والدة الشهيد محمد عيد عبد النبى: ليس لى طلب سوى ان يجمعنى الله بولدى فى الجنة وينتقم من قتلته ساد الحزن جميع ارجاء محافظة كفر الشيخ على مدار اليومين الماضيين عقب الحادث الارهابى البشع الذى استهدف تجمع طلبة الكلية الحربية باستاد كفر الشيخ الرياضى واسفر عن استشهاد طالبين بالكلية الحربية واصابة 4 اخرين ..وخرج الالاف لتوديع الشهيدين محمد عيد عبد النبى "طالب بالفرقة الثانية" وعلى سعد زهنى "طالب بالفرقة الثانية" الى مثواهما الاخير بمسقط راسيهما بقريتى كفر مجر وسنهور المدينة التابعتين لمركز دسوق ..وتحولت الجنازة العسكرية والشعبية التى اقيمت للشهيدين الى مظاهرة ضخمة هتف الجميع فيها ضد الارهاب وجماعة الاخوان الارهابية وطالبوا بالقصاص للشهداء. انتقلت "بوابة اخبار اليوم" الى منزلى الشهيدين ..وكانت البداية من قرية سنهور المدينةمسقط راس الشهيد على سعد زهنى ..ومن داخل منزل اسرة الشهيد الذى خيم عليه الصمت الشديد الا من بكاء والدة الشهيد ودعائها على قتلة فلذة كبدها ..استمعنا الى كلماتها التى اختلطت بالدموع حيث قالت علمت بخبر التفجير من خلال التليفزيون ..وعندما شاهدت احدى الحقائب الملقاة على الارض بموقع الحادث صرخت قائلة "ابنى مات" ..وتحدثت الى والده الذى يعمل محاسبا باحدى شركات البترول بالقاهرة حيث اخبرنى بان ابننا لم يصبه اذى بعد ان تواصل مع احد ضباط الشرطة بمديرية امن كفر الشيخ والذى اخبره ان ابنه سليم ولم يصبه اذى ..ولكنى اتمسكت بالذهاب الى مدينة كفر الشيخ للاطمئنان على ابنى .. وخلال الطريق تحدث الى والده ليخبرنى بنبا استشهاده بعد ان تواصل معه الضابط مرة اخرى ..وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بالثار لولدها والانتقام من قتلته ..وطالبته ايضا بتوظيف شقيق الشهيد الاكبر "حمادة". من جانبه اكد سعد زهنى "محاسب بشركة بترول" والد الشهيد ان ابنه كان قليل الكلام ولا يتسبب فى اى نوع من المشاكل ومحبوبا من جميع اهالى القرية ..وحقق حلم حياته بالالتحاق بالكلية الحربية بعد ان كان قد التحق بكلية الاداب بجامعة كفر الشيخ للدفاع عن بلده ولكن القدر اختار له الشهادة قبل تخرجه ..مشيرا الى ان الشهيد لديه 3 اشقاء اخرين وترتيه الثانى بينهم. اما اخر من تواصل مع الشهيد فهو جده الحاج زهنى عبد الدايم والذى قام بالسير معه حتى موقف السيارات ليركب الى مدينة كفر الشيخ ..وكانت اخر كلمات الشهيد لجده "انا مش هسافر من طريق كفر الشيخ تانى ..وهسافر من دسوق عشان المواصلات لكفر الشيخ صعبة" ..وودعه قائلا "هتوحشنى يا جدو". وفى قرية كفر مجر مسقط راس الشهيد محمد عيد عبد النبى التقينا بوالد الشهيد الحاج عيد عبد النبى ..والذى رفض الحديث الينا فى البداية قائلا "كل كلمة بتطلع من حنكى ..بتوجعنى فى قلبى" ..ولكنه عاد ليفتح قلبه الينا وكان اول ما نطق به هو طلب القصاص من الارهابين الذين قتلوا ابنه واكد انه يساند الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حربه ضد الارهاب ..لان حلم ابنه الشهيد كان التخرج ومحاربة الارهاب ..وكان يقول دائما عندما يستشهد احد رجال القوات المسلحة او الشرطة "فى يوم هتخرج وهجيب حقهم". اما والدة الشهيد فقالت انها لا تريد اى شيئ من هذه الدنيا ..ولا تطلب سوى ان يجمعها الله مع ابنها الشهيد فى الجنة ..ودعت الله بان ينتقم ممن حرموها منه. يذكر ان الشهيد محمد عيد عبد النبى لديه 3 اشقاء وترتيبه الثانى بينهم. والدة الشهيد محمد عيد عبد النبى: ليس لى طلب سوى ان يجمعنى الله بولدى فى الجنة وينتقم من قتلته ساد الحزن جميع ارجاء محافظة كفر الشيخ على مدار اليومين الماضيين عقب الحادث الارهابى البشع الذى استهدف تجمع طلبة الكلية الحربية باستاد كفر الشيخ الرياضى واسفر عن استشهاد طالبين بالكلية الحربية واصابة 4 اخرين ..وخرج الالاف لتوديع الشهيدين محمد عيد عبد النبى "طالب بالفرقة الثانية" وعلى سعد زهنى "طالب بالفرقة الثانية" الى مثواهما الاخير بمسقط راسيهما بقريتى كفر مجر وسنهور المدينة التابعتين لمركز دسوق ..وتحولت الجنازة العسكرية والشعبية التى اقيمت للشهيدين الى مظاهرة ضخمة هتف الجميع فيها ضد الارهاب وجماعة الاخوان الارهابية وطالبوا بالقصاص للشهداء. انتقلت "بوابة اخبار اليوم" الى منزلى الشهيدين ..وكانت البداية من قرية سنهور المدينةمسقط راس الشهيد على سعد زهنى ..ومن داخل منزل اسرة الشهيد الذى خيم عليه الصمت الشديد الا من بكاء والدة الشهيد ودعائها على قتلة فلذة كبدها ..استمعنا الى كلماتها التى اختلطت بالدموع حيث قالت علمت بخبر التفجير من خلال التليفزيون ..وعندما شاهدت احدى الحقائب الملقاة على الارض بموقع الحادث صرخت قائلة "ابنى مات" ..وتحدثت الى والده الذى يعمل محاسبا باحدى شركات البترول بالقاهرة حيث اخبرنى بان ابننا لم يصبه اذى بعد ان تواصل مع احد ضباط الشرطة بمديرية امن كفر الشيخ والذى اخبره ان ابنه سليم ولم يصبه اذى ..ولكنى اتمسكت بالذهاب الى مدينة كفر الشيخ للاطمئنان على ابنى .. وخلال الطريق تحدث الى والده ليخبرنى بنبا استشهاده بعد ان تواصل معه الضابط مرة اخرى ..وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بالثار لولدها والانتقام من قتلته ..وطالبته ايضا بتوظيف شقيق الشهيد الاكبر "حمادة". من جانبه اكد سعد زهنى "محاسب بشركة بترول" والد الشهيد ان ابنه كان قليل الكلام ولا يتسبب فى اى نوع من المشاكل ومحبوبا من جميع اهالى القرية ..وحقق حلم حياته بالالتحاق بالكلية الحربية بعد ان كان قد التحق بكلية الاداب بجامعة كفر الشيخ للدفاع عن بلده ولكن القدر اختار له الشهادة قبل تخرجه ..مشيرا الى ان الشهيد لديه 3 اشقاء اخرين وترتيه الثانى بينهم. اما اخر من تواصل مع الشهيد فهو جده الحاج زهنى عبد الدايم والذى قام بالسير معه حتى موقف السيارات ليركب الى مدينة كفر الشيخ ..وكانت اخر كلمات الشهيد لجده "انا مش هسافر من طريق كفر الشيخ تانى ..وهسافر من دسوق عشان المواصلات لكفر الشيخ صعبة" ..وودعه قائلا "هتوحشنى يا جدو". وفى قرية كفر مجر مسقط راس الشهيد محمد عيد عبد النبى التقينا بوالد الشهيد الحاج عيد عبد النبى ..والذى رفض الحديث الينا فى البداية قائلا "كل كلمة بتطلع من حنكى ..بتوجعنى فى قلبى" ..ولكنه عاد ليفتح قلبه الينا وكان اول ما نطق به هو طلب القصاص من الارهابين الذين قتلوا ابنه واكد انه يساند الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حربه ضد الارهاب ..لان حلم ابنه الشهيد كان التخرج ومحاربة الارهاب ..وكان يقول دائما عندما يستشهد احد رجال القوات المسلحة او الشرطة "فى يوم هتخرج وهجيب حقهم". اما والدة الشهيد فقالت انها لا تريد اى شيئ من هذه الدنيا ..ولا تطلب سوى ان يجمعها الله مع ابنها الشهيد فى الجنة ..ودعت الله بان ينتقم ممن حرموها منه. يذكر ان الشهيد محمد عيد عبد النبى لديه 3 اشقاء وترتيبه الثانى بينهم.