قال وزير الصحة الأسبق د.عوض تاج الدين، إن متوسط عمر الإنسان في إفريقيا يبلغ 35 عاما بينما في اليابان 85 عاما. وأشار إلى أن هذا دليل على احتياج القارة الإفريقية للاهتمام والدعم في المجال الصحي. وأضاف د.عوض في كلمته أمام مؤتمر النشاط الطبي المصري بأفريقيا الذي عقد الخميس 7 مايو، أن تكلفة القافلة الطبية التي يتم توجيهها لأي دولة إفريقية قد تتجاوز ال60 ألف دولار وهو ما يمثل عبئا ماديا على وزارة الصحة لا تستطيع تحمله منفردة. وأضاف أن شركة المقاولون العرب تعهدت بتمويل 10 قوافل طبية علاوة على أن بعض رجال الأعمال المصريين مثل د.أحمد العزبي ، وشركة أمون للصناعات الدوائية ، وآخرين تكفل كل منهم بتمويل قافلة. وكشف د.عوض، أن هناك اتفاق مبدئي على إنشاء مصنع أدوية في غينيا الاستوائية بتعاون مصري غيني مشترك. ومن جهته أوضح رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي د.أحمد سعفان، أن تكلفة تدريب فرد واحد من الأطباء أو التمريض الأفارقة قد تصل إلى 2500 دولار ، لافتا إلى أن قدرات وزارة الصحة المادية قد لا تفي بهذه التكلفة، مشيرا إلى أن الوزارة أنشأت مركزا للغسيل الكلوي في جامعة سان باولو بأديس أبابا. قال وزير الصحة الأسبق د.عوض تاج الدين، إن متوسط عمر الإنسان في إفريقيا يبلغ 35 عاما بينما في اليابان 85 عاما. وأشار إلى أن هذا دليل على احتياج القارة الإفريقية للاهتمام والدعم في المجال الصحي. وأضاف د.عوض في كلمته أمام مؤتمر النشاط الطبي المصري بأفريقيا الذي عقد الخميس 7 مايو، أن تكلفة القافلة الطبية التي يتم توجيهها لأي دولة إفريقية قد تتجاوز ال60 ألف دولار وهو ما يمثل عبئا ماديا على وزارة الصحة لا تستطيع تحمله منفردة. وأضاف أن شركة المقاولون العرب تعهدت بتمويل 10 قوافل طبية علاوة على أن بعض رجال الأعمال المصريين مثل د.أحمد العزبي ، وشركة أمون للصناعات الدوائية ، وآخرين تكفل كل منهم بتمويل قافلة. وكشف د.عوض، أن هناك اتفاق مبدئي على إنشاء مصنع أدوية في غينيا الاستوائية بتعاون مصري غيني مشترك. ومن جهته أوضح رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي د.أحمد سعفان، أن تكلفة تدريب فرد واحد من الأطباء أو التمريض الأفارقة قد تصل إلى 2500 دولار ، لافتا إلى أن قدرات وزارة الصحة المادية قد لا تفي بهذه التكلفة، مشيرا إلى أن الوزارة أنشأت مركزا للغسيل الكلوي في جامعة سان باولو بأديس أبابا.