رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو بموقف فرنسا المؤيد لدفع جهود السلام في الشرق الاوسط ورفض الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967. وأشاد إحسان أوغلو - في تصريحات له – السبت 9 يونيو بتطور العلاقات الفلسطينية الفرنسية وبما تقدمه فرنسا من دعم لميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية وما تسهم به لدعم التنمية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة . وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن أمله بأن تواصل القيادة الفرنسية الجديدة العمل مع سائر شركائها في الاتحاد الأوروبي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية مؤكدا في الوقت نفسه دعم منظمة التعاون الإسلامي لمسعى فلسطين للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بها كدولة غير عضو في الأسرة الدولية. كان الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند قد أعرب في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما أمس في باريس عن استعداد بلاده لبذل ما يمكن من جهود لتسهيل عملية التفاوض التي يجب أن تؤدي إلى تحقيق السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 وكذلك تأكيده بأن فرنسا كانت تطالب على الدوام بتجميد الاستيطان.