قال مستشار وزير الموارد المائية والكهرباء بالسودان الدكتور عثمان التوم، إنه تم إعداد 150 سيناريو حول الملء الأولي لسد النهضة الإثيوبي وعمليات التشغيل، مشيرًا إلى أنه يتم مناقشة تلك السيناريوهات الأسبوع المقبل مع اللجنة الفنية الخاصة بالسد والتي تضم دول مصر والسودان وإثيوبيا. وأكد التوم - في محاضرة ألقاها الاثنين 20أبريل بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الماسي للكلية- أن هناك مجموعة عمل مكونة من سبعة أشخاص يعينهم الشخص المسئول عن الملف في الوزارة لموضوع الملء الأول للخزان والتشغيل من حملة الدكتوراه في التخصصات الرياضية يعاونهم فريق عمل متفرغ توصلوا إلى نتائج جيدة. وأشار مستشار وزير الموارد المائية السوداني، إلى ما توصل إليه الفريق والذي تمثل في خيارين يحققان الفائدة لكل من دول السودان ومصر وإثيوبيا، تكفي كل المشاريع حتى سنوات الجفاف. وأوضح أن السيناريوهات وضعت فترات زمنية مختلفة مرت على السودان ومشروعات زراعية وتحقيق كفايتها من المياه، كما توصلوا إلى نسب مرتفعة أكبر من تلك التي كانت تضعها وزارة الري. وأوضح أن موقفهم في التفاوض يكون قويا لأنه مبني ومؤسس على أرقام وإحصائيات علمية أعدها متخصصون، موضحًا أنها لن تختلف كثيرًا مع الدراستين التي ستقوم بها الشركتين العالميتين، وهي ستدرس التشغيل والملء والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للسد. وأكد التوم، ضرورة خلق مشروعات مشتركة بين السودان وإثيوبيا في مشروعات متنوعة خاصة في المجال الزراعي وتكامل الموارد، وتوقع أن يتم ملء خزان سد النهضة على مراحل، موضحًا أنه تفاوض -في هذا الصدد- مع الطرف الآخر مؤخرًا، متوقعا أن يتم الملء في المرحلة الأولى بحوالي 45 مليار متر مكعب من المياه. وتوقع أن يبدأ إنتاج الكهرباء من السد في عام 2019 وليس في عام 2017 كما هو محدد. ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في تشغيل الخزانات في السودان موضحا أن العبارة الواردة في نص الاتفاقية الإطارية لا يجوز تبديلها من الاحترام إلى الالتزام لأن الطرف الأخر لا يعرف نتيجة الدراسة حتى يلتزم بها . وأثار عدد من الحضور من المهندسين من الرعيل الأول-خلال المحاضرة- أسئلة كثيرة تتعلق بملء والتشغيل ومخاوف من السعه والتخزين والبدء في تنفيذ الخزان دون إجراء الدراسة، وعزا عدد كبير منهم الاختلاف حول سد النهضة بسبب عدم وجود وزارة متخصصة للري وغياب المعلومة وعدم الشفافية . ويقع سد النهضة الإثيوبي علي النيل الأزرق علي بعد حوالي 20 كيلو مترا من الحدود السودانية، والغرض الأساسي لإنشاء السد هو توليد الطاقة الكهربائية، ووفق الإحصائيات الصادرة فإن السعة التخزينية الكلية لسد النهضة تبلغ 74 مليار متر مكعب من المياه، ويصل أقصى ارتفاع للسد 145 مترا، وينتج 15700 ميجاوات ساعة سنويا من الكهرباء. قال مستشار وزير الموارد المائية والكهرباء بالسودان الدكتور عثمان التوم، إنه تم إعداد 150 سيناريو حول الملء الأولي لسد النهضة الإثيوبي وعمليات التشغيل، مشيرًا إلى أنه يتم مناقشة تلك السيناريوهات الأسبوع المقبل مع اللجنة الفنية الخاصة بالسد والتي تضم دول مصر والسودان وإثيوبيا. وأكد التوم - في محاضرة ألقاها الاثنين 20أبريل بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الماسي للكلية- أن هناك مجموعة عمل مكونة من سبعة أشخاص يعينهم الشخص المسئول عن الملف في الوزارة لموضوع الملء الأول للخزان والتشغيل من حملة الدكتوراه في التخصصات الرياضية يعاونهم فريق عمل متفرغ توصلوا إلى نتائج جيدة. وأشار مستشار وزير الموارد المائية السوداني، إلى ما توصل إليه الفريق والذي تمثل في خيارين يحققان الفائدة لكل من دول السودان ومصر وإثيوبيا، تكفي كل المشاريع حتى سنوات الجفاف. وأوضح أن السيناريوهات وضعت فترات زمنية مختلفة مرت على السودان ومشروعات زراعية وتحقيق كفايتها من المياه، كما توصلوا إلى نسب مرتفعة أكبر من تلك التي كانت تضعها وزارة الري. وأوضح أن موقفهم في التفاوض يكون قويا لأنه مبني ومؤسس على أرقام وإحصائيات علمية أعدها متخصصون، موضحًا أنها لن تختلف كثيرًا مع الدراستين التي ستقوم بها الشركتين العالميتين، وهي ستدرس التشغيل والملء والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للسد. وأكد التوم، ضرورة خلق مشروعات مشتركة بين السودان وإثيوبيا في مشروعات متنوعة خاصة في المجال الزراعي وتكامل الموارد، وتوقع أن يتم ملء خزان سد النهضة على مراحل، موضحًا أنه تفاوض -في هذا الصدد- مع الطرف الآخر مؤخرًا، متوقعا أن يتم الملء في المرحلة الأولى بحوالي 45 مليار متر مكعب من المياه. وتوقع أن يبدأ إنتاج الكهرباء من السد في عام 2019 وليس في عام 2017 كما هو محدد. ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في تشغيل الخزانات في السودان موضحا أن العبارة الواردة في نص الاتفاقية الإطارية لا يجوز تبديلها من الاحترام إلى الالتزام لأن الطرف الأخر لا يعرف نتيجة الدراسة حتى يلتزم بها . وأثار عدد من الحضور من المهندسين من الرعيل الأول-خلال المحاضرة- أسئلة كثيرة تتعلق بملء والتشغيل ومخاوف من السعه والتخزين والبدء في تنفيذ الخزان دون إجراء الدراسة، وعزا عدد كبير منهم الاختلاف حول سد النهضة بسبب عدم وجود وزارة متخصصة للري وغياب المعلومة وعدم الشفافية . ويقع سد النهضة الإثيوبي علي النيل الأزرق علي بعد حوالي 20 كيلو مترا من الحدود السودانية، والغرض الأساسي لإنشاء السد هو توليد الطاقة الكهربائية، ووفق الإحصائيات الصادرة فإن السعة التخزينية الكلية لسد النهضة تبلغ 74 مليار متر مكعب من المياه، ويصل أقصى ارتفاع للسد 145 مترا، وينتج 15700 ميجاوات ساعة سنويا من الكهرباء.
