استنكر مجلس جامعة الأزهر الشريف، فى اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور عبد الحى عزب رئيس المجلس، ما وقع من أحداث تستهدف أبناء الوطن الشرفاء، من أبناء القوات المسلحة والشرطة، مهيبا بأبناء مصر الشرفاء، أن يقفوا صفاً واحداً في وجه هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف أبناءه أجمع، وليس أبناء القوات المسلحة فقط. وحذر مجلس الجامعة، فى بيان له الاثنين 20 إبريل ، من أن الهدف من ذلك هو الإجهاز على قوة مصر، وأن الذي يحقق غايتهم هو إضعاف القوات المسلحة والشرطة، الذي لولاهم بعد الله عز وجل، وتكاتف المجتمع واصطفافه من خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لكان ما لا يحمد عقباه، حفظ الله مصر وشعبها. كما استنكر المجلس الهجوم على الأزهر وهيئاته وقياداته فى بعض وسائل الإعلام والذي بلغ الذروة بالهجوم على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مما يعد سابقة خطيرة لم نعهدها في الإعلام المصري، إذ فضيلة الإمام الأكبر هو أكبر رمز للمسلمين في العالم الإسلامي، ومما يعمّق الأسى أن العالم الإسلامي كله ينظر للأزهر وإمامه الأكبر بعين الإجلال والاحترام. وذكر المجلس أن أيّ هجوم على شيخ الأزهر وإمامه هو هجوم على كل أزهري، كما أنه ينال من المكانة التاريخية والسياسية والعالمية للأزهر الشريف، الذي يصب في مكانة مصر بالدرجة الأولى، كما أنه ينال من القوة الناعمة للسياسة المصرية في الخارج الذي يعد الأزهر الشريف من أكبر أذرعها . ويؤكد المجلس وقوفه خلف فضيلة الإمام الأكبر وتأييده في كل أقواله وأفعاله إذ هو يمثل وسطية الإسلام الذي يقوم الأزهر الشريف على حراستها وبلاغها إلى العالمين. ويهيب المجلس بوسائل الإعلام تحري الدقة والتزام الجدّية في النقد والموضوعية، فالأزهر الشريف وإمامه يرحبون بكل نقد بناء يبغي الخير لمصر وللمسلمين. استنكر مجلس جامعة الأزهر الشريف، فى اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور عبد الحى عزب رئيس المجلس، ما وقع من أحداث تستهدف أبناء الوطن الشرفاء، من أبناء القوات المسلحة والشرطة، مهيبا بأبناء مصر الشرفاء، أن يقفوا صفاً واحداً في وجه هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف أبناءه أجمع، وليس أبناء القوات المسلحة فقط. وحذر مجلس الجامعة، فى بيان له الاثنين 20 إبريل ، من أن الهدف من ذلك هو الإجهاز على قوة مصر، وأن الذي يحقق غايتهم هو إضعاف القوات المسلحة والشرطة، الذي لولاهم بعد الله عز وجل، وتكاتف المجتمع واصطفافه من خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لكان ما لا يحمد عقباه، حفظ الله مصر وشعبها. كما استنكر المجلس الهجوم على الأزهر وهيئاته وقياداته فى بعض وسائل الإعلام والذي بلغ الذروة بالهجوم على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مما يعد سابقة خطيرة لم نعهدها في الإعلام المصري، إذ فضيلة الإمام الأكبر هو أكبر رمز للمسلمين في العالم الإسلامي، ومما يعمّق الأسى أن العالم الإسلامي كله ينظر للأزهر وإمامه الأكبر بعين الإجلال والاحترام. وذكر المجلس أن أيّ هجوم على شيخ الأزهر وإمامه هو هجوم على كل أزهري، كما أنه ينال من المكانة التاريخية والسياسية والعالمية للأزهر الشريف، الذي يصب في مكانة مصر بالدرجة الأولى، كما أنه ينال من القوة الناعمة للسياسة المصرية في الخارج الذي يعد الأزهر الشريف من أكبر أذرعها . ويؤكد المجلس وقوفه خلف فضيلة الإمام الأكبر وتأييده في كل أقواله وأفعاله إذ هو يمثل وسطية الإسلام الذي يقوم الأزهر الشريف على حراستها وبلاغها إلى العالمين. ويهيب المجلس بوسائل الإعلام تحري الدقة والتزام الجدّية في النقد والموضوعية، فالأزهر الشريف وإمامه يرحبون بكل نقد بناء يبغي الخير لمصر وللمسلمين.