لن نسكت على قانون إغتيال بند الثمانى سنوات ، حتى لو تنكر المسئولون لوعودهم ، حتى لو وافقت أغلبية الجمعيات العمومية بالأندية والاتحادات الرياضية على قطع شريان الدماء الجديدة ، وإعدام رؤوس الشباب الذى بات يحلم بالفرصة ، مع كل طلة يسمع فيها كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وهو يتحدث عنهم ويصفهم بالأمل والسند فى مستقبل يحددونه بأيدهم ! إلغاء بند الثمانى سنوات فى قانون الرياضة ، الذى يمهد له حسن مصطفى ورفاقه باللجنة الثلاثية الدولية ، هو اغتيال للثورة الرياضية التى أطاحت بالشللية والمصلحجية ، هو إغتيال لأحلام الشباب الذين ينتظرون فرصة للإبداع .. هو إلغاء لحقوق الرياضيين ، هو إلغاء لسنوات كفاح قاوم خلالها الشرفاء ، وانتصروا على عبدة السلطة وأصحاب العذب ، ممن إعتقدوا أنهم مورثون فى الرياضة ! ولقد أثبتت التجارب أن كل من حفر قبرا لبند الثمانى سنوات دفن فيه ، ولنا فى معركة " رفقاء درب لوزان " اسوة حسنة ، هم الآن يأكلون لحوم بعضهم أحياء ، تجمعوا من قبل تحت ستار فزاعة لوزان الدولية ، وفرقتهم الآن المصالح ، حليفهم القوى حولوه إلى جانى ، والعدل يقول المتهم برئ حتى تثبت إدانته ، من حقهم أن يتلاعبوا ببعضهم وبمصالحهم ، ولكن ليس من حقهم ، ولا من حق أى قوة فى الدنيا أن تتلاعب بمصر وقوانينها واسألوا تجربة الإخوان عندما أرادوا الإستقواء على ثورة يونيو بالخارج ..الآن العالم يصفق لمصر ونحن مستمرون فى مطاردة خوارج الرياضة ! نحلم بأن يسير المسئولون الحاليين درب سابقيهم الشجعان الذين تصدوا ببسالة لمخطط شلة لوزان فى إغتيال بند الثمانى سنوات .. نتمنى ألا تفقد الرياضة بند الثورة الذى تحقق بعد كفاح ونضال ..اغتيال بند الثمانى سنوات هو انتصار لعبيد السلطة وانتصار للفساد والفاسدين والمرتشين والطغاة والمستبدين ، هو عودة للوراء ! الرياضيون الضعفاء هم الذين يسكتون على حرمانهم من بند الثورة والتطهير ..والشرفاء فقط سيظلوا صامدون ضد الإستبداد والطغيان !