كشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد عن وجود ارتباك ما بين تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" واصفا بأنة موقف قديم لوجود إشكالية لمبايعة أبو بكر البغدادي والمبايعة السابقة ل "أيمن الظواهري" وأوضح أبو السعد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv أن الارتباك في البيعتين يجعل هناك ازدواجية ولابد من حلها منوها أن تنظيم داعش حلها ليس بنقد مبايعة أيمن الظواهري على اعتبار أنة أمير الجهاد العالمي ولكن بحل التنظيم وبالتالي يتم التحلل من المبايعة التي في رقابهم لصالح بيعة جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية "أبو بكر البغدادي" وأضاف أن هناك تفتت وانهيار كامل وغياب للدولة اليمنية ومؤسساتها وهيئاتها المعروفة السياسية والقومية ومزيد من التفتيت وصعوبة العودة مرة أخرى مشيرا إلى أن التحالف الدولي صراعه سيكون دولي بينما سيكون صراع تنظيم داعش والحويثيين "مذهبي" لرغبتهم الشديد في ذلك وطالبت التنظيمات الجهادية في اليمن بحل نفسها ومبايعة أبو بكر البغدادي قالوا فيه رسالة إلى أهل اليمن" حرّض فيه القبائل السنية على قتال الحوثيين والانضمام إلى ما سماه "الدولة الإسلامية" لقتال الشيعة في العراق كما حذرهم من دعم التحالف العربي الذي يشن غارات جوية ضد الحوثيين