عقدت فى سلطنة عمان فعاليات ندوة تطور العلوم الفقهية في نسختها الرابعة عشرة بمشاركة نخبة من علماء الدين من مختلف أنحاء العالم . يتم تنظيم الندوة سنويا فى إطار التوجهات الإستراتيجية بعيدة المدى التى يدعو إليها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ،والتي تستهدف نشر الفكر الاسلامى المستنير. وشارك فى أعمالها وفد مصرى رفيع المستوى ضم لفيف من العلماء والمفكرين تعبيرا عن العلاقات العمانية المصرية الوثيقة و تقدير السلطنة لدور الأزهر الشريف . تقرر عقد الندوة هذا العام تحت عنوان »فقه العصر: مناهج التجديد الديني والفقهي«. من بين المحاور التي تم طرحها الاجتهاد الإنشائي عند الفقهاء العمانيين ، وهو يوضح التطور الذي وصلت إليه الفتوى في مستجدات العصر الحديث. والاجتهاد الإنشائي هو الذي يُعنى بأقوال العلماء في النوازل التي لم يسبقهم إليها أحد. - من جانبه أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان في كلمة له على أهمية عقد الندوة التي تعنى بتطور الفقه. وأوضح أن المسلم فرداً ومجتمعاً وأمة هو بحاجة إلى الفقه في الدين لأنه يضطلع بأمانة الله سبحانه وتعالى ويسير على نهج الله ، فالإنسان خلق ليضطلع بأمانة ثقلت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ، لذلك كان على المسلم أن يحمل هذه الأمانة بجدارة وبمعرفة وبصيرة فلا يتهور كما يتهور الآخرون. وأضاف سماحته انه ينبغي على المسلم أن يحرص دائماً على مراعاة أوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه في كل ما يقدم عليه وما يحجم عنه وهو مسؤول عن العالم بأسره ومسؤول عن توجيه هذا العالم إلى الخير وتبصيره وهدايته وانتشاله من الضياع . وبين سماحة المفتي العام للسلطنة ان الله سبحانه وتعالى جعل طبيعة البشر متطورة تنشأ معها مشكلات متعددة وهذه المشكلات هي بحاجة إلى تسليط الضوء عليها وإعطاء كل مشكلة حلولها المناسبة . وأوضح أن اللقاءات التي تتم بين الفقهاء هي ساحات وحاضنات لعلاج المشكلات التي تفرزها تطورات الحياة الإنسانية ، ودعا سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة الفقهاء إلى أن تكون كلمتهم بمثابة البلسم الشافي لأجواء هذه الأمة ومعالجة مشكلاتها . *من جانبه قال فضيلة الشيخ الدكتور شوقي إبراهيم علآم مفتي مصر في كلمة له إن لكل عصر مستجداته ومشكلاته ولا ريب أن علماء الأمة قاموا بواجبهم في كل عصر فألفوا وأعطوا الحلول العملية للمشكلات التي تحدث للأمة موضحا أنه عند معالجة قضايا العصر يجب ألا تكون النظرة أحادية بل ينبغي أن ننظر إلى اجتهاد الآخرين. وأضاف فضيلته إننا أمام مشاكل عديدة في هذا العصر وإننا نؤمل من علمائنا وفقهائنا أن يخلصوا إلى نتائج من واقع بحوثهم ومن واقع افكارهم السديدة لعلاج هذه المشكلات بما يتفق وأصول شرع الله سبحانه وتعالى. *من جانبه أوضح سماحة الشيخ آية الله أحمد مبلغي في كلمة له أن هذه الندوة تركز على موضوع مهم للغاية ولا شك ان دفع الفقه نحو العصر تتم محاولة تحقيقه بوضع القضايا المستجدة والعصرية على طاولة دراسات الفقه واستنباطاته وهذا الموضوع بحاجة فورية إلى تحقيق وتعميق. *تهدف الندوة إلى استعراض مسيرة الاجتهاد الإنشائي في العصر الحديث من خلال فقه العصر: «مناهج التجديد الديني والفقهي» كما تبحث منهج الاجتهاد المعاصر الذي يتم بموجبه وضع رؤية فقهية مستقبلية موائمة بين الماضي والحاضر، وذلك من خلال 54 بحثا وتشمل مناقشاتها سبعة محاور. * تضمنت أعمال اليوم الأول جلسة تناولت محور الأصول النظرية لفقه العصر. وجاءت الورقة الاولى بعنوان مسألة تطبيق الشريعة قدمها فضيلة الشيخ الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، والورقة الثانية تحت عنوان التكيف الفقهي وأهميته وآلياته أعدها الشيخ أفلح الخليلي .كما جاءت الورقة الثالثة تحت عنوان التقليد الفقهي وإمكانيات الحراك والتجديد قدمها الدكتور رضوان السيد و أعد عبدالمحمود أبو إبراهيم ورقة عمل بعنوان : مسارات الإصلاح في الفقه والأصول ، وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان نظرية الحكم الوضعي وإمكانيات التجديد والتغيير قدمها من مصر الدكتور محمد كمال إمام . *تناولت الجلسة الثانية محور النظريات الفقهية والمسار الجديد وبحثت ورقة عمل بعنوان نظرية السنة النبوية : التاريخ والإشكاليات للدكتور سعيد شبّار، فيما أعد الدكتور نور الدين الخادمي ورقة عمل بعنوان نظرية العرف في المذاهب الإسلامية وإمكانيات التجديد ،وقدم الدكتور صالح بن سعيد الحوسني ورقة عمل بعنوان نظرية العمل في المذاهب الإسلامية . - كما تم عرض ورقة عمل بعنوان نظرية الاستصحاب في المذاهب الإسلامية وإمكانيات التجديد اعدها الدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر . - من جانبه قدم الدكتور أحمد مبلغي ورقة عمل بعنوان نظرية المصلحة في المذاهب الإسلامية بين العلة والمقصد ، كما تم عرض ورقة عمل بعنوان نظرية الاستحسان عند الفقهاء وإمكانيات التجديد للدكتور عبدالرحمن الكيلاني واختتمت أعمال الجلسة الثانية بورقة عمل بعنوان الفقه المعاصر : رؤية فلسفية قدمها الدكتور محمد الشيخ . *كان الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية فى سلطنة عمان قد أصدر قرارا وزاريا بتشكيل لجنة للإعداد والتحضير لإقامة الندوة برئاسة الدكتور عبدالرحمن السالمي رئيس تحرير مجلة «التفاهم»، وعضوية عدد من ذوي الاختصاص في الوزارة من مستشارين وأمناء فتوى ومديري دوائر وخبراء البحوث والدراسات. كانت الندوة قد عقدت فى العام الماضى في نسختها الثالثة عشرة تحت عنوان :الفقه الإسلامي - المشترك الإنساني والمصالح،. وعقدت نسختها الثانية عشرة تحت عنوان :فقه رؤية العالم والعيش فيه – المذاهب الفقهية والتجارب المعاصرة . عقدت فى سلطنة عمان فعاليات ندوة تطور العلوم الفقهية في نسختها الرابعة عشرة بمشاركة نخبة من علماء الدين من مختلف أنحاء العالم . يتم تنظيم الندوة سنويا فى إطار التوجهات الإستراتيجية بعيدة المدى التى يدعو إليها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ،والتي تستهدف نشر الفكر الاسلامى المستنير. وشارك فى أعمالها وفد مصرى رفيع المستوى ضم لفيف من العلماء والمفكرين تعبيرا عن العلاقات العمانية المصرية الوثيقة و تقدير السلطنة لدور الأزهر الشريف . تقرر عقد الندوة هذا العام تحت عنوان »فقه العصر: مناهج التجديد الديني والفقهي«. من بين المحاور التي تم طرحها الاجتهاد الإنشائي عند الفقهاء العمانيين ، وهو يوضح التطور الذي وصلت إليه الفتوى في مستجدات العصر الحديث. والاجتهاد الإنشائي هو الذي يُعنى بأقوال العلماء في النوازل التي لم يسبقهم إليها أحد. - من جانبه أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان في كلمة له على أهمية عقد الندوة التي تعنى بتطور الفقه. وأوضح أن المسلم فرداً ومجتمعاً وأمة هو بحاجة إلى الفقه في الدين لأنه يضطلع بأمانة الله سبحانه وتعالى ويسير على نهج الله ، فالإنسان خلق ليضطلع بأمانة ثقلت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ، لذلك كان على المسلم أن يحمل هذه الأمانة بجدارة وبمعرفة وبصيرة فلا يتهور كما يتهور الآخرون. وأضاف سماحته انه ينبغي على المسلم أن يحرص دائماً على مراعاة أوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه في كل ما يقدم عليه وما يحجم عنه وهو مسؤول عن العالم بأسره ومسؤول عن توجيه هذا العالم إلى الخير وتبصيره وهدايته وانتشاله من الضياع . وبين سماحة المفتي العام للسلطنة ان الله سبحانه وتعالى جعل طبيعة البشر متطورة تنشأ معها مشكلات متعددة وهذه المشكلات هي بحاجة إلى تسليط الضوء عليها وإعطاء كل مشكلة حلولها المناسبة . وأوضح أن اللقاءات التي تتم بين الفقهاء هي ساحات وحاضنات لعلاج المشكلات التي تفرزها تطورات الحياة الإنسانية ، ودعا سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة الفقهاء إلى أن تكون كلمتهم بمثابة البلسم الشافي لأجواء هذه الأمة ومعالجة مشكلاتها . *من جانبه قال فضيلة الشيخ الدكتور شوقي إبراهيم علآم مفتي مصر في كلمة له إن لكل عصر مستجداته ومشكلاته ولا ريب أن علماء الأمة قاموا بواجبهم في كل عصر فألفوا وأعطوا الحلول العملية للمشكلات التي تحدث للأمة موضحا أنه عند معالجة قضايا العصر يجب ألا تكون النظرة أحادية بل ينبغي أن ننظر إلى اجتهاد الآخرين. وأضاف فضيلته إننا أمام مشاكل عديدة في هذا العصر وإننا نؤمل من علمائنا وفقهائنا أن يخلصوا إلى نتائج من واقع بحوثهم ومن واقع افكارهم السديدة لعلاج هذه المشكلات بما يتفق وأصول شرع الله سبحانه وتعالى. *من جانبه أوضح سماحة الشيخ آية الله أحمد مبلغي في كلمة له أن هذه الندوة تركز على موضوع مهم للغاية ولا شك ان دفع الفقه نحو العصر تتم محاولة تحقيقه بوضع القضايا المستجدة والعصرية على طاولة دراسات الفقه واستنباطاته وهذا الموضوع بحاجة فورية إلى تحقيق وتعميق. *تهدف الندوة إلى استعراض مسيرة الاجتهاد الإنشائي في العصر الحديث من خلال فقه العصر: «مناهج التجديد الديني والفقهي» كما تبحث منهج الاجتهاد المعاصر الذي يتم بموجبه وضع رؤية فقهية مستقبلية موائمة بين الماضي والحاضر، وذلك من خلال 54 بحثا وتشمل مناقشاتها سبعة محاور. * تضمنت أعمال اليوم الأول جلسة تناولت محور الأصول النظرية لفقه العصر. وجاءت الورقة الاولى بعنوان مسألة تطبيق الشريعة قدمها فضيلة الشيخ الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، والورقة الثانية تحت عنوان التكيف الفقهي وأهميته وآلياته أعدها الشيخ أفلح الخليلي .كما جاءت الورقة الثالثة تحت عنوان التقليد الفقهي وإمكانيات الحراك والتجديد قدمها الدكتور رضوان السيد و أعد عبدالمحمود أبو إبراهيم ورقة عمل بعنوان : مسارات الإصلاح في الفقه والأصول ، وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان نظرية الحكم الوضعي وإمكانيات التجديد والتغيير قدمها من مصر الدكتور محمد كمال إمام . *تناولت الجلسة الثانية محور النظريات الفقهية والمسار الجديد وبحثت ورقة عمل بعنوان نظرية السنة النبوية : التاريخ والإشكاليات للدكتور سعيد شبّار، فيما أعد الدكتور نور الدين الخادمي ورقة عمل بعنوان نظرية العرف في المذاهب الإسلامية وإمكانيات التجديد ،وقدم الدكتور صالح بن سعيد الحوسني ورقة عمل بعنوان نظرية العمل في المذاهب الإسلامية . - كما تم عرض ورقة عمل بعنوان نظرية الاستصحاب في المذاهب الإسلامية وإمكانيات التجديد اعدها الدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر . - من جانبه قدم الدكتور أحمد مبلغي ورقة عمل بعنوان نظرية المصلحة في المذاهب الإسلامية بين العلة والمقصد ، كما تم عرض ورقة عمل بعنوان نظرية الاستحسان عند الفقهاء وإمكانيات التجديد للدكتور عبدالرحمن الكيلاني واختتمت أعمال الجلسة الثانية بورقة عمل بعنوان الفقه المعاصر : رؤية فلسفية قدمها الدكتور محمد الشيخ . *كان الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية فى سلطنة عمان قد أصدر قرارا وزاريا بتشكيل لجنة للإعداد والتحضير لإقامة الندوة برئاسة الدكتور عبدالرحمن السالمي رئيس تحرير مجلة «التفاهم»، وعضوية عدد من ذوي الاختصاص في الوزارة من مستشارين وأمناء فتوى ومديري دوائر وخبراء البحوث والدراسات. كانت الندوة قد عقدت فى العام الماضى في نسختها الثالثة عشرة تحت عنوان :الفقه الإسلامي - المشترك الإنساني والمصالح،. وعقدت نسختها الثانية عشرة تحت عنوان :فقه رؤية العالم والعيش فيه – المذاهب الفقهية والتجارب المعاصرة .