياسية والدبلوماسية وهو يعمل للتفاعل والحوار مع الأخر ، وأن الشئون السياسية تختص بها السفارة السويدية بالقاهرة ، وأشار بيتر الى أن العالم الأن بحاجه ماسة للحوار أكثر من الماضى ، حيث أننا لن نستطيع حل أى تحديات يواجهها العالم إلا من خلال الحوار ، ولنا فى الهجرة عبر البحر أكبر دليل على ذلك ، فالبحر الأن أصبح مميت وتحول الى مقبره للشباب الذين يريدون الهجرة الى اوروبا ، فبالحوار بين الدول سنصل الى حلول لتلك القضية الهامة ، وبالحوار يمكننا أن نصل الى مايمكن تقديمه لهؤلاء الشباب للتخفيف من معتاتهم وتوفير ملجأ أمن لهؤلاء الشباب ، ويمكن لأوروبا الإستفاده من هؤلاء المهاجرين ولكن بشكل صحيح بحيث لاتساهم فى تفريغ الدول النامية التى يأتى منها هؤلاء المهاجرين ، وذلك يتطلب تغيير فى السياسات التى تتبعها الدول الأوروبيه وشمال افريقيا ، والمعهد السويدى لديه ملف كامل عن تلك القضية . واوضح وديرود أن المعهد يعمل فى الملفات طويلة المدى سواء فى مصر أو فى شمال افريقيا ، وأنه هناك الكثير من القضايا لم يتم حلها لأنه لم يفتح فيها الحوار حتى الأن بالرغم من أننا فى حاجه للحوار الأن أكثر مما سبق ، لأن العالم الأن يشهد الكثير من التغييرات ، ولن نستطيع حل أى تحديات تواجه المنطقة والعالم الا بالحوار وشدد مدير المعهد السويدى على أنه يجب العمل من الخليج حتى المغرب العربى وأن يفتح الحوار فى كافة المجالات سواء الدينية أو الإجتماعية وحتى السياسية منها ، ومن تلك الحوارات يمكننا أن نحدد الموضوعات التى يمكن أن نقوم بحلها ، خاصة فى حالة أن يكون هناك سقف عالى فى مساحة الحوار ، كما يجب أن نبحث عن المفاتيح التى تفتح الأبواب المغلقة ، أمام الأفكار والحوار بين البشر . وحول نشاط المعهد السويدى خلال الفترة القادمة ، قالت جافيريا قبانى نائبة مدير المعهد أن التعليم والثقافة والديمقراطية هى من الملفات التى سيعمل عليها المعهد الفترة القادمة ، وأننا سنستخدم عدة أدوات للحوار من خلال الفنون والأعمال الثقافية ، كما أننا سنضع يدنا على القضايا الهامة التى تهم المصريين والعمل على تغييرها ، كما أن هناك برنامج شراكة بين المعهد وبعض المهتمين بالعمارة القديمة والمبانى التراثية المهدده بالهدم ، للعمل من أجل الحفاظ عليه .