تصاعدت أزمة 1200 عامل يوميه بمصنع أسمنت طره بحلوان التابع للشركة الإيطالية والذين امضوا 24 يوما حتى الان فى أعتصامهم مطالبين بإعادة تشغيل المصنع الذي تم تعطيلة من قبل الإدارة الإيطالية واعدتهم الى العمل وحصولهم على حقوقهم . وطالب العمال بإعادة تشغيل المصنع وصرف المستحقات كاملة وعودة العمالة للعمل , وتعين العمالة اليومية الموجودة بالمصنع منذ عام 1994 , وعدم تسريح العمال من قبل الشركة الإيطالية . وأستنكر عمال اليومية بأسمنت طره صمت الحكومة تجاه قضيتهم وعدم اتخاذ أي قرار ضد الشركة الإيطالية التي تستعبد العمال وتسرحهم بعد استغلالهم سنوات واستهلاك عمرهم وصحتهم دون إعطاءهم حقوقهم . وطالب العمال من الحكومة المصرية بضرورة وضع ضوابط على المستثمر الأجنبي , ووضع قوانين تحافظ على حقوق الطرفين " العمال – والمستثمر " وأضافوا أن الإدارة الإيطالية للشركة لم تتحرك في إنهاء أي أزمة بدون ضغط حكومي إلا أن الحكومة المصرية لم تحرك ساكنا حتى الآن . فمن جهته أكد أشرف عبد الله أحد عمال اليومية بمصنع أسمنت طره أن الشركة الإيطالية أثناء مشكلتها مع العامل الأساسي لم يراعوا عامل اليومية الذي يمثل العبء الأكبر ويمثل 90% من إنتاج المصنع . وأكد أن الشركة الإيطالية تريد شحن عمال اليومية ضد العمال الأساسيين بالمصنع وحدوث صدام بينهم وتشاجر لاستدعاء الآمن لفض المصنع وإغلاقه . ونوه أن عمال اليومية متضامنين مع العمال الأساسين بالمصنع في الحصول على حقوقهم من الإيطالية وصرف أرباح 24 شهرا متأخر , وكانت الإيطالية قد صرفت أرباح 6 أشهر فقط للعمال الأساسيين وامتنعت عن صرف باقي الأرباح , مما أدي إلي اعتصام العمال وإضراب بعضهم عن الطعام . ومن جانبه أكد أحمد موسي أحد عمال اليومية بالمصنع أنه يعمل منذ أكثر من 13 عاما بالمصنع على أمل أن يتم تعينه في يوم من الأيام , ولكن تم وقف المصنع وتشريد العمال , وقال ما يقرب من 1200 عامل يومية تم تشريدهم مما أدي إلي إلحاق الضرر بأسرهم . مشيرا إلي أن عمال اليومية يعيلون أكثر من سبعة آلاف فرد , وهذا القرار التعسفي يؤثر بالسلب على حياة أسر العمال فمنهم أطفالا في عمر الزهور وفي مراحل التعليم المختلفة ومنهم من يعيل أكثر من أسره , ومن يعيل أحد أبوية المسنين ويتحمل مصاريف علاجه . أما محمد عبد الله أحد العمالة اليومية بمصنع أسمنت طره فأكد أن العمال استخدموا كل الطرق المشروعة ضد التعسف من جانب الشركة الإيطالية , فقام العمال بتحرير محضر بالواقعة , وشكوى لمكتب العمل , ورفع استغاثة لرئيس الوزراء , ولكن لم يستجيب أحد إلي الآن . وطالب عبد الله بحقوق العمال ورفع الظلم عنهم وتعين العمالة اليومية الموجودة بالمصنع منذ أكثر من 15 عاما , منوها أن رفع البصمة التي قامت الشركة الإيطالية برفعها تهدر حقوق العمال . وبين أن المجموعة الإيطالية بمصر تملك خمس مصانع وهي " مجموعة السويس للأسمنت , والقطامية , وحلوان , وطره البلد , والمنيا " منوها أن مشاكل العاملين واحدة في الخمس مصانع التي تتبع الإدارة الإيطالية . واستغرب العامل أحمد شاهين عن وقف العمل بمصنع أسمنت طره الذي يستخرج ذهب من لا شئ على حد قوله , منوها أن المحجر وجبل الطفلة الذي يستخرج منه الأسمنت بجوار المصنع والمعدات تعمل بشكل تكنولوجي ويدر عائد لا حدود له , فكيف يمكن وقف مثل هذا المصنع وتشريد العمال . وقال تم بيع مصنع أسمنت طره الأول الكائن على كورنيش حلوان بمبلغ مليار و800 مليون جنيه من قبل الدولة للشركة الإيطالية بحجة أنه يخسر , وهناك أنباء عن تحويله لمنتجع سياحي نظرا لموقعه المتميز وتطالب الشركة الإيطالية بمبلغ 40 مليار جنية مقابل بيعه الآن , وهناك أعمال حفر وردم تحت المصنع , وتردد أقاويل عن وجود أثار تحت المصنع . وأشار أن الشركة الإيطالية حصلت على حق انتفاع لمصنع أسمنت طره الثاني الكائن بالجبل لمدة 20 عاما من الحكومة المصرية , وامتنعت عن إعطاء العمال أرباحهم مما أدي إلي إضراب العمال الأساسيين , ونحن كعمالة يومية متضامنين مع العمالة الأساسية في الحصول على أرباحهم ومستحقاتهم من الشركة الإيطالية . ومن جهته أكد أسامة محمد سيد فني ميكانيكي بمصنع أسمنت طره أن العمالة بالمصنع تتمثل في نوعين , أولا عمالة أساسية مثبته تتبع الإدارة الإيطالية , وعمالة يومية , منوها إلي أن العمالة الأساسية لها أرباح متأخرة مما أدي إلي إضراب واعتصام العمال للحصول على حقوقهم ومطالبين برحيل الإدارة الفاسدة , وجاء رد فعل الشركة الإيطالية بوقف العمل والإنتاج , مما أوقع ضرر بالغ على عمال اليومية الذي يبلغ عددهم 1200 عامل بالمصنع ويعيلون أكثر من 8 ألاف فرد معظمهم أطفال في مراحل التعليم المختلفة . وأشار أن العمال سلكوا كل الطرق المشروعة من تحرير محضر إثبات حالة , وتقديم شكوى في وزارة القوى العاملة , والدق على أبواب الإعلام , ولكن الحكومة لم تصدر أي قرار لصالح العمال ضد الشركة الإيطالية إلي الآن . مستنكرا أن تشريد العمال قد يصطحبه ثورة أخري ضد الحكومة , لآن العمال لا يجدون من يقف بجانبهم . وقال أحمد ممدوح أحد عمال اليومية المتضررين أن الشركة الإيطالية تبرعت لصندوق تحيا مصر ب10 مليون جنيه , وتدعي خسارة المصنع . منوها إلي أن الاعتصام مستمر منذ أكثر من 24 يوما ولم يحرك أحد ساكنا من المسئولين , غير الشحن المتكرر بين العمال الأساسيين وعمال اليومية لإحداث مشاجرة ومطالبة الآمن بفضها وغلق المصنع , ولكن العمال لن يقوموا بهذا الفعل . واستغاث العامل أشرف عبد العزيز بالرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبا بإعادة تشغيل مصنع أسمنت طره وعدم غلقه حرصا على مستقبل ومصير 1200 أسره , وعدم تشريد العمال من جهة المستثمر الإيطالي , وتغير الإدارة الفاسدة , وتعين العمالة المؤقتة والحفاظ على حقوقهم . تصاعدت أزمة 1200 عامل يوميه بمصنع أسمنت طره بحلوان التابع للشركة الإيطالية والذين امضوا 24 يوما حتى الان فى أعتصامهم مطالبين بإعادة تشغيل المصنع الذي تم تعطيلة من قبل الإدارة الإيطالية واعدتهم الى العمل وحصولهم على حقوقهم . وطالب العمال بإعادة تشغيل المصنع وصرف المستحقات كاملة وعودة العمالة للعمل , وتعين العمالة اليومية الموجودة بالمصنع منذ عام 1994 , وعدم تسريح العمال من قبل الشركة الإيطالية . وأستنكر عمال اليومية بأسمنت طره صمت الحكومة تجاه قضيتهم وعدم اتخاذ أي قرار ضد الشركة الإيطالية التي تستعبد العمال وتسرحهم بعد استغلالهم سنوات واستهلاك عمرهم وصحتهم دون إعطاءهم حقوقهم . وطالب العمال من الحكومة المصرية بضرورة وضع ضوابط على المستثمر الأجنبي , ووضع قوانين تحافظ على حقوق الطرفين " العمال – والمستثمر " وأضافوا أن الإدارة الإيطالية للشركة لم تتحرك في إنهاء أي أزمة بدون ضغط حكومي إلا أن الحكومة المصرية لم تحرك ساكنا حتى الآن . فمن جهته أكد أشرف عبد الله أحد عمال اليومية بمصنع أسمنت طره أن الشركة الإيطالية أثناء مشكلتها مع العامل الأساسي لم يراعوا عامل اليومية الذي يمثل العبء الأكبر ويمثل 90% من إنتاج المصنع . وأكد أن الشركة الإيطالية تريد شحن عمال اليومية ضد العمال الأساسيين بالمصنع وحدوث صدام بينهم وتشاجر لاستدعاء الآمن لفض المصنع وإغلاقه . ونوه أن عمال اليومية متضامنين مع العمال الأساسين بالمصنع في الحصول على حقوقهم من الإيطالية وصرف أرباح 24 شهرا متأخر , وكانت الإيطالية قد صرفت أرباح 6 أشهر فقط للعمال الأساسيين وامتنعت عن صرف باقي الأرباح , مما أدي إلي اعتصام العمال وإضراب بعضهم عن الطعام . ومن جانبه أكد أحمد موسي أحد عمال اليومية بالمصنع أنه يعمل منذ أكثر من 13 عاما بالمصنع على أمل أن يتم تعينه في يوم من الأيام , ولكن تم وقف المصنع وتشريد العمال , وقال ما يقرب من 1200 عامل يومية تم تشريدهم مما أدي إلي إلحاق الضرر بأسرهم . مشيرا إلي أن عمال اليومية يعيلون أكثر من سبعة آلاف فرد , وهذا القرار التعسفي يؤثر بالسلب على حياة أسر العمال فمنهم أطفالا في عمر الزهور وفي مراحل التعليم المختلفة ومنهم من يعيل أكثر من أسره , ومن يعيل أحد أبوية المسنين ويتحمل مصاريف علاجه . أما محمد عبد الله أحد العمالة اليومية بمصنع أسمنت طره فأكد أن العمال استخدموا كل الطرق المشروعة ضد التعسف من جانب الشركة الإيطالية , فقام العمال بتحرير محضر بالواقعة , وشكوى لمكتب العمل , ورفع استغاثة لرئيس الوزراء , ولكن لم يستجيب أحد إلي الآن . وطالب عبد الله بحقوق العمال ورفع الظلم عنهم وتعين العمالة اليومية الموجودة بالمصنع منذ أكثر من 15 عاما , منوها أن رفع البصمة التي قامت الشركة الإيطالية برفعها تهدر حقوق العمال . وبين أن المجموعة الإيطالية بمصر تملك خمس مصانع وهي " مجموعة السويس للأسمنت , والقطامية , وحلوان , وطره البلد , والمنيا " منوها أن مشاكل العاملين واحدة في الخمس مصانع التي تتبع الإدارة الإيطالية . واستغرب العامل أحمد شاهين عن وقف العمل بمصنع أسمنت طره الذي يستخرج ذهب من لا شئ على حد قوله , منوها أن المحجر وجبل الطفلة الذي يستخرج منه الأسمنت بجوار المصنع والمعدات تعمل بشكل تكنولوجي ويدر عائد لا حدود له , فكيف يمكن وقف مثل هذا المصنع وتشريد العمال . وقال تم بيع مصنع أسمنت طره الأول الكائن على كورنيش حلوان بمبلغ مليار و800 مليون جنيه من قبل الدولة للشركة الإيطالية بحجة أنه يخسر , وهناك أنباء عن تحويله لمنتجع سياحي نظرا لموقعه المتميز وتطالب الشركة الإيطالية بمبلغ 40 مليار جنية مقابل بيعه الآن , وهناك أعمال حفر وردم تحت المصنع , وتردد أقاويل عن وجود أثار تحت المصنع . وأشار أن الشركة الإيطالية حصلت على حق انتفاع لمصنع أسمنت طره الثاني الكائن بالجبل لمدة 20 عاما من الحكومة المصرية , وامتنعت عن إعطاء العمال أرباحهم مما أدي إلي إضراب العمال الأساسيين , ونحن كعمالة يومية متضامنين مع العمالة الأساسية في الحصول على أرباحهم ومستحقاتهم من الشركة الإيطالية . ومن جهته أكد أسامة محمد سيد فني ميكانيكي بمصنع أسمنت طره أن العمالة بالمصنع تتمثل في نوعين , أولا عمالة أساسية مثبته تتبع الإدارة الإيطالية , وعمالة يومية , منوها إلي أن العمالة الأساسية لها أرباح متأخرة مما أدي إلي إضراب واعتصام العمال للحصول على حقوقهم ومطالبين برحيل الإدارة الفاسدة , وجاء رد فعل الشركة الإيطالية بوقف العمل والإنتاج , مما أوقع ضرر بالغ على عمال اليومية الذي يبلغ عددهم 1200 عامل بالمصنع ويعيلون أكثر من 8 ألاف فرد معظمهم أطفال في مراحل التعليم المختلفة . وأشار أن العمال سلكوا كل الطرق المشروعة من تحرير محضر إثبات حالة , وتقديم شكوى في وزارة القوى العاملة , والدق على أبواب الإعلام , ولكن الحكومة لم تصدر أي قرار لصالح العمال ضد الشركة الإيطالية إلي الآن . مستنكرا أن تشريد العمال قد يصطحبه ثورة أخري ضد الحكومة , لآن العمال لا يجدون من يقف بجانبهم . وقال أحمد ممدوح أحد عمال اليومية المتضررين أن الشركة الإيطالية تبرعت لصندوق تحيا مصر ب10 مليون جنيه , وتدعي خسارة المصنع . منوها إلي أن الاعتصام مستمر منذ أكثر من 24 يوما ولم يحرك أحد ساكنا من المسئولين , غير الشحن المتكرر بين العمال الأساسيين وعمال اليومية لإحداث مشاجرة ومطالبة الآمن بفضها وغلق المصنع , ولكن العمال لن يقوموا بهذا الفعل . واستغاث العامل أشرف عبد العزيز بالرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبا بإعادة تشغيل مصنع أسمنت طره وعدم غلقه حرصا على مستقبل ومصير 1200 أسره , وعدم تشريد العمال من جهة المستثمر الإيطالي , وتغير الإدارة الفاسدة , وتعين العمالة المؤقتة والحفاظ على حقوقهم .