أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، د.صلاح هلال، على أهمية توطيد سبل التعاون والعلاقات المشتركة مع دول حوض النيل وخاصة الشقيقة السودان، قائلاً إنه لا يكرم المرء في بيته. وأشار هلال، إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تقتضي بضرورة تفعيل التعاون والتكامل المشترك مع السودان لعمق الروابط التاريخية بين البلدين، وأن لديه اهتماما خاصاً بسفر وزيري الزراعة والري المصريين إلى دولة السودان من أجل تذليل أي عقبات لدعم التعاون الزراعي. ولفت، إلى ضرورة تحديد الأولويات، والتي يأتي في بدايتها الإنتاج الحيواني، كذلك تقليص العجز في المحاصيل الزيتية وخاصة عباد الشمس الذي يمكن زراعته في السودان، مشيراً إلى إمكانية الاعتماد بشكل رئيسي على الزراعة التكاملية للوصول إلي أعلى استفادة من التعاون خاصة وان الزراعة التكاملية سيكون لها ميزة نسبية عالية حيث إنشاء مصانع ليكون هناك قيمة مضافة على المحاصيل المنزرعة، وكذلك إقامة مصانع لتدوير المخلفات الزراعية لهذه المحاصيل واستخدامها في الأعلاف اللازمة لإقامة مزرعة إنتاج حيواني ومن ثم إنشاء مجزر، مما سيعمل على تشجيع الاستثمار بين البلدين، قائلاً: إن تطبيق النماذج الناجحة هو عنوان العمل من جديد. جاء ذلك خلال اجتماعات وزراء الزراعة والري المصري السوداني التي بدأت الاثنين 20 ابريل بالخرطوم، والتي تعقد على مدار يومين للإعداد لاجتماعات اللجنة العليا الرئاسية المشتركة بين مصر والسودان التي تعقد على مستوى الرؤساء، حيث يتم الاستفادة القصوى من حضور ممثلي الوزارتين للاتفاق على الأطر والنتائج التي تحقق مصلحة البلدين. ورحب د.إبراهيم محمود وزير الزراعة والغابات السوداني بالحضور، مؤكدا علي عمق العلاقات بين البلدين وان البلدين أقامتا تكاملا زراعيا بينهما في السبعينيات، أي قبل وقوع الأزمة العالمية للغذاء بثلاثة عقود. وقال الوزير السوداني، إن الرئيس عمر البشير وجه بضرورة تفعيل التكامل مع مصر الشقيقة من خلال مشروعات مشتركة تخدم مصلحة الشعبين، فضلاً عن السعي بكل جهد لتطوير التعاون المشترك لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين، معرباً عن أمله في أن تحقق تلك الاجتماعات الأهداف القيادة السياسية في البلدين، وان تكون انطلاقا حقيقيا نحو التكامل الزراعي الشامل. وفي نهاية الاجتماع أتفق الجانبان على المضي بقوة للتعاون في برنامج الاستراتيجي للتعاون الزراعي والمائي بين البلدين، فضلاً عن تكوين آلية جديدة للتكامل بين البلدين في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني والري عن طريق تكليف الفنيين من البلدين بوضع هذه الآلية وصياغتها مع تحديد أولويات التعاون في هذه المجالات، كما تم الاتفاق أيضاً على إعداد برنامج استراتيجي لحصاد المياه في منطقتي الدمازين والقاش بين وزارة الري في البلدين. أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، د.صلاح هلال، على أهمية توطيد سبل التعاون والعلاقات المشتركة مع دول حوض النيل وخاصة الشقيقة السودان، قائلاً إنه لا يكرم المرء في بيته. وأشار هلال، إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تقتضي بضرورة تفعيل التعاون والتكامل المشترك مع السودان لعمق الروابط التاريخية بين البلدين، وأن لديه اهتماما خاصاً بسفر وزيري الزراعة والري المصريين إلى دولة السودان من أجل تذليل أي عقبات لدعم التعاون الزراعي. ولفت، إلى ضرورة تحديد الأولويات، والتي يأتي في بدايتها الإنتاج الحيواني، كذلك تقليص العجز في المحاصيل الزيتية وخاصة عباد الشمس الذي يمكن زراعته في السودان، مشيراً إلى إمكانية الاعتماد بشكل رئيسي على الزراعة التكاملية للوصول إلي أعلى استفادة من التعاون خاصة وان الزراعة التكاملية سيكون لها ميزة نسبية عالية حيث إنشاء مصانع ليكون هناك قيمة مضافة على المحاصيل المنزرعة، وكذلك إقامة مصانع لتدوير المخلفات الزراعية لهذه المحاصيل واستخدامها في الأعلاف اللازمة لإقامة مزرعة إنتاج حيواني ومن ثم إنشاء مجزر، مما سيعمل على تشجيع الاستثمار بين البلدين، قائلاً: إن تطبيق النماذج الناجحة هو عنوان العمل من جديد. جاء ذلك خلال اجتماعات وزراء الزراعة والري المصري السوداني التي بدأت الاثنين 20 ابريل بالخرطوم، والتي تعقد على مدار يومين للإعداد لاجتماعات اللجنة العليا الرئاسية المشتركة بين مصر والسودان التي تعقد على مستوى الرؤساء، حيث يتم الاستفادة القصوى من حضور ممثلي الوزارتين للاتفاق على الأطر والنتائج التي تحقق مصلحة البلدين. ورحب د.إبراهيم محمود وزير الزراعة والغابات السوداني بالحضور، مؤكدا علي عمق العلاقات بين البلدين وان البلدين أقامتا تكاملا زراعيا بينهما في السبعينيات، أي قبل وقوع الأزمة العالمية للغذاء بثلاثة عقود. وقال الوزير السوداني، إن الرئيس عمر البشير وجه بضرورة تفعيل التكامل مع مصر الشقيقة من خلال مشروعات مشتركة تخدم مصلحة الشعبين، فضلاً عن السعي بكل جهد لتطوير التعاون المشترك لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين، معرباً عن أمله في أن تحقق تلك الاجتماعات الأهداف القيادة السياسية في البلدين، وان تكون انطلاقا حقيقيا نحو التكامل الزراعي الشامل. وفي نهاية الاجتماع أتفق الجانبان على المضي بقوة للتعاون في برنامج الاستراتيجي للتعاون الزراعي والمائي بين البلدين، فضلاً عن تكوين آلية جديدة للتكامل بين البلدين في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني والري عن طريق تكليف الفنيين من البلدين بوضع هذه الآلية وصياغتها مع تحديد أولويات التعاون في هذه المجالات، كما تم الاتفاق أيضاً على إعداد برنامج استراتيجي لحصاد المياه في منطقتي الدمازين والقاش بين وزارة الري في البلدين.