حول ما توصلت إليه القوي العالمية التي تتمثل في الدول ال 6 "أمريكا وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والصين" إلي الاتفاق المبدئي بينها وبين إيران، بشأن كبح برنامج طهران النووي لعشر سنوات علي الأقل. أكدت القوي السياسية وخبراء الأمن علي أن السياسة مصالح وهذا يصب في صالح أمريكاوإيران، كما أن اختلافهم رحمة لأن اتفاقهم سوف يكون علي حساب الدول العربية، ولذلك علي الدول العربية أن تستغل ذلك للضغط علي إسرائيل وأيضا أن تتوحد لمواجهة هذه القوة. وأكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني ووكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، أن إيرانوأمريكا ودول الغرب علي وفاق تام في أشياء كثيرة، أخطرها دور إيران في الدول العربية وخاصة دول الخليج ومن المتعارف عليه أن السياسة مصالح وهذا الاتفاق في صالح الولاياتالمتحدةالأمريكية وأيضا إيران، فبالنسبة للمصلحة التي سوف تعود علي أمريكا هو إخافة دول الخليج مستغلة ذلك في بيع السلاح الأمريكي وتبقي هذه الدول في حاجة إليها، ولكن نحن كعرب ودول عربية لو توحدنا نستطيع أن نصبح قوي عظمي تقف أمام هذه العمليات الخبيثة، سواء كانت إيران أو أمريكا أو إسرائيل أو تركيا أو قطر، ولذلك من الأهم أننا كعرب نصبح كلمة واحدة تجعل العالم كله يحترمنا ويعمل لنا حساب ونصبح من أقوي دول العالم بلا استثناء. ومن جانبه أوضح السفير محمد جمال الدين بيومي، الأمين العام للأمانة العامة لاتفاقية المشاركة المصرية، أن ما ينطبق علي إيران ينطبق علي الغرب، من حيث أن اختلافهم رحمة لأنهم إذا اتفقوا فإن اتفاقهم سوف يكون ضدنا وليس في صالحنا كعرب، فعلي سبيل المثال إيران سوف تقوم بعملية تبطيئ لبرنامجها النووي مقابل الإفراج عن أرصدتها المجمدة في أوروبا أو تنفيذ إحدى أجنداتها الغير واضحة أو تشجيعها علي احتلال جزر في الإمارات أو دورها كقوة إقليمية أو دورها في اليمن، وفي هذا الصدد من حقنا كدول عربية أن نستفسر من أمريكا عن أبعاد هذه الصفقة. وأشار د.حسن نافعة رئيس قسم العلوم السياسية الأسبق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إلي أن هذا الاتفاق هو خطوة جيدة للأمام لأنه يضمن ألا يتحول البرنامج الإيراني النووي السلمي إلي برنامج تسليحي، لأن العالم أعترف بحق إيران أن يكون لها برنامج نووي سلمي وليس عسكريا، وهذا سوف يؤدي إلي متابعة العالم لهذا المنتج النووي لأنه موجهه للاتجاه السلمي وليس الحربي، لكنه خطوة لفرض العالم قيود علي إسرائيل نفس ما فرضوه علي إيران، ولذلك علي الدول العربية أن توظف ما حدث للضغط علي إسرائيل، والعمل علي تجميع شمل العالم العربي لتجاوز هذه المشاكل وأيضا مواجهة القوي المتقدمة مثل إسرائيل وتركياوقطر محور المشاكل. ورأي د.عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد، أن إيران لم ولن توافق إلا إذا كان لها مصلحة تحققها من هذا الاتفاق وأيضا ينطبق ذلك علي الدول الستة، ففي السياق ذاته ما حققته إيران هو رفع العقوبات عنها، وبالنسبة للدول ال 6 هو الوصول مع إيران أن لا تتخطي المستوي المطلوب من التخصيب، حيث أن إيران لها طموح أن تملك الوصول إلي أعلي مستوي من التخصيب، فالدول الغربية تريد كبح برنامج طهران النووي بحيث لا تصل بمعدلات التخصيب إلي مستوي التملك من البلوتنيوم لصناعة القنابل النووية، إذا هناك مكاسب من وراء هذا الاتفاق للطرفين، أولا رفع العقوبات عن إيران، وثانيا :إيقاف مستوي التخصيب لإيران بحيث لا يزيد عن مستوي معين وهذا في حد ذاته يخدم إسرائيل دون أن تحضر الاتفاق حققت مكاسب من أنه لا يوجد دولة نووية غيرها في المنطقة لمدة عشر سنوات، وبالنسبة للدول الغربية مكسبها أيضا أن إيران أصبحت صديقة وتابعة لها، وبالتالي هذا الاتفاق توافقي بين الرؤية الغربيةوإيران، أما بالنسبة بمصالح الدول العربية (سلم لي علي المسحراتي). حول ما توصلت إليه القوي العالمية التي تتمثل في الدول ال 6 "أمريكا وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والصين" إلي الاتفاق المبدئي بينها وبين إيران، بشأن كبح برنامج طهران النووي لعشر سنوات علي الأقل. أكدت القوي السياسية وخبراء الأمن علي أن السياسة مصالح وهذا يصب في صالح أمريكاوإيران، كما أن اختلافهم رحمة لأن اتفاقهم سوف يكون علي حساب الدول العربية، ولذلك علي الدول العربية أن تستغل ذلك للضغط علي إسرائيل وأيضا أن تتوحد لمواجهة هذه القوة. وأكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني ووكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، أن إيرانوأمريكا ودول الغرب علي وفاق تام في أشياء كثيرة، أخطرها دور إيران في الدول العربية وخاصة دول الخليج ومن المتعارف عليه أن السياسة مصالح وهذا الاتفاق في صالح الولاياتالمتحدةالأمريكية وأيضا إيران، فبالنسبة للمصلحة التي سوف تعود علي أمريكا هو إخافة دول الخليج مستغلة ذلك في بيع السلاح الأمريكي وتبقي هذه الدول في حاجة إليها، ولكن نحن كعرب ودول عربية لو توحدنا نستطيع أن نصبح قوي عظمي تقف أمام هذه العمليات الخبيثة، سواء كانت إيران أو أمريكا أو إسرائيل أو تركيا أو قطر، ولذلك من الأهم أننا كعرب نصبح كلمة واحدة تجعل العالم كله يحترمنا ويعمل لنا حساب ونصبح من أقوي دول العالم بلا استثناء. ومن جانبه أوضح السفير محمد جمال الدين بيومي، الأمين العام للأمانة العامة لاتفاقية المشاركة المصرية، أن ما ينطبق علي إيران ينطبق علي الغرب، من حيث أن اختلافهم رحمة لأنهم إذا اتفقوا فإن اتفاقهم سوف يكون ضدنا وليس في صالحنا كعرب، فعلي سبيل المثال إيران سوف تقوم بعملية تبطيئ لبرنامجها النووي مقابل الإفراج عن أرصدتها المجمدة في أوروبا أو تنفيذ إحدى أجنداتها الغير واضحة أو تشجيعها علي احتلال جزر في الإمارات أو دورها كقوة إقليمية أو دورها في اليمن، وفي هذا الصدد من حقنا كدول عربية أن نستفسر من أمريكا عن أبعاد هذه الصفقة. وأشار د.حسن نافعة رئيس قسم العلوم السياسية الأسبق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إلي أن هذا الاتفاق هو خطوة جيدة للأمام لأنه يضمن ألا يتحول البرنامج الإيراني النووي السلمي إلي برنامج تسليحي، لأن العالم أعترف بحق إيران أن يكون لها برنامج نووي سلمي وليس عسكريا، وهذا سوف يؤدي إلي متابعة العالم لهذا المنتج النووي لأنه موجهه للاتجاه السلمي وليس الحربي، لكنه خطوة لفرض العالم قيود علي إسرائيل نفس ما فرضوه علي إيران، ولذلك علي الدول العربية أن توظف ما حدث للضغط علي إسرائيل، والعمل علي تجميع شمل العالم العربي لتجاوز هذه المشاكل وأيضا مواجهة القوي المتقدمة مثل إسرائيل وتركياوقطر محور المشاكل. ورأي د.عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد، أن إيران لم ولن توافق إلا إذا كان لها مصلحة تحققها من هذا الاتفاق وأيضا ينطبق ذلك علي الدول الستة، ففي السياق ذاته ما حققته إيران هو رفع العقوبات عنها، وبالنسبة للدول ال 6 هو الوصول مع إيران أن لا تتخطي المستوي المطلوب من التخصيب، حيث أن إيران لها طموح أن تملك الوصول إلي أعلي مستوي من التخصيب، فالدول الغربية تريد كبح برنامج طهران النووي بحيث لا تصل بمعدلات التخصيب إلي مستوي التملك من البلوتنيوم لصناعة القنابل النووية، إذا هناك مكاسب من وراء هذا الاتفاق للطرفين، أولا رفع العقوبات عن إيران، وثانيا :إيقاف مستوي التخصيب لإيران بحيث لا يزيد عن مستوي معين وهذا في حد ذاته يخدم إسرائيل دون أن تحضر الاتفاق حققت مكاسب من أنه لا يوجد دولة نووية غيرها في المنطقة لمدة عشر سنوات، وبالنسبة للدول الغربية مكسبها أيضا أن إيران أصبحت صديقة وتابعة لها، وبالتالي هذا الاتفاق توافقي بين الرؤية الغربيةوإيران، أما بالنسبة بمصالح الدول العربية (سلم لي علي المسحراتي).