"عندي فكرة للإعلانات جديدة شغال عليها من أكتر من 3 سنين، أول مرة تتعمل في العالم مش في مصر بس..الفكرة هى وضع إعلان دعائي مطبوع على وجه تذكرة المترو، وهاتجيب فلوس للدولة من الهوا"..بهذه الكلمات بدأ أحمد حسني الطماوي -طالب في كلية حقوق جامعة القاهرة، حديثه عن فكرته التي نشرها على صفحات عبر "فيسبوك"، على أمل الوصول إلى المسئولين لتنفيذ الفكرة وتوفير الملايين للدولة. وقال الطالب أحمد الطماوي، إن الفكرة قائمة على أساس نظرية تحويل القيمة المهدرة إلى قيمة مضافة، وهى نفس فكرة إعادة التصنيع، مضيفا "بس الفرق إن دي هتجيب فلوس للدولة من الهوا". وأكد صاحب فكرة الدعاية على تذاكر المترو، أن آخر إحصائية لموقع "ويكيبيديا" في 2014 تقول إن تعداد ركاب المترو 3,600,000 راكب يوميا. وأوضح أن الفكرة تحتاج ل 5 خطوات، لكي يتم تنفيذها، وهي تسجيل الفكرة كملكية فكرية خاصة في الشهر العقاري وقد تم، وعرض الفكرة على أكبر منصب يمكن التواصل إليه في إدارة المترو وهو مدير مكتب المهندس علي الفضالي "رئيس هيئة المترو" و انبهر بالفكرة جدا، وعرض الفكرة على بعض المعلنين المطروحين، مؤكدا أنه استطاع الوصول لعدد ليس بقليل وانبهروا بالفكرة جدا، ومنتظرين موافقة المترو. وتابع قائلا إن الاستفادة التي ستعود على اقتصاد الدولة هى توفير مبلغ سنويا يعادل تقريبا مجموع مرتبات موظفين المترو لمدة 3 سنوات. وأكد أن ورقه كامل سواء أكان بطاقة ضريبية أو سجل تجاري أو نموذج عرض أو توثيق الشهر العقاري لتسجيل فكرته، مضيفا أن المشروع متوقف على التعاقد. وأبدى رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إعجابهم بهذه الفكرة، ووصفوها بالمبهرة، فيما رأى البعض أن مصيرها "الدفن" مثل غيرها من الأفكار، فيما تمنى آخرون أن تصل الفكرة للمسئولين ويتم تطبيقها حتى تستفيد الدولة من تطبيقها. "عندي فكرة للإعلانات جديدة شغال عليها من أكتر من 3 سنين، أول مرة تتعمل في العالم مش في مصر بس..الفكرة هى وضع إعلان دعائي مطبوع على وجه تذكرة المترو، وهاتجيب فلوس للدولة من الهوا"..بهذه الكلمات بدأ أحمد حسني الطماوي -طالب في كلية حقوق جامعة القاهرة، حديثه عن فكرته التي نشرها على صفحات عبر "فيسبوك"، على أمل الوصول إلى المسئولين لتنفيذ الفكرة وتوفير الملايين للدولة. وقال الطالب أحمد الطماوي، إن الفكرة قائمة على أساس نظرية تحويل القيمة المهدرة إلى قيمة مضافة، وهى نفس فكرة إعادة التصنيع، مضيفا "بس الفرق إن دي هتجيب فلوس للدولة من الهوا". وأكد صاحب فكرة الدعاية على تذاكر المترو، أن آخر إحصائية لموقع "ويكيبيديا" في 2014 تقول إن تعداد ركاب المترو 3,600,000 راكب يوميا. وأوضح أن الفكرة تحتاج ل 5 خطوات، لكي يتم تنفيذها، وهي تسجيل الفكرة كملكية فكرية خاصة في الشهر العقاري وقد تم، وعرض الفكرة على أكبر منصب يمكن التواصل إليه في إدارة المترو وهو مدير مكتب المهندس علي الفضالي "رئيس هيئة المترو" و انبهر بالفكرة جدا، وعرض الفكرة على بعض المعلنين المطروحين، مؤكدا أنه استطاع الوصول لعدد ليس بقليل وانبهروا بالفكرة جدا، ومنتظرين موافقة المترو. وتابع قائلا إن الاستفادة التي ستعود على اقتصاد الدولة هى توفير مبلغ سنويا يعادل تقريبا مجموع مرتبات موظفين المترو لمدة 3 سنوات. وأكد أن ورقه كامل سواء أكان بطاقة ضريبية أو سجل تجاري أو نموذج عرض أو توثيق الشهر العقاري لتسجيل فكرته، مضيفا أن المشروع متوقف على التعاقد. وأبدى رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إعجابهم بهذه الفكرة، ووصفوها بالمبهرة، فيما رأى البعض أن مصيرها "الدفن" مثل غيرها من الأفكار، فيما تمنى آخرون أن تصل الفكرة للمسئولين ويتم تطبيقها حتى تستفيد الدولة من تطبيقها.