اعتمد مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري في اجتماعه، الثلاثاء 21 أبريل، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب في إجراءات التصالُح في 223 قضية من قضايا الغارمين والغارمات، والتي خصَّص لها 3,5 مليون جنية للإفراج عنهم. ناقش المجلس إيجاد آلية مجتمعية للتوعية والوقاية من أخطار قضايا الديون، والتي يقع تحتها بعض أفراد المجتمع وما تمثله تلك القضايا من تهديدٍ لكيان أسر هؤلاء الغارمين. كما ناقش عددًا من المبادرات الخاصَّة بدعم مرضى القلب والأورام والفيروسات من الفقراء، وباقي أوجُه المصارف الشرعية للزكاة والصدقات. وشدَّد فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة تحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله بيت الزكاة والصدقات المصري؛ وهو المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة, والتوعية في القضايا الفقهية المتعلقة بالزكاة في المجتمع، والبحث في المستجدّات التي يفرضها العصر, ودعم الفئات الضعيفة والمهمّشة، ويؤكد أهمية العمل بتفانٍ وإخلاصٍ على تحقيق آمال ورغبات البسطاء من أبناء الشعب المصري، لأن هذا حق لهم، وليس منة أو تفضُّلاً من أحد.