طبعاً لا أحد يستطيع أن يقول أو يزعم أن هناك إمكانية لوقف العمليات الإرهابية الغادرة والخسيسة 100٪ ومنها علي سبيل المثال تفجير أبراج الكهرباء التي يقع الجانب الأكبر منها في مناطق نائية أو صحراوية. رغم هذه الحقيقة إلا أن تكرار هذه الحوادث وبنفس الصورة يجعلني أقول إن هناك نوعاً من التهاون والإهمال والتراخي في تأمين هذه المنشآت دون الاستفادة من تكرار نفس الحوادث وبنفس الأسلوب. كان علينا أن نستوعب هذه التجارب وهو ما يتطلب شحذ الفكر والهمم في عمليات المواجهة والتصدي المسبق. ليس هذا فحسب ولكن يدخل ضمن ما أطالب به مضاعفة الجهود الأمنية للوصول إلي العقول المدبرة لهذه الحوادث. إن طرق الاستهداف والتنفيذ تدل علي أن الذين يقومون بها عناصر محترفة. إنهم ليسوا أبداً غرباء عن قطاع الكهرباء تواصلاً وعملاً وهو الأمر الذي يجعلهم قادرين علي اختيار أهدافهم لتحقيق التأثير المعنوي والاقتصادي. إن ما يؤكد هذه الحقيقة أن آخر ضحاياهم كانت أبراج الكهرباء المغذية لمدينة الإنتاج الإعلامي حيث تشير الأحداث إلي أن الوصول إلي هذه الأبراج وتحديدها اعتمد علي إمكانات فنية وامتلاك لخريطة توصيلاتها. هذه النقاط التي من المتوقع أن تتناولها التحقيقات الجارية تحتم علي الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء القيام بعملية تطهير شاملة بين العاملين في أجهزة الضغط العالي بالوزارة. عليه أن يستعين بالعقول الخبيرة في الأمن الوطني والجنائي لمساعدته في الوصول إلي هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الإجرامي باعتبارهم من أعضاء الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية. يجب ألا يمنع وزير الكهرباء عن القيام بهذه المهمة أي عائق. عليه أن يضع نصب عينيه وهو يقوم بهذا الإجراء أنه يؤدي واجباً وطنياً نحو أمن واستقرار الوطن الذي يستهدفون تدميره وتخريبه. في نفس هذا السيناريو تكرر أيضا مع بعض المنشآت الأمنية في شمال سيناء وتمثل أخيرا في الهجوم علي قسم ثالث العريش. إن ما حدث يشير إلي أن استهداف هذا الموقع قد تم بعد الفشل الذريع الذي لحق بعصابات الإرهاب في منطقة الشيخ زويد وبعد أن تبين لها أن عمليات التأمين لهذه المنطقة تعاني من نقاط ضعف أهمها التراخي الذي يشير إلي أن هناك غيبوبة من جانب المسئولين عنها. لا جدال أن هذه التجارب الدموية المريرة تدمي قلوب المصريين المهمومين بأمن واستقرار وطنهم ومواصلة مسيرتهم نحو البناء والتنمية. ليس من سبيل لمواجهة هذا الغدر سوي الاستنفار المتواصل وأن تتسم القبضة الأمنية الجديدة بالمزيد من اليقظة وقوة البطش في تعاملهم مع هذه النزعات الحاقدة والغادرة. إن عليهم أن يضعوا نصب أعينهم أن وطنهم في خطر وأن حياتهم غالية علينا وأنهم يتحملون مسئولية حمايته وحماية مقدراته أينما كانت. طبعاً لا أحد يستطيع أن يقول أو يزعم أن هناك إمكانية لوقف العمليات الإرهابية الغادرة والخسيسة 100٪ ومنها علي سبيل المثال تفجير أبراج الكهرباء التي يقع الجانب الأكبر منها في مناطق نائية أو صحراوية. رغم هذه الحقيقة إلا أن تكرار هذه الحوادث وبنفس الصورة يجعلني أقول إن هناك نوعاً من التهاون والإهمال والتراخي في تأمين هذه المنشآت دون الاستفادة من تكرار نفس الحوادث وبنفس الأسلوب. كان علينا أن نستوعب هذه التجارب وهو ما يتطلب شحذ الفكر والهمم في عمليات المواجهة والتصدي المسبق. ليس هذا فحسب ولكن يدخل ضمن ما أطالب به مضاعفة الجهود الأمنية للوصول إلي العقول المدبرة لهذه الحوادث. إن طرق الاستهداف والتنفيذ تدل علي أن الذين يقومون بها عناصر محترفة. إنهم ليسوا أبداً غرباء عن قطاع الكهرباء تواصلاً وعملاً وهو الأمر الذي يجعلهم قادرين علي اختيار أهدافهم لتحقيق التأثير المعنوي والاقتصادي. إن ما يؤكد هذه الحقيقة أن آخر ضحاياهم كانت أبراج الكهرباء المغذية لمدينة الإنتاج الإعلامي حيث تشير الأحداث إلي أن الوصول إلي هذه الأبراج وتحديدها اعتمد علي إمكانات فنية وامتلاك لخريطة توصيلاتها. هذه النقاط التي من المتوقع أن تتناولها التحقيقات الجارية تحتم علي الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء القيام بعملية تطهير شاملة بين العاملين في أجهزة الضغط العالي بالوزارة. عليه أن يستعين بالعقول الخبيرة في الأمن الوطني والجنائي لمساعدته في الوصول إلي هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الإجرامي باعتبارهم من أعضاء الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية. يجب ألا يمنع وزير الكهرباء عن القيام بهذه المهمة أي عائق. عليه أن يضع نصب عينيه وهو يقوم بهذا الإجراء أنه يؤدي واجباً وطنياً نحو أمن واستقرار الوطن الذي يستهدفون تدميره وتخريبه. في نفس هذا السيناريو تكرر أيضا مع بعض المنشآت الأمنية في شمال سيناء وتمثل أخيرا في الهجوم علي قسم ثالث العريش. إن ما حدث يشير إلي أن استهداف هذا الموقع قد تم بعد الفشل الذريع الذي لحق بعصابات الإرهاب في منطقة الشيخ زويد وبعد أن تبين لها أن عمليات التأمين لهذه المنطقة تعاني من نقاط ضعف أهمها التراخي الذي يشير إلي أن هناك غيبوبة من جانب المسئولين عنها. لا جدال أن هذه التجارب الدموية المريرة تدمي قلوب المصريين المهمومين بأمن واستقرار وطنهم ومواصلة مسيرتهم نحو البناء والتنمية. ليس من سبيل لمواجهة هذا الغدر سوي الاستنفار المتواصل وأن تتسم القبضة الأمنية الجديدة بالمزيد من اليقظة وقوة البطش في تعاملهم مع هذه النزعات الحاقدة والغادرة. إن عليهم أن يضعوا نصب أعينهم أن وطنهم في خطر وأن حياتهم غالية علينا وأنهم يتحملون مسئولية حمايته وحماية مقدراته أينما كانت.