تعقد بمنتجع الصخيرات في العاصمة المغربية الرباط جلسات الحوار الوطني الليبي برعاية مبعوث الأممالمتحدة "برناردينو ليون" ومشاركة سفير مصر في ليبيا محمد أبو بكر، وبعض الأطراف السياسية الليبية ورؤساء ومندوبين عن بعض الأحزاب وبقايا المؤتمر الوطني، وأعضاء مجلس النواب. وتهدف هذه الجلسات إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار في ليبيا . وصرح الشريف الوافي عضو المؤتمر الوطني الليبي السابق وعضو لجنة حوار جنيف والمشارك بهذه الاجتماعات أن 11 سفيراً دولهم بعيدة عن الأحداث في ليبيا من بينهم سفيري كندا وتركيا إلى جانب مندوب من قطر، يشاركوا في الجلسات، مناشداً كل من السعودية والإمارات بالمشاركة في هذه الجلسات باعتبارهم الأقرب والأولى من هذه الدول . وأضاف بالنسبة لموقف المشاركين من مجلس النواب ومؤيديه أن أعضاء مجلس النواب مصرين علي التعديلات التي قدمها المجلس وعدد من الأعضاء المستقلين سابقا ومن بينها اعتبار مجلس النواب القناة الشرعية الوحيدة التي تعطي الثقة وتراقب حكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها، وضرورة الاعتراف بالجيش الليبي القائم حاليا والذي يقاوم الإرهاب في جميع أنحاء ليبيا، وإخلاء العاصمة طرابلس والمدن الليبية من الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها بشكل كامل. وأشاد الوافي بالدور المصري في إطار كافة الجهود المبذولة للتسوية السياسية للأزمة الليبية، فإلى جانب التحرك المصري في الأممالمتحدة ومجلس الأمن، سوف تستضيف وترعي مصر اجتماعاً لممثلين عن جميع القبائل الليبية والنشطاء والوجهاء بها والذي سينطلق في القاهرة خلال الثلاثة أسابيع القادمة، بهدف رأب الصدع ولم الشمل الليبي وتجميع نسيجه الاجتماعي من جديد . وتابع :مصر هي الأقدر على قياده هذه الخطوة باعتبارها الأكثر فهما وقربا من هذه القبائل. يذكر أن جولة الصخيرات هي الرابعة من نوعها بين الأطراف الليبية حيث سبق أن اجتمعت مرتين في جنيف ومرة واحدة في مدينة غدامس الليبية دون التوصل إلى حل. تعقد بمنتجع الصخيرات في العاصمة المغربية الرباط جلسات الحوار الوطني الليبي برعاية مبعوث الأممالمتحدة "برناردينو ليون" ومشاركة سفير مصر في ليبيا محمد أبو بكر، وبعض الأطراف السياسية الليبية ورؤساء ومندوبين عن بعض الأحزاب وبقايا المؤتمر الوطني، وأعضاء مجلس النواب. وتهدف هذه الجلسات إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار في ليبيا . وصرح الشريف الوافي عضو المؤتمر الوطني الليبي السابق وعضو لجنة حوار جنيف والمشارك بهذه الاجتماعات أن 11 سفيراً دولهم بعيدة عن الأحداث في ليبيا من بينهم سفيري كندا وتركيا إلى جانب مندوب من قطر، يشاركوا في الجلسات، مناشداً كل من السعودية والإمارات بالمشاركة في هذه الجلسات باعتبارهم الأقرب والأولى من هذه الدول . وأضاف بالنسبة لموقف المشاركين من مجلس النواب ومؤيديه أن أعضاء مجلس النواب مصرين علي التعديلات التي قدمها المجلس وعدد من الأعضاء المستقلين سابقا ومن بينها اعتبار مجلس النواب القناة الشرعية الوحيدة التي تعطي الثقة وتراقب حكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها، وضرورة الاعتراف بالجيش الليبي القائم حاليا والذي يقاوم الإرهاب في جميع أنحاء ليبيا، وإخلاء العاصمة طرابلس والمدن الليبية من الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها بشكل كامل. وأشاد الوافي بالدور المصري في إطار كافة الجهود المبذولة للتسوية السياسية للأزمة الليبية، فإلى جانب التحرك المصري في الأممالمتحدة ومجلس الأمن، سوف تستضيف وترعي مصر اجتماعاً لممثلين عن جميع القبائل الليبية والنشطاء والوجهاء بها والذي سينطلق في القاهرة خلال الثلاثة أسابيع القادمة، بهدف رأب الصدع ولم الشمل الليبي وتجميع نسيجه الاجتماعي من جديد . وتابع :مصر هي الأقدر على قياده هذه الخطوة باعتبارها الأكثر فهما وقربا من هذه القبائل. يذكر أن جولة الصخيرات هي الرابعة من نوعها بين الأطراف الليبية حيث سبق أن اجتمعت مرتين في جنيف ومرة واحدة في مدينة غدامس الليبية دون التوصل إلى حل.