كشف د. أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، أن فريق بحثي بقيادة د.سهام التمتامي بقسم تطوير العمليات بمعهد بحوث البترول استطاع تطوير حفازات ومفاعلات غشائية حديثة للتحويل الجاف للغاز الطبيعي باستخدام ثاني أكسيد الكربون . وأوضح الصباغ في بيان له، الأربعاء 1ابريل ،أن الغاز الطبيعي يمثل مصدرا مهما للطاقة في ظل وجود مخزون كبير منه على مستوى العالم لم يستغل بعد لذلك كان من الضروري تطوير عمليات لتحويل الميثان وهو المكون الرئيسي للغاز الطبيعي إلى غاز التخليق والذي يتكون من الايدوجين وأول أكسيد الكربون ويعتبر غاز التخليق المادة الأولية لتحضير العديد من المركبات العضوية مثل الكحوليات والأحماض العضوية بل والوقود السائل من خلال تفاعل فيشروتروبش،بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الايدروجين بصورة نقية لاستخدامه في تخليق النشادر وعمليات المعالجة بالايدروجين للمنتجات البترولية وعمليات الاختزال في الصناعات المعدنية واستخدامات خلايا الوقود باعتباره طاقة المستقبل . وأضاف الصباغ أن تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز التخليق باستخدام ثاني أكسيد الكربون هام وذلك لما له من اثر في تخفيض انبعاثات الغاز الحراري ومنها الميثان وثاني أكسيد الكربون والذي يساعد على تخفيض معدلات ازدياد حرارة الجو على مستوى العالم . وأشار الصباغ إلى أن هذا المشروع يعتبر مشروعاً قومياً حيث يهدف إلى تعظيم عملية تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز التخليق عن طريق تحضير عامل مساعد ذو فاعلية عالية ورخيص الثمن ،زيادة سرعة التفاعل وزيادة الإنتاجية عن طريق استخدام المفاعل الغشائي الانتقائي لفصل الايدروجين ، ووضع الأسس الهندسية للتصميم والتشغيل الأمثل لمفاعل تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز التخليق باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال النمذجة والمحاكاة للتفاعلات لكيميائية التي تحدث أثناء عملية التحويل . كشف د. أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، أن فريق بحثي بقيادة د.سهام التمتامي بقسم تطوير العمليات بمعهد بحوث البترول استطاع تطوير حفازات ومفاعلات غشائية حديثة للتحويل الجاف للغاز الطبيعي باستخدام ثاني أكسيد الكربون . وأوضح الصباغ في بيان له، الأربعاء 1ابريل ،أن الغاز الطبيعي يمثل مصدرا مهما للطاقة في ظل وجود مخزون كبير منه على مستوى العالم لم يستغل بعد لذلك كان من الضروري تطوير عمليات لتحويل الميثان وهو المكون الرئيسي للغاز الطبيعي إلى غاز التخليق والذي يتكون من الايدوجين وأول أكسيد الكربون ويعتبر غاز التخليق المادة الأولية لتحضير العديد من المركبات العضوية مثل الكحوليات والأحماض العضوية بل والوقود السائل من خلال تفاعل فيشروتروبش،بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الايدروجين بصورة نقية لاستخدامه في تخليق النشادر وعمليات المعالجة بالايدروجين للمنتجات البترولية وعمليات الاختزال في الصناعات المعدنية واستخدامات خلايا الوقود باعتباره طاقة المستقبل . وأضاف الصباغ أن تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز التخليق باستخدام ثاني أكسيد الكربون هام وذلك لما له من اثر في تخفيض انبعاثات الغاز الحراري ومنها الميثان وثاني أكسيد الكربون والذي يساعد على تخفيض معدلات ازدياد حرارة الجو على مستوى العالم . وأشار الصباغ إلى أن هذا المشروع يعتبر مشروعاً قومياً حيث يهدف إلى تعظيم عملية تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز التخليق عن طريق تحضير عامل مساعد ذو فاعلية عالية ورخيص الثمن ،زيادة سرعة التفاعل وزيادة الإنتاجية عن طريق استخدام المفاعل الغشائي الانتقائي لفصل الايدروجين ، ووضع الأسس الهندسية للتصميم والتشغيل الأمثل لمفاعل تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز التخليق باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال النمذجة والمحاكاة للتفاعلات لكيميائية التي تحدث أثناء عملية التحويل .