أعلن عزت إبراهيم، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالمنيا، انتهاء أزمة الفيديو المسئ لصلاة المسلمين بقرية الناصرية بمركز بني مزار، وعقد جلسة صلح بين المسلمين والأقباط، وتم الإتفاق علي إلإعتذار وإستنكارما صدر من خطأ فى هذا الفيديو، وقال أن أعضاء لجنة الصلح من الجانب المسيحي أدانوا وأستنكروا الواقعة وتم تقديم إقرار من كبار العائلات القبطية بالقرية تؤكد رفضهم عودة المدرس صاحب الفيديو مره أخرى إلى القرية. وخلال جلسة الصلح قال ربيع محبوب السيد من أهالي القرية، إن القرآن الكريم حث على المودة مع الأقباط، محذراً من تاجرى الفتنة الذين يجب التصدي لهم، موجهاً الشكر لعمدة الناصرية. ووجه القمص عازر تاوضروس كاهن كنيسة العذراء بقرية الناصرية، رسالة شكر إلى كبار العائلات من المسلمين لحمايتهم الكنائس خلال الأحداث وحرصهم علي التصدي لأى شغب. وعقدت جلسة الصلح بديوان عمدة القرية مجدى إبراهيم طلبة، بحضور عزت إبراهيم ناشط حقوقي ومدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، والقيادات الأمنية والكنسية والشعبية. وكان مأمور مركز شرطة بني مزار، تلقي بلاغاً من مسلمي قرية الناصرية بدائرة المركز، تفيد قيام مدرس لغة إنجليزية يدعي جاد يوسف يونان،يبلغ من العمر 32 سنة، بتصوير مقاطع فيديو تسئ لصلاة المسلمين وترويجها بين الشباب المسيحي بالبلدة، مما أثار حفيظة الأهالي.