أعلن عالم الكيمياء الأمريكي "كلير كوميف" نتائج دراسته التي أجراها على حيوان "اوبوسوم" والذي لديه القدرة على مقاومة سم الأفاعي بسبب وجود "بروتين" مكون من 11 حامض أميني موجودون في دمه يحميه من هذا السم. وقد قام العالم بعزل هذه الأحماض وحقن بها الفئران التي ساعدتها على مقاومة سم الأفاعي لأقوى أنواع الأفاعي الأمريكية المعروف باسم "روسيل" ومازالت الأبحاث جارية لمعرفة مدى تأثير هذه الأحماض على الإنسان لإنقاذ حياة 100 ألف شخص يموتون سنويا بسم الأفاعي رغم وجود بعض الأمصال الفعالة سهلة الاستخدام للإنسان. وأشار العالم الفرنسي "البير كاميت" في معهد باستير الفرنسي أن الأبحاث العلمية الخاصة بأمصال لدغة الأفاعي بدأت منذ 1894 وكانت تعتمد على حقن جرعة صغيرة من السم إلى الحيوان الذي يستطيع بعد فترة من حماية نفسه وينتج أجساما مضادة ومازالت الأبحاث تجرى منذ قرن من الزمان لتطوير الأمصال حيث اكتشف العلماء إن 400 نوع من الأفاعي السامة في العالم تمتلك بروتيناتها السامة مما يتطلب تغيير أمصال كل منطقة كما تم تحصين الخيول ضد بعض هذه السموم. وفى 2005 كشف احد الباحثين الفرنسيين أن السم يتحكم في أجسام مضادة ضد سم آخر وأحد المعامل المكسيكية استطاعت أن تنتج أمصال تغطى 45 نوع من الأفاعي الأفريقية مما ساعد على خفض عدد الوفيات من 150 ألف حاله في الثمانينات إلى 30 ألف حالة. كما تضاعف سعر المصل ليصل إلى 10 يورو منذ 20 عاما وقد بلغت حاليا 120 يورو بعد منافسة أسواق الأمصال الجديدة في الهند والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا، وقد طرحت المكسيك مصلها الجديد الذي يعرف باسم " ليوفيليزيه" بمبلغ قدره 40 يورو. أعلن عالم الكيمياء الأمريكي "كلير كوميف" نتائج دراسته التي أجراها على حيوان "اوبوسوم" والذي لديه القدرة على مقاومة سم الأفاعي بسبب وجود "بروتين" مكون من 11 حامض أميني موجودون في دمه يحميه من هذا السم. وقد قام العالم بعزل هذه الأحماض وحقن بها الفئران التي ساعدتها على مقاومة سم الأفاعي لأقوى أنواع الأفاعي الأمريكية المعروف باسم "روسيل" ومازالت الأبحاث جارية لمعرفة مدى تأثير هذه الأحماض على الإنسان لإنقاذ حياة 100 ألف شخص يموتون سنويا بسم الأفاعي رغم وجود بعض الأمصال الفعالة سهلة الاستخدام للإنسان. وأشار العالم الفرنسي "البير كاميت" في معهد باستير الفرنسي أن الأبحاث العلمية الخاصة بأمصال لدغة الأفاعي بدأت منذ 1894 وكانت تعتمد على حقن جرعة صغيرة من السم إلى الحيوان الذي يستطيع بعد فترة من حماية نفسه وينتج أجساما مضادة ومازالت الأبحاث تجرى منذ قرن من الزمان لتطوير الأمصال حيث اكتشف العلماء إن 400 نوع من الأفاعي السامة في العالم تمتلك بروتيناتها السامة مما يتطلب تغيير أمصال كل منطقة كما تم تحصين الخيول ضد بعض هذه السموم. وفى 2005 كشف احد الباحثين الفرنسيين أن السم يتحكم في أجسام مضادة ضد سم آخر وأحد المعامل المكسيكية استطاعت أن تنتج أمصال تغطى 45 نوع من الأفاعي الأفريقية مما ساعد على خفض عدد الوفيات من 150 ألف حاله في الثمانينات إلى 30 ألف حالة. كما تضاعف سعر المصل ليصل إلى 10 يورو منذ 20 عاما وقد بلغت حاليا 120 يورو بعد منافسة أسواق الأمصال الجديدة في الهند والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا، وقد طرحت المكسيك مصلها الجديد الذي يعرف باسم " ليوفيليزيه" بمبلغ قدره 40 يورو.