انتهت جلسة الصلح العرفية بين مسلمي ومسيحي قرية الناصرية التابعة لمركز بني مزار شمال المنيا، أمس ، على أن يتم تهجير المدرس القبطي وزوجته وأبنائه الثلاثة من القرية بلا عودة، والإبقاء على الأطفال المشاركين بالفيديو وذويهم تحت حماية عمدة القرية. وعقدت جلسة صلح لإنهاء الخلافات الطائفية التي اندلعت بالقرية واستمرت لمدة عدة أسابيع ما تسبب في حالة احتقان بين أهالي القرية، حضرها عددا من القيادات المسيحية على رأسهم القس عاذر، كاهن كنيسة السيدة العذراء بقرية الناصرية، وعددا من رجال الدين الإسلامي، وكبار العائلات بالقرية، وعددا من القيادات الأمنية بمديرية أمن المنيا. وكانت قرية الناصرية، شهدت منذ عدة أسابيع قيام عدد من مسلمي القرية بالتجمهر أمام منزل مدرس قبطي لقيامه ببث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يسئ لصلاة المسلمين وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وقررت حبسه و4 صبية آخرين ممن شاركوا في الفيديو. ومن جانبها ،فرضت سلطات الأمن كردونًا أمنيًا بمحيط قرية الناصرية التابعة لمركز بني مزار شمال المنيا خشية وقوع أية مصادمات بين مسلمي ومسيحي القرية. انتهت جلسة الصلح العرفية بين مسلمي ومسيحي قرية الناصرية التابعة لمركز بني مزار شمال المنيا، أمس ، على أن يتم تهجير المدرس القبطي وزوجته وأبنائه الثلاثة من القرية بلا عودة، والإبقاء على الأطفال المشاركين بالفيديو وذويهم تحت حماية عمدة القرية. وعقدت جلسة صلح لإنهاء الخلافات الطائفية التي اندلعت بالقرية واستمرت لمدة عدة أسابيع ما تسبب في حالة احتقان بين أهالي القرية، حضرها عددا من القيادات المسيحية على رأسهم القس عاذر، كاهن كنيسة السيدة العذراء بقرية الناصرية، وعددا من رجال الدين الإسلامي، وكبار العائلات بالقرية، وعددا من القيادات الأمنية بمديرية أمن المنيا. وكانت قرية الناصرية، شهدت منذ عدة أسابيع قيام عدد من مسلمي القرية بالتجمهر أمام منزل مدرس قبطي لقيامه ببث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يسئ لصلاة المسلمين وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وقررت حبسه و4 صبية آخرين ممن شاركوا في الفيديو. ومن جانبها ،فرضت سلطات الأمن كردونًا أمنيًا بمحيط قرية الناصرية التابعة لمركز بني مزار شمال المنيا خشية وقوع أية مصادمات بين مسلمي ومسيحي القرية.