وفاة رئيس لجنة امتحانات ثانوية عامة متأثرا باصابته فى حادث سير بأسيوط    تنسيق الجامعات 2025، جامعات تكنولوجية تقبل طلاب الشعبة الهندسية في الثانوية العامة    رسميًا الأسبوع المقبل.. إجازة رأس السنة الهجرية 2025 في مصر للموظفين بعد قرار مجلس الوزراء    خبراء: برنامج الطروحات خطوة استراتيجية ل «إعادة هيكلة الاقتصاد» وتوسيع مشاركة القطاع الخاص    محمود محيى الدين: النظام المالى العالمى فى حاجة إلى إصلاحات جذرية لحل أزمة الديون    محافظ كفرالشيخ يوجّه بإصلاح كسر خط المياه المغذي لقريتي "معدية رشيد" و"الجنايدة"    يوما السبت والأحد.. انقطاع مياه الشرب عن فرشوط وقراها لمدة 4 ساعات بقنا    جولة ميدانية ل «شباب ورياضة الإسكندرية» لتفقد 6 مراكز ب «حياة كريمة» (صور)    الحرس الثوري الإيراني: مسار المفاوضات لم يكن لصالح إسرائيل لذلك حاولت إفشاله    «فقط الإدانة».. ما سر الاختفاء الروسي الصيني عن دعم إيران؟    أمين الجامعة العربية يتوجه إلى تركيا للمشاركة بمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي    بريطانيا تستعد لإجلاء رعاياها من تل أبيب فور فتح الأجواء    اليونيسف: الأعمال العدائية في إيران تشكل تهديدًا خطيرًا على حياة ملايين الأطفال    فلامنجو ضد تشيلسي.. نيتو يتقدم للبلوز بالهدف الأول في الدقيقة 13    الهلال الأحمر المصري يستعرض جهوده في دعم 62 جنسية من ضيوف مصر    الزمالك يعلن انتهاء دور لجنة التخطيط بالنادي بعد تعيين المدير الرياضي    «انتوا عايزين إيه؟».. شوبير ينتقد جماهير الأهلي بسبب المدرب واللاعبين    إعلام عبري: إسرائيل تستعد لضرب المنشأة النووية الرئيسية لإيران وتنتظر قرار انضمام أمريكا للحرب    ضبط 20 ألف قطعة آيس كريم مجهولة المصدر في سرس الليان بالمنوفية    السيطرة على حريق داخل منزلي شقيقين بقنا دون إصابات    «عيب دي بدلة مهرج».. أول تعليق لأسرة حليم على بوستر حفل العندليب ب مهرجان «موازين»    نجوم الفن يواسون المخرجة سارة وفيق في عزاء والدتها | صور    مندوب تركيا أمام مجلس الأمن: يجب وقف اعتداءات إسرائيل على إيران على الفور    بعد «الدشاش».. محمد سعد يستعد ل «دكتور عدوة»    بطولة كريم فهمي.. التفاصيل الكاملة لمسلسله الجديد «220 يوم» قبل عرضه    يسري جبر: الابتلاء لا يتنافى مع العبادة بل هو رفعة الدرجات    محافظة الإسماعيلية تنظم ندوة توعوية حول التأمين الصحي الشامل    بعد صفقة جارسيا.. برشلونة يعيد هيكلة مركز حراسة المرمى    مانشستر يونايتد يهدد مستقبل أونانا بصفقة أرجنتينية    طلب مناقشة أمام "الشيوخ" بشأن التنمر والعنف المدرسي الأحد    رئيس وزراء صربيا يشيد بمكانة دير سانت كاترين التاريخية والدينية    العد التنازلي بدأ.. جدول امتحانات الثانوية السودانية 2025    نقابة محامي المنيا تستطلع رأي الجمعية العمومية بشأن الإضراب العام والاعتصام بالمحاكم    الطريق إلى اللجان.. وفاة رئيس لجنة وإصابة 19 مراقبًا في حوادث الأسبوع الأول للثانوية    56 عامًا على رحيله.. ذكرى وفاة الصوت الباكي الشيخ محمد صديق المنشاوي    مصرع شاب سقطت على رأسه ماسورة ري بالوادي الجديد    إدراج جامعة سيناء بتصنيف التايمز 2025..    مصر تعرض فرص تشغيل مطاراتها على كبرى الشركات العالمية    مكافأة تشجيعية للمتميزين وجزاءات للمقصرين في المنشآت الصحية بالدقهلية    مانشستر يونايتد يراقب نجم بايرن ميونيخ    خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها    إصابة 5 أشخاص إثر تصادم ملاكي مع توكتوك في مسطرد بالقليوبية    ضمن الموجة 26.. إزالة 95 حالة تعدٍّ على أملاك الدولة في حملات ب أسوان    مجلس الاتحاد اللوثري: خفض المساعدات يهدد القيم الإنسانية والتنمية العالمية    بسبب دعوى خلع.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو اعتداء سيدة على أخرى بالدقهلية    أحمد سعد بعد تعرضه لحادث وتحطم سيارته: "أولادي وزوجتي بخير"    الصحة: فرق الحوكمة والمراجعة تتابع 392 منشأة صحية وترصد تحسنا بمستوى الخدمة    محافظ الإسكندرية يشهد فاعليات الحفل الختامي للمؤتمر الدولي لأمراض القلب    إيران تلقى القبض على 35 جاسوسا لإسرائيل فى همدان ومسجد سليمان    طائرة في مران ريال مدريد استعدادًا لمواجهة باتشوكا    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الأقصر    أسرار استجابة دعاء يوم الجمعة وساعة الإجابة.. هذه أفضل السنن    حسن الخاتمه.. مسن يتوفي في صلاة الفجر بالمحلة الكبرى    الإسلام والانتماء.. كيف يجتمع حب الدين والوطن؟    محافظ أسيوط يوجه بتخصيص أماكن لعرض منتجات طلاب كلية التربية النوعية    بنجاح وبدون معوقات.. ختام موسم الحج البري بميناء نويبع    أتلتيكو مدريد يفوز على سياتل ساوندرز في كأس العالم للأندية    الاتحاد الأفريقي يعلن مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خواطر
قمة إنجازات.. رغم تحفظات قطر والعراق

مع اختتام قمة شرم الشيخ العربية أعمالها يمكن ان نطلق عليها ولاول مرة منذ التضامن العربي في حرب 73.. لقب قمة »‬الانجازات». استطاعت هذه القمة رغم الصعوبات والتحفظات ان تتخذ قرارات تنفيذية جريئة من وجهة نظري فيما يتعلق بثلاث قضايا غاية في الاهمية.
يأتي في مقدمة هذه القضايا تأييد ودعم مبادرة الدول الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية بالاستجابة الي طلب الرئيس اليمني الشرعي منصور هادي بالتدخل لانقاذ بلاده من سيطرة وارهاب جماعة الحوثيين المدعومة ايرانيا علي مقدرات الدولة بمساعدة الرئيس السابق المشلوح شعبيا »‬الشاويش» علي عبدالله صالح.
أما القضية الثانية والتي تعد خطوة هامة نحو تفعيل ميثاق الجامعة العربية واتفاقية الدفاع المشترك فانها تتمثل في الموافقة علي اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي بانشاء قوة عسكرية مشتركة للتدخل ضد الاخطار التي تهدد امن واستقرار أي دولة عربية تطلب المساعدة. اقرار هذا المقترح والتحرك ايجابيا لتنفيذه يعد اعترافا بوحدة الامن القومي العربي وهو ما يتطلب التضامن العسكري للدفاع عنه امام المؤامرات والتحديات الاقليمية.
ورغم العديد من القرارات التي اتخذتها القمة والتي تدخل ضمن جدول اعمالها الطبيعي الا ان موافقتها علي المقترح المصري الثاني المتعلق بالتوجه الي المجتمع الدولي للمطالبة برفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني الليبي لمواجهة التنظيمات الارهابية تعد نقلة نوعية اخري لمسار القمة في تحقيق متطلبات الامن القومي العربي.
ولقد كشف تحفظ قطر علي هذا القرار الدور المريب الذي يقوم به نظام هذه الدولة العربية في التآمر علي امن واستقرار الدول العربية. ان قطر وبهذا الموقف فضحت ما اكدته الحكومة الليبية الشرعية ومعظم وسائل الاعلام العالمية عن الدعم العسكري والتمويل المالي- بمشاركة تركيا - والذي يتم تقديمه للمليشيات الارهابية التي تحارب الشرعية في هذه الدولة العربية.
من ناحية أخري فقد كان غريبا ان يتحفظ العراق علي قرار انشاء القوة العربية المشتركة. انه موقف يدعو للريبة علي ضوء موافقة السلطات العراقية علي مشاركة الحرس الثوري الايراني في معركة الشعب العراقي ضد تنظيم داعش. يأتي هذا التناقض علي الرغم من مشاركة عدد من الدول العربية في الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد هذا التنظيم.
علي كل حال فإن هذين الموقفين لا يمكن ان يؤثرا علي ارادة الاغلبية الساحقة من الدول العربية وهو ما يجعلنا نقول في النهاية ان قمة شرم الشيخ تستحق عن جدارة ان تكون قمة »‬الانجازات».
مع اختتام قمة شرم الشيخ العربية أعمالها يمكن ان نطلق عليها ولاول مرة منذ التضامن العربي في حرب 73.. لقب قمة »‬الانجازات». استطاعت هذه القمة رغم الصعوبات والتحفظات ان تتخذ قرارات تنفيذية جريئة من وجهة نظري فيما يتعلق بثلاث قضايا غاية في الاهمية.
يأتي في مقدمة هذه القضايا تأييد ودعم مبادرة الدول الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية بالاستجابة الي طلب الرئيس اليمني الشرعي منصور هادي بالتدخل لانقاذ بلاده من سيطرة وارهاب جماعة الحوثيين المدعومة ايرانيا علي مقدرات الدولة بمساعدة الرئيس السابق المشلوح شعبيا »‬الشاويش» علي عبدالله صالح.
أما القضية الثانية والتي تعد خطوة هامة نحو تفعيل ميثاق الجامعة العربية واتفاقية الدفاع المشترك فانها تتمثل في الموافقة علي اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي بانشاء قوة عسكرية مشتركة للتدخل ضد الاخطار التي تهدد امن واستقرار أي دولة عربية تطلب المساعدة. اقرار هذا المقترح والتحرك ايجابيا لتنفيذه يعد اعترافا بوحدة الامن القومي العربي وهو ما يتطلب التضامن العسكري للدفاع عنه امام المؤامرات والتحديات الاقليمية.
ورغم العديد من القرارات التي اتخذتها القمة والتي تدخل ضمن جدول اعمالها الطبيعي الا ان موافقتها علي المقترح المصري الثاني المتعلق بالتوجه الي المجتمع الدولي للمطالبة برفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني الليبي لمواجهة التنظيمات الارهابية تعد نقلة نوعية اخري لمسار القمة في تحقيق متطلبات الامن القومي العربي.
ولقد كشف تحفظ قطر علي هذا القرار الدور المريب الذي يقوم به نظام هذه الدولة العربية في التآمر علي امن واستقرار الدول العربية. ان قطر وبهذا الموقف فضحت ما اكدته الحكومة الليبية الشرعية ومعظم وسائل الاعلام العالمية عن الدعم العسكري والتمويل المالي- بمشاركة تركيا - والذي يتم تقديمه للمليشيات الارهابية التي تحارب الشرعية في هذه الدولة العربية.
من ناحية أخري فقد كان غريبا ان يتحفظ العراق علي قرار انشاء القوة العربية المشتركة. انه موقف يدعو للريبة علي ضوء موافقة السلطات العراقية علي مشاركة الحرس الثوري الايراني في معركة الشعب العراقي ضد تنظيم داعش. يأتي هذا التناقض علي الرغم من مشاركة عدد من الدول العربية في الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد هذا التنظيم.
علي كل حال فإن هذين الموقفين لا يمكن ان يؤثرا علي ارادة الاغلبية الساحقة من الدول العربية وهو ما يجعلنا نقول في النهاية ان قمة شرم الشيخ تستحق عن جدارة ان تكون قمة »‬الانجازات».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.