خرجت الزوجة من مكتب وكيل أول نيابة قليوب أكرم أبو سحلي، بعد أن أثلج صدرها قراره بضبط وإحضار ثلاثة ذئاب بشرية تناوبوا اغتصابها تحت تهديد السلاح، ممسكة بمنديل يدها تجفف الدموع التي انهمرت فوق وجنتيها وتداري وجهها خلف الإيشارب الأسود المتدلي من فوق رأسها. وبخطوات يشوبها الحياء لتبدو منكسرة الخاطر، تحاول مراقبة نظرات البعض من الموجودين داخل بهو ممر النيابة معتقدة انتهاء التحقيق وأن القضاء سيقتص من هؤلاء الذئاب البشرية الذين تناوبوا اغتصابها. وفي صباح اليوم التالي كانت المفاجأة التي نزلت على رأس الزوج كالصاعقة، حيث فوجئ برجال المباحث في منزله للقبض على الزوجة تنفيذا لقرار وكيل النائب العام. جن جنون الزوج وعلت وجهه علامات الدهشة وكانت لغة الصمت بينها وبين الزوج هي السائدة وهما في انتظار السماح لها بالدخول، وبمواجهتها باعتراف المتهمين بحقيقة الأمر، وهى اصطحاب الذئاب الثلاثة دون إكراه أو تهديد، ارتجفت أناملها وتملكتها رعشة كادت أن توقف الكلمات من على شفتيها عندما فوجئت بوكيل النائب العام يتحفظ على هاتفها المحمول الذي استعلم عن مكالماته بعد أن اعترف المتهمين أيضاً بأن هناك مكالمات تليفونية كانت تجري بينهم لتحديد الميعاد والمكان المتفق عليه مقابل مبلغ من المال. انهارت الزوجة فوق أقرب مقعد وسبقت الدموع كلماتها لتروي حقيقة الأمر، قائلة:"لقد كان هناك مشاكل جيرة بيننا وبين أحد المتهمين وإنني انتظرت انصراف زوجي وذهبت معه على أمل إيجاد حل للمشاكل القائمة بيننا وبينه، توجهت إلى المكان المتفق عليه، وفوجئت بوجود شخصين آخرين وقاما بإشهار الأسلحة البيضاء في وجهي واتفقوا معي على مبلغ من المال مقابل ممارسة الرذيلة، وفوجئت بقيامهم بتصويري على الهاتف لاستغلالها في محاولة للابتزاز فيما بعد إضافة إلى رفضهم إعطائي المبلغ المتفق عليه. جلس الزوج القرفصاء في ممر بهو النيابة يخفي وجهه بين ذراعيه وأثقلت رأسه بالتساؤلات عندما شاهد الحرس يصاحب الزوجة التي تقرر حبسها والمتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتقدم ببلاغا يتهم فيه الزوجة "بالزنا". خرجت الزوجة من مكتب وكيل أول نيابة قليوب أكرم أبو سحلي، بعد أن أثلج صدرها قراره بضبط وإحضار ثلاثة ذئاب بشرية تناوبوا اغتصابها تحت تهديد السلاح، ممسكة بمنديل يدها تجفف الدموع التي انهمرت فوق وجنتيها وتداري وجهها خلف الإيشارب الأسود المتدلي من فوق رأسها. وبخطوات يشوبها الحياء لتبدو منكسرة الخاطر، تحاول مراقبة نظرات البعض من الموجودين داخل بهو ممر النيابة معتقدة انتهاء التحقيق وأن القضاء سيقتص من هؤلاء الذئاب البشرية الذين تناوبوا اغتصابها. وفي صباح اليوم التالي كانت المفاجأة التي نزلت على رأس الزوج كالصاعقة، حيث فوجئ برجال المباحث في منزله للقبض على الزوجة تنفيذا لقرار وكيل النائب العام. جن جنون الزوج وعلت وجهه علامات الدهشة وكانت لغة الصمت بينها وبين الزوج هي السائدة وهما في انتظار السماح لها بالدخول، وبمواجهتها باعتراف المتهمين بحقيقة الأمر، وهى اصطحاب الذئاب الثلاثة دون إكراه أو تهديد، ارتجفت أناملها وتملكتها رعشة كادت أن توقف الكلمات من على شفتيها عندما فوجئت بوكيل النائب العام يتحفظ على هاتفها المحمول الذي استعلم عن مكالماته بعد أن اعترف المتهمين أيضاً بأن هناك مكالمات تليفونية كانت تجري بينهم لتحديد الميعاد والمكان المتفق عليه مقابل مبلغ من المال. انهارت الزوجة فوق أقرب مقعد وسبقت الدموع كلماتها لتروي حقيقة الأمر، قائلة:"لقد كان هناك مشاكل جيرة بيننا وبين أحد المتهمين وإنني انتظرت انصراف زوجي وذهبت معه على أمل إيجاد حل للمشاكل القائمة بيننا وبينه، توجهت إلى المكان المتفق عليه، وفوجئت بوجود شخصين آخرين وقاما بإشهار الأسلحة البيضاء في وجهي واتفقوا معي على مبلغ من المال مقابل ممارسة الرذيلة، وفوجئت بقيامهم بتصويري على الهاتف لاستغلالها في محاولة للابتزاز فيما بعد إضافة إلى رفضهم إعطائي المبلغ المتفق عليه. جلس الزوج القرفصاء في ممر بهو النيابة يخفي وجهه بين ذراعيه وأثقلت رأسه بالتساؤلات عندما شاهد الحرس يصاحب الزوجة التي تقرر حبسها والمتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتقدم ببلاغا يتهم فيه الزوجة "بالزنا".