علق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بالندوة التثقيفيه ال 16 فى اطار احتفالات مصر بيوم الشهيد على العديد من النقاط التى تخص مصر وشعبها والدول العربيه مستهلا كلامه بانه اذا كان الجيش المصرى غير وطنى لكان لمصر شأن اخر لم يرضاة احد لها ولكن الجيش المصرى وطنى ويعمل لصالح الوطن وامان المصريين وكل من يحب بلدة يجب ان يعيى هذا المفهوم. واشار السيسى الى ضرورة التواصل بشباب الجامعات وطالب بضرورة مشاركة شباب مصر فى كل الفاعليات والانشطة و اللقاءات ليشعرون بنبض مصر. واعرب السيسى عن ان الانتخابات ما هى الى استكمال لخارطة الطريق ووجود سلطة وطنيه اخرى نحن فى امس الحاجة اليها مما يدعونا الى اقامة الانتخابات فى اسرع وقت وباكبر قدر من الشفافية مشيرا الى انه طالب القوى السياسيه فى خلق فكرة موحدة ليصطف الشعب المصرى كله حولها لان الفترة الزمنيه الراهنه تتطلب ذلك. كما اشار الرئيس الى ان المؤتمر الاقتصادى قد نجح بارادة المصريين و اهتمامهم الذى تحول الى رجاء لله سبحانه وتعالى ولم يتبقى للمؤتمر بعد الاتفاقات و البرتوكولات التى وقعت غير تحرك المصريين باكبر قدر من السرعة فى العمل والبناء والتشييد فيكفينا ان وقعنا عقود لمشروعات كانت عقبات كبيرة امام استقرار بلادنا مثل الكهرباء والطاقه فعقد واحد فقط سيدعم مصر بنص طاقتها الحاليه من الكهرباء مشيرا الى انه تم تشكيل لجنه برئاسة مجلس الوزراء لمتابعة كل العقود و الوعود التى تمت فى مؤتمر شرم الشيخ وموافاة المصريين بكل شئ بشفافيه ليكون المواطن فى الصورة دائما . وقد رحب السيسى بالتعاقد مع شركات مقاولات وغيرها من الخارج للعمل بمشروع العاصمه الجديدة ولكنه تسائل هل لم يعد لدينا اى شاب عاطل او ليس لديه عمل مطالبا الشباب بالعمل باى فرصه تتاح له فقد لا تكون بعض المهن مناسبه ولكن مصر الان تحتاج حجم ضخم جدا من العماله لانجاز ما نريدة فى اقل وقت ممكن وقد اعرب السيسى انه دائما فى اجتماعاته مع رجال الاعمال فى المشروعات المصريه على تشغيل الشباب والعماله المصريه والمنتجات المصريه و الخامات المصريه و استقطاب راس المال فقط من الخارج مطالبا الشركات العامله فى المشاريع المصريه بضرورة العمل بنفس معدل العمل العالى الموجود حاليا واعلن السيسى عن رفضه ان يطلق مشروع المليون فدان الا اذا توافرت كل معداته ومتطلباته للعمل ففى هذا الحين فقط ينطلق المشروع مؤكدا على انه ليس استصلاح بسيط بل ان الهدف منه هو خلق ريف جديد لمصر بكل ما يتطلبه من تنظيم وترتيب مما يدعونا لتوفير جهد وموارد كبيرة له وطالب الرئيس الشركات العامله فى طريق مصر اسكندريه الصحراوى بالمزيد من العمل فميعاد تسليمه قد انتهى منذ 30 يونيو السابق ولم يتم الانتهاء حتى الان من الطريق ومرافقه وخدماته وفيما يخص قناة السويس فقال اشار الى انه تم الانتهاء من كسو جوانب القناة والشهر القادم سيتم وضع العلامات الارشاديه بالقناة مشددا على ضرورة العمل بنفس المعدل بالقناة لافتتاحها بموعدها المحدد فى شهر اغسطس القادم باذن الله كما انتقد السيسى بعض الشركات القائمه على مشروع تطوير طريق مصر الاسكندريه الصحراوى لعدم التزامهم بتسليمه فى معدة المحدد له وهو شهر يوينو من العام السابق وحتى الان لم يتم تسليم المشروع وطالبهم بضرورة الانتهاء من العمل وفيما يخص باتفاق الخرطوم فقد استشهد السيسى بالقران الكريم الذى دعا الى التعاون " وتعاونوا على البر والتقوى " مذكرا الحضور برد فعل المؤتمر الذى اذاع منذ عامان ونص قد اثار الضحك وسط المصريين ولكنه احزن الاثيوبيين وجعلهم يشعرون بان المصريين لا يريدون لهم النهوض وبالتالى كان لابد من التحرك مع الاشقاء الاثيوبين و السودانيين مشيرا الى ان كلمته بالبرلمان الاثيوبى الهدف منها طمأنه الاثيوبيين وعكس نوايا المصريين الطيبه تجاههم متمنيا ان تقوم مصر بمساعدة الدول فى التقدم والازدهار وفيما يخص بقوة الدفاع المشترك العربيه فقد اشار الى ان فقط امتلاك القوى يحميك من دخولك فى صراع مع العدو مما سيحمى كل دول العالم العربى وقد تم بالفعل الموافقه عليها وان رؤساء الاركان للجيوش العربيه ستضع تصور لهذا الموضوع مشيرا الى ان القوة العربيه ليست فرض على اى دوله للمشاركه كما ان هذة القوات لن تستحدث بل ستقوم كل دوله بتخصيص مجموعة من قواتها الموجودة فى جيوشها بالفعل لتكون تحت امرة القوة العربيه فى حال الحاجة لها وستكون كل مجموعة موجودة ببلدها ويتم استعائها عند الحاجة فقط وفيما يخص ازمه اليمن فقد اشار الى ان ما تحسبته مصر منذ فترة ولم يشعر به العالم قد اصبح واقع حقيقى يرونه باعينهم الان, فالامن القومى العربى هدف لنا جميعا وليس لنا عداوات ضد احد مشددا على ضرورة التضامن بين دول العالم العربى ونبذ الصراع فى المنطقه موجها نداءا الى كل اطراف الازمه فى اليمن بان استقرارها وامان شعبها متعلق فى رقابهم وطالبهم بتحمل المسئوليه وضرورة اخذ القرار المناسب لحمايه بلدهم وشعبهم ولن تتخلى مصر يوما عن الامن القومى فى الخليج وضرورة احترام مصالح البعض للبعض وعدم بناء مصالح احد على الغير وهى رساله للمسئولين و الجيش اليمنى بالاخص وفى ختاك كلمته فقد توجه السيسى بالتحية والاحترام والتقدير لكل ام مصريه فى عيدها معربا عن تعجبه من قدرة المرأة المصريه بعد ان قابل سيدة فاضله فى الرئاسة اسمها الحاجة صيصة ادمت قلبه وما زال يتعجب من قدرتها على العطاء بدون حدود فقد التقى بامرأة فى صورة رجل فهى لمدة 40 عام تعيش وسط الناس على انها رجل لتكسب الرزق لنفسها ولابنتها مطالبنا الدوله بعمل اجراءات وحلول لرفع المعاناة عن كاهل المرأة. علق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بالندوة التثقيفيه ال 16 فى اطار احتفالات مصر بيوم الشهيد على العديد من النقاط التى تخص مصر وشعبها والدول العربيه مستهلا كلامه بانه اذا كان الجيش المصرى غير وطنى لكان لمصر شأن اخر لم يرضاة احد لها ولكن الجيش المصرى وطنى ويعمل لصالح الوطن وامان المصريين وكل من يحب بلدة يجب ان يعيى هذا المفهوم. واشار السيسى الى ضرورة التواصل بشباب الجامعات وطالب بضرورة مشاركة شباب مصر فى كل الفاعليات والانشطة و اللقاءات ليشعرون بنبض مصر. واعرب السيسى عن ان الانتخابات ما هى الى استكمال لخارطة الطريق ووجود سلطة وطنيه اخرى نحن فى امس الحاجة اليها مما يدعونا الى اقامة الانتخابات فى اسرع وقت وباكبر قدر من الشفافية مشيرا الى انه طالب القوى السياسيه فى خلق فكرة موحدة ليصطف الشعب المصرى كله حولها لان الفترة الزمنيه الراهنه تتطلب ذلك. كما اشار الرئيس الى ان المؤتمر الاقتصادى قد نجح بارادة المصريين و اهتمامهم الذى تحول الى رجاء لله سبحانه وتعالى ولم يتبقى للمؤتمر بعد الاتفاقات و البرتوكولات التى وقعت غير تحرك المصريين باكبر قدر من السرعة فى العمل والبناء والتشييد فيكفينا ان وقعنا عقود لمشروعات كانت عقبات كبيرة امام استقرار بلادنا مثل الكهرباء والطاقه فعقد واحد فقط سيدعم مصر بنص طاقتها الحاليه من الكهرباء مشيرا الى انه تم تشكيل لجنه برئاسة مجلس الوزراء لمتابعة كل العقود و الوعود التى تمت فى مؤتمر شرم الشيخ وموافاة المصريين بكل شئ بشفافيه ليكون المواطن فى الصورة دائما . وقد رحب السيسى بالتعاقد مع شركات مقاولات وغيرها من الخارج للعمل بمشروع العاصمه الجديدة ولكنه تسائل هل لم يعد لدينا اى شاب عاطل او ليس لديه عمل مطالبا الشباب بالعمل باى فرصه تتاح له فقد لا تكون بعض المهن مناسبه ولكن مصر الان تحتاج حجم ضخم جدا من العماله لانجاز ما نريدة فى اقل وقت ممكن وقد اعرب السيسى انه دائما فى اجتماعاته مع رجال الاعمال فى المشروعات المصريه على تشغيل الشباب والعماله المصريه والمنتجات المصريه و الخامات المصريه و استقطاب راس المال فقط من الخارج مطالبا الشركات العامله فى المشاريع المصريه بضرورة العمل بنفس معدل العمل العالى الموجود حاليا واعلن السيسى عن رفضه ان يطلق مشروع المليون فدان الا اذا توافرت كل معداته ومتطلباته للعمل ففى هذا الحين فقط ينطلق المشروع مؤكدا على انه ليس استصلاح بسيط بل ان الهدف منه هو خلق ريف جديد لمصر بكل ما يتطلبه من تنظيم وترتيب مما يدعونا لتوفير جهد وموارد كبيرة له وطالب الرئيس الشركات العامله فى طريق مصر اسكندريه الصحراوى بالمزيد من العمل فميعاد تسليمه قد انتهى منذ 30 يونيو السابق ولم يتم الانتهاء حتى الان من الطريق ومرافقه وخدماته وفيما يخص قناة السويس فقال اشار الى انه تم الانتهاء من كسو جوانب القناة والشهر القادم سيتم وضع العلامات الارشاديه بالقناة مشددا على ضرورة العمل بنفس المعدل بالقناة لافتتاحها بموعدها المحدد فى شهر اغسطس القادم باذن الله كما انتقد السيسى بعض الشركات القائمه على مشروع تطوير طريق مصر الاسكندريه الصحراوى لعدم التزامهم بتسليمه فى معدة المحدد له وهو شهر يوينو من العام السابق وحتى الان لم يتم تسليم المشروع وطالبهم بضرورة الانتهاء من العمل وفيما يخص باتفاق الخرطوم فقد استشهد السيسى بالقران الكريم الذى دعا الى التعاون " وتعاونوا على البر والتقوى " مذكرا الحضور برد فعل المؤتمر الذى اذاع منذ عامان ونص قد اثار الضحك وسط المصريين ولكنه احزن الاثيوبيين وجعلهم يشعرون بان المصريين لا يريدون لهم النهوض وبالتالى كان لابد من التحرك مع الاشقاء الاثيوبين و السودانيين مشيرا الى ان كلمته بالبرلمان الاثيوبى الهدف منها طمأنه الاثيوبيين وعكس نوايا المصريين الطيبه تجاههم متمنيا ان تقوم مصر بمساعدة الدول فى التقدم والازدهار وفيما يخص بقوة الدفاع المشترك العربيه فقد اشار الى ان فقط امتلاك القوى يحميك من دخولك فى صراع مع العدو مما سيحمى كل دول العالم العربى وقد تم بالفعل الموافقه عليها وان رؤساء الاركان للجيوش العربيه ستضع تصور لهذا الموضوع مشيرا الى ان القوة العربيه ليست فرض على اى دوله للمشاركه كما ان هذة القوات لن تستحدث بل ستقوم كل دوله بتخصيص مجموعة من قواتها الموجودة فى جيوشها بالفعل لتكون تحت امرة القوة العربيه فى حال الحاجة لها وستكون كل مجموعة موجودة ببلدها ويتم استعائها عند الحاجة فقط وفيما يخص ازمه اليمن فقد اشار الى ان ما تحسبته مصر منذ فترة ولم يشعر به العالم قد اصبح واقع حقيقى يرونه باعينهم الان, فالامن القومى العربى هدف لنا جميعا وليس لنا عداوات ضد احد مشددا على ضرورة التضامن بين دول العالم العربى ونبذ الصراع فى المنطقه موجها نداءا الى كل اطراف الازمه فى اليمن بان استقرارها وامان شعبها متعلق فى رقابهم وطالبهم بتحمل المسئوليه وضرورة اخذ القرار المناسب لحمايه بلدهم وشعبهم ولن تتخلى مصر يوما عن الامن القومى فى الخليج وضرورة احترام مصالح البعض للبعض وعدم بناء مصالح احد على الغير وهى رساله للمسئولين و الجيش اليمنى بالاخص وفى ختاك كلمته فقد توجه السيسى بالتحية والاحترام والتقدير لكل ام مصريه فى عيدها معربا عن تعجبه من قدرة المرأة المصريه بعد ان قابل سيدة فاضله فى الرئاسة اسمها الحاجة صيصة ادمت قلبه وما زال يتعجب من قدرتها على العطاء بدون حدود فقد التقى بامرأة فى صورة رجل فهى لمدة 40 عام تعيش وسط الناس على انها رجل لتكسب الرزق لنفسها ولابنتها مطالبنا الدوله بعمل اجراءات وحلول لرفع المعاناة عن كاهل المرأة.