تسلمت مصر 123 قطعة أثرية من السلطات الأمريكية في اكبر عملية تسليم للآثار المصرية المهربة إلى الولاياتالمتحدة. جاء تسلُم القطع الأثرية في حفل أقيم بجمعية "ناشيونال جيوغرافيك" في واشنطن حضره سفير مصر في واشنطن محمد توفيق ومساعدة وزير الأمن الداخلي الأمريكي لشئون الهجرة والجمارك سارة سالدانيا. وتضم القطع الأثرية التي تم تسليمها لمصر تابوتا يرجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين ومركبين خشبيين يرجعان إلى عصر الدولة الوسطى وبعض النقوش الحجرية المسروقة من احد المعابد المصرية، بالإضافة إلى نموذج لمركب جنائزي وعدد من التماثيل الصغيرة والعملات القديمة. ووصف السفير توفيق عملية استرداد القطع الأثرية المهربة بأنه حدث هام يعطي أشارة على أن هناك تعاون جاد بين مصر والولاياتالمتحدة في مجال استرداد الآثار المصرية المهربة إلى الولاياتالمتحدة. وأكد أن هناك خطوات أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا فيما يتعلق بالتنسيق والإجراءات القانونية بهدف القضاء تدريجيا على هذه التجارة غير الشرعية، كما أن هذا الحدث يؤكد على محاسبة مرتكبي تلك الجرائم. وقال إن مصر ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها تواجه مشكلة وجود شبكات من الجرائم المنظمة التي تحاول استغلال الظروف السياسية في بعض دول المنطقة لتهريب الآثار من اجل تكوين ثروات هائلة وتمويل بعض الأنشطة الإرهابية والإجرامية الأخرى. وأشار السفير توفيق إلى استضافة مصر مؤتمر، في شهر مايو القادم، لبحث الآثار الأمنية والاقتصادية والثقافية لسرقة الآثار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المؤتمر سيعمل على وضع تصور عام وخطة شاملة لمكافحة تهريب الآثار والعمل على إغلاق المنافذ والأسواق الخارجية التي تستقبل الآثار المهربة. واستغرقت عملية استرداد القطع الأثرية المصرية المهربة إلى الولاياتالمتحدة خمس سنوات من التحقيقات من جانب السلطات الأمريكية، حيث أسفرت التحقيقات التي بدأت منذ عام 2009 عن تورط شبكة إجرامية دولية قامت بتهريب أكثر من 7000 قطعة أثرية مسروقة من عدد من دول العالم. وكان قد تم ضبط الآثار المصرية المهربة في شحنتين أحداهما تمت مصادرتها من احد الجراجات في بروكلين بنيويورك والأخرى في مطار ديترويت بولاية اللينوى . تسلمت مصر 123 قطعة أثرية من السلطات الأمريكية في اكبر عملية تسليم للآثار المصرية المهربة إلى الولاياتالمتحدة. جاء تسلُم القطع الأثرية في حفل أقيم بجمعية "ناشيونال جيوغرافيك" في واشنطن حضره سفير مصر في واشنطن محمد توفيق ومساعدة وزير الأمن الداخلي الأمريكي لشئون الهجرة والجمارك سارة سالدانيا. وتضم القطع الأثرية التي تم تسليمها لمصر تابوتا يرجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين ومركبين خشبيين يرجعان إلى عصر الدولة الوسطى وبعض النقوش الحجرية المسروقة من احد المعابد المصرية، بالإضافة إلى نموذج لمركب جنائزي وعدد من التماثيل الصغيرة والعملات القديمة. ووصف السفير توفيق عملية استرداد القطع الأثرية المهربة بأنه حدث هام يعطي أشارة على أن هناك تعاون جاد بين مصر والولاياتالمتحدة في مجال استرداد الآثار المصرية المهربة إلى الولاياتالمتحدة. وأكد أن هناك خطوات أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا فيما يتعلق بالتنسيق والإجراءات القانونية بهدف القضاء تدريجيا على هذه التجارة غير الشرعية، كما أن هذا الحدث يؤكد على محاسبة مرتكبي تلك الجرائم. وقال إن مصر ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها تواجه مشكلة وجود شبكات من الجرائم المنظمة التي تحاول استغلال الظروف السياسية في بعض دول المنطقة لتهريب الآثار من اجل تكوين ثروات هائلة وتمويل بعض الأنشطة الإرهابية والإجرامية الأخرى. وأشار السفير توفيق إلى استضافة مصر مؤتمر، في شهر مايو القادم، لبحث الآثار الأمنية والاقتصادية والثقافية لسرقة الآثار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المؤتمر سيعمل على وضع تصور عام وخطة شاملة لمكافحة تهريب الآثار والعمل على إغلاق المنافذ والأسواق الخارجية التي تستقبل الآثار المهربة. واستغرقت عملية استرداد القطع الأثرية المصرية المهربة إلى الولاياتالمتحدة خمس سنوات من التحقيقات من جانب السلطات الأمريكية، حيث أسفرت التحقيقات التي بدأت منذ عام 2009 عن تورط شبكة إجرامية دولية قامت بتهريب أكثر من 7000 قطعة أثرية مسروقة من عدد من دول العالم. وكان قد تم ضبط الآثار المصرية المهربة في شحنتين أحداهما تمت مصادرتها من احد الجراجات في بروكلين بنيويورك والأخرى في مطار ديترويت بولاية اللينوى .