أكد وزير السياحة خالد رامى أن دولة الامارات العربية المتحدة فى قلوب كل المصريين بعد المواقف التى أظهرتها خلال الأزمات المستمرة التى عانت منها مصر خلال الفترة الماضية وأن دعمها لخيار وإرادة الشعب المصرى لا ينسى. وأضاف بأن الامارات أصبحت خلال السنوات الماضية من الدول المحورية بالشرق الأوسط ، وأن العلاقات المصرية الإماراتية تضرب بجذورها في التاريخ وكل المصريين يشيدون بموقف الامارات الداعم لمصر خاصة في مراحل التحول وأن الامارات تدعم المشاريع السياحية والاستثمارية في مصر. وذكر فى حواره مع مجلة (سياحة الامارات) فى عددها الاول الذى صدر من ابوظبى فى أول ابريل الجارى؛ ان السياحة المصرية فى طور التعافى وقد حققت نتائج مقبولة فى 2014 ، حيث وصل أعداد السائحين خلال عام 2014 ، الى 9,9 مليون سائح ، وبلغ عدد الليالى السياحية 97,3 مليون ليلة سياحية، فى حين بلغ الايراد السياحى 7,5 مليار دولار كما أرتفع متوسط إنفاق السائح من 72 دولار فى الليلة خلال الربع الأول من العام إلى 80,1 دولار فى الليلة خلال الربع الثالث والرابع من العام. وأكد رامي أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لن تدخر جهداً فى سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة من خلال آليات التسويق المختلفة والتى تتواكب مع الاسواق المستهدفة. وأن السياحة ستشهد انفراجة متوقعة مع انتهاء الانتخابات البرلمانية والاستمرار فى إحكام السيطرة الامنية، ونستهدف الوصول تحقيق نمو سنوى قدره 20% كل عام بالنسبة لعدد السياح الذين يزورون مصر سنويا إضافة إلى الايرادات المحققة ليرتفع اعداد السياح الذين يصلون مصر نهاية عام 2020 إلى 20 مليون سائح. وحول الاهتمام المصرى بالسياحة العربية ، قال خالد رامى ان المقصد السياحي المصري يهتم بشكل خاص بالسياحة العربية التى تشكل 20% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر في حين تشكل السياحة الأوربية 72%، ولدينا رغبة ملحة في تعزيز أواصر العلاقات ومد جسور الثقة مع كافة الدول العربية الشقيقة في كافة المناحي الاقتصادية، وأن هيئة تنشيطالسياحة أطلقت حملة "وحشتونا"العام الماضى 2014 التي استهدفت السوق العربي وذلك بوجود حشد من أميرات العرب على رأسهم الشيخة فريحة الأحمد الصباح شقيقة أمير الكويت والشيخة فريحة الصباح ، والشيخة الدكتورة هند القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات، ولفيف من القيادات النسائية العربية، بما كان له بالغ الأثر في إثراء حركة السياحة العربية الوافدة، كما شهد شهر فبراير الماضى 2015 إطلاق حملة "مصر قريبة " من خلال أوبريت رائع شارك فيه لفيف من الفنانين والمطربين العرب والمصريين وجارى العمل لإطلاق حملة اعلانية متكاملة جديدة فى منطقة الخليج العربى بدء من مايو 2015. وحول المشهد السياحى الاماراتى قال خالد رامى أن الامارات دولة عربية شقيقة استطاعت باقتدار أن تلعب دوراً محورياً في مجالات عديدة وتحقق نجاحا نوعيا ملحوظا في أنشطة مختلفة وعلى رأسها السياحة وخاصة في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات وسياحة التسوق والمهرجانات، مؤكد ان فوز دبي بحق استضافة المعرض الدولي "اكسبو 2020" ؛ يعد مكسبا لمنطقة الشرق الاوسط ككل، حيث تعد الامارات أول دولة تفوز بهذا الحدث التاريخي ، وسيجلب هذا المعرض الدولي علي العالم العربي مزيد من التدفق السياحي والاستثمارات السياحية .وأوضح معالى وزير السياحة المصرى أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية تحرصان على المشاركة في هذه الفعاليات الكبري ، مؤكدا انه من المخطط مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى من القطاع السياحى الحكومى والخاص فى فعاليات معرض سوق السفر العربى بدبى مايو القادم 2015 ، حيث يعد المعرض فرصة طيبة لإبراز المقاصد السياحيةالمصرية والترويج لها خاصة أن المعرض يشهد مشاركة مكثفة من قبل كبريات الدول المصدرة للسياحة، وهذا المعرض الهام بات من أهم الفعاليات العربية والدولية في الترويج السياحي، ولذلك تنبع أهمية مشاركتنا فيه من ذلك؛ لأنه يوفر منصة عالمية للترويج السياحي، وستشارك مصر فيه من خلال جناح وطني ضخم في القاعة المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ويضم مجموعة من كبريات الشركات المصرية الرائدة في القطاع السياحي. وما يدفعنا كذلك إلى تعزيز مشاركتنا في المعرض هذا العام 2015 ، بالذات هو دخول القطاع السياحي المصري في مرحلة التعافي وإرتفاع عوائده بصورة كبيرة عن الاعوام الثلاثة الأخيرة، وهو ما يتزامن مع تصميمنا وسعينا لإستعادة القطاع لمكانته كثاني أكبر مصادر الدخل القومي في مصر، ولذلك يجري التنسيق بين فريق عمل المعرض وممثلي قطاع السياحة والسفر في مصر من أجل الاستفادة القصوى من المشاركة لتحديد الفرص وتعزيز النمو للقطاع إلى جانب عرض المقومات والمعالم السياحية التي تتمتع بها مصر. وكلنا ثقة في أن المعرض سيقدم منتجات وخدمات سياحية غير مسبوقة في المنطقة. وحول أبرز المشروعات السياحية في مصر التي تم عرضها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ اشار خالد رامى الى وزارة السباحة المصرية ممثلة فى هيئة التنمية السياحية قامت بعرض مشروعين بالمؤتمر الاقتصادى هما مشروع التنمية المتكاملة بقطاع شمال الغردقة (مركز جمشة السياحي ) بمساحة تقريبية 8.1 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 2.3 مليار جنيه وذلك وفقا لمخطط الهيئة العامة للتنمية السياحية المعروض ضمن فرص الاستثمار المعروضة ، والمشروع الثانى الذى تم عرضة هو مشروع مركز مرسي وزر - قطاع القصير - مرسي علم بمساحة تقريبية 1.5 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ 664 مليون جنيه . وأضاف: هناك بالفعل 3 مشروعات أخرى جارى تجهيزها للطرح هى مركز جنوب مجاويش السياحي بمساحة تقريبية 4.5 مليون متر مربع بتكلفة استثمارية تقديرية ( حد أدنى ) 2 مليار جنيه مصري ، و مركز شرم الفقيري بجنوب مرسي علم بمساحة تقريبية 5 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية بلغت نحو 1.2 مليار جنيه ، و مركز رأس حوالة - قطاع رأس الحكمة - الساحل الشمال الغربي بمساحة تقريبية 1.1 متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 320 مليون جنيه. وفى نهاية حواره مع مجلة ( سياحة الامارات ) اكد وزير السياحة أن هناك توجه عام من الدولة نحو إحداث تنمية حقيقية لمنطقة الساحل الشمالى خاصة فيما يتعلق بتدشين مشروعات تنموية سياحية فى تلك المنطقة حيث أن هناك مثلث سياحي ذهبي ممتد من أخر أرض مارينا حتى مراسى سيتم تخصيص جزء منها للاستثمار في إطار مشروع ضخم تحت مسمى المركز السياحي العالمي. أكد وزير السياحة خالد رامى أن دولة الامارات العربية المتحدة فى قلوب كل المصريين بعد المواقف التى أظهرتها خلال الأزمات المستمرة التى عانت منها مصر خلال الفترة الماضية وأن دعمها لخيار وإرادة الشعب المصرى لا ينسى. وأضاف بأن الامارات أصبحت خلال السنوات الماضية من الدول المحورية بالشرق الأوسط ، وأن العلاقات المصرية الإماراتية تضرب بجذورها في التاريخ وكل المصريين يشيدون بموقف الامارات الداعم لمصر خاصة في مراحل التحول وأن الامارات تدعم المشاريع السياحية والاستثمارية في مصر. وذكر فى حواره مع مجلة (سياحة الامارات) فى عددها الاول الذى صدر من ابوظبى فى أول ابريل الجارى؛ ان السياحة المصرية فى طور التعافى وقد حققت نتائج مقبولة فى 2014 ، حيث وصل أعداد السائحين خلال عام 2014 ، الى 9,9 مليون سائح ، وبلغ عدد الليالى السياحية 97,3 مليون ليلة سياحية، فى حين بلغ الايراد السياحى 7,5 مليار دولار كما أرتفع متوسط إنفاق السائح من 72 دولار فى الليلة خلال الربع الأول من العام إلى 80,1 دولار فى الليلة خلال الربع الثالث والرابع من العام. وأكد رامي أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لن تدخر جهداً فى سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة من خلال آليات التسويق المختلفة والتى تتواكب مع الاسواق المستهدفة. وأن السياحة ستشهد انفراجة متوقعة مع انتهاء الانتخابات البرلمانية والاستمرار فى إحكام السيطرة الامنية، ونستهدف الوصول تحقيق نمو سنوى قدره 20% كل عام بالنسبة لعدد السياح الذين يزورون مصر سنويا إضافة إلى الايرادات المحققة ليرتفع اعداد السياح الذين يصلون مصر نهاية عام 2020 إلى 20 مليون سائح. وحول الاهتمام المصرى بالسياحة العربية ، قال خالد رامى ان المقصد السياحي المصري يهتم بشكل خاص بالسياحة العربية التى تشكل 20% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر في حين تشكل السياحة الأوربية 72%، ولدينا رغبة ملحة في تعزيز أواصر العلاقات ومد جسور الثقة مع كافة الدول العربية الشقيقة في كافة المناحي الاقتصادية، وأن هيئة تنشيطالسياحة أطلقت حملة "وحشتونا"العام الماضى 2014 التي استهدفت السوق العربي وذلك بوجود حشد من أميرات العرب على رأسهم الشيخة فريحة الأحمد الصباح شقيقة أمير الكويت والشيخة فريحة الصباح ، والشيخة الدكتورة هند القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات، ولفيف من القيادات النسائية العربية، بما كان له بالغ الأثر في إثراء حركة السياحة العربية الوافدة، كما شهد شهر فبراير الماضى 2015 إطلاق حملة "مصر قريبة " من خلال أوبريت رائع شارك فيه لفيف من الفنانين والمطربين العرب والمصريين وجارى العمل لإطلاق حملة اعلانية متكاملة جديدة فى منطقة الخليج العربى بدء من مايو 2015. وحول المشهد السياحى الاماراتى قال خالد رامى أن الامارات دولة عربية شقيقة استطاعت باقتدار أن تلعب دوراً محورياً في مجالات عديدة وتحقق نجاحا نوعيا ملحوظا في أنشطة مختلفة وعلى رأسها السياحة وخاصة في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات وسياحة التسوق والمهرجانات، مؤكد ان فوز دبي بحق استضافة المعرض الدولي "اكسبو 2020" ؛ يعد مكسبا لمنطقة الشرق الاوسط ككل، حيث تعد الامارات أول دولة تفوز بهذا الحدث التاريخي ، وسيجلب هذا المعرض الدولي علي العالم العربي مزيد من التدفق السياحي والاستثمارات السياحية .وأوضح معالى وزير السياحة المصرى أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية تحرصان على المشاركة في هذه الفعاليات الكبري ، مؤكدا انه من المخطط مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى من القطاع السياحى الحكومى والخاص فى فعاليات معرض سوق السفر العربى بدبى مايو القادم 2015 ، حيث يعد المعرض فرصة طيبة لإبراز المقاصد السياحيةالمصرية والترويج لها خاصة أن المعرض يشهد مشاركة مكثفة من قبل كبريات الدول المصدرة للسياحة، وهذا المعرض الهام بات من أهم الفعاليات العربية والدولية في الترويج السياحي، ولذلك تنبع أهمية مشاركتنا فيه من ذلك؛ لأنه يوفر منصة عالمية للترويج السياحي، وستشارك مصر فيه من خلال جناح وطني ضخم في القاعة المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ويضم مجموعة من كبريات الشركات المصرية الرائدة في القطاع السياحي. وما يدفعنا كذلك إلى تعزيز مشاركتنا في المعرض هذا العام 2015 ، بالذات هو دخول القطاع السياحي المصري في مرحلة التعافي وإرتفاع عوائده بصورة كبيرة عن الاعوام الثلاثة الأخيرة، وهو ما يتزامن مع تصميمنا وسعينا لإستعادة القطاع لمكانته كثاني أكبر مصادر الدخل القومي في مصر، ولذلك يجري التنسيق بين فريق عمل المعرض وممثلي قطاع السياحة والسفر في مصر من أجل الاستفادة القصوى من المشاركة لتحديد الفرص وتعزيز النمو للقطاع إلى جانب عرض المقومات والمعالم السياحية التي تتمتع بها مصر. وكلنا ثقة في أن المعرض سيقدم منتجات وخدمات سياحية غير مسبوقة في المنطقة. وحول أبرز المشروعات السياحية في مصر التي تم عرضها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ اشار خالد رامى الى وزارة السباحة المصرية ممثلة فى هيئة التنمية السياحية قامت بعرض مشروعين بالمؤتمر الاقتصادى هما مشروع التنمية المتكاملة بقطاع شمال الغردقة (مركز جمشة السياحي ) بمساحة تقريبية 8.1 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 2.3 مليار جنيه وذلك وفقا لمخطط الهيئة العامة للتنمية السياحية المعروض ضمن فرص الاستثمار المعروضة ، والمشروع الثانى الذى تم عرضة هو مشروع مركز مرسي وزر - قطاع القصير - مرسي علم بمساحة تقريبية 1.5 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ 664 مليون جنيه . وأضاف: هناك بالفعل 3 مشروعات أخرى جارى تجهيزها للطرح هى مركز جنوب مجاويش السياحي بمساحة تقريبية 4.5 مليون متر مربع بتكلفة استثمارية تقديرية ( حد أدنى ) 2 مليار جنيه مصري ، و مركز شرم الفقيري بجنوب مرسي علم بمساحة تقريبية 5 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية بلغت نحو 1.2 مليار جنيه ، و مركز رأس حوالة - قطاع رأس الحكمة - الساحل الشمال الغربي بمساحة تقريبية 1.1 متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 320 مليون جنيه. وفى نهاية حواره مع مجلة ( سياحة الامارات ) اكد وزير السياحة أن هناك توجه عام من الدولة نحو إحداث تنمية حقيقية لمنطقة الساحل الشمالى خاصة فيما يتعلق بتدشين مشروعات تنموية سياحية فى تلك المنطقة حيث أن هناك مثلث سياحي ذهبي ممتد من أخر أرض مارينا حتى مراسى سيتم تخصيص جزء منها للاستثمار في إطار مشروع ضخم تحت مسمى المركز السياحي العالمي.