نفت شركة أسمنت طره، في بيان صحفي، قيامها بحرمان موظفيها من نصيبهم العادل من الأرباح السنوية وفقا للقانون والنصوص الحاكمة. وأكدت الشركة أنها تحقق خلال عام 2014 أي أرباح، وبالتالي الشركة ليست في موقف يسمح لها بتوزيع أرباح على وجه العموم، ومع ذلك وفي هذه الظروف العصيبة فإن إدارة الشركة عملت جاهدة للحفاظ على العاملين بالشركة، وتخطط لاستثمار 300 مليون جنيه مصري في تحويل المصنع لاستخدام أنواع الوقود البديلة لاستفادة الشركة قدرتها الإنتاجية، ومن ثم استعادة قدرتها على تحقيق أرباح. وعلى الرغم من الاجتماعات المتكررة والتي عقدتها إدارة الشركة مع اللجنة النقابية، على مدى الشهور الأربعة الماضية لشرح موقفها المالي والقانوني وخطط الاستثمار المستقبلية، إلا أنها فوجئت بقيام أفراد النقابة العمالية بالاعتصام والتهديد بوقف الإنتاج والشحن بداية من يوم الأحد 29 مارس لإجبار الشركة على توزيع أرباح لم تتحقق من الأساس. والشركة إذ تأسف لهذا الموقع من النقابة العمالية والذي لا يخدم سوى الاضرار بمصالح الشركة والعاملين بها في آن واحد، فإنها تؤكد على موقفها بأن أي تعطيل للعمل سوف يضر ليس فقط بربحية الشركة في المستقبل، بل أيضا سيؤثر على قدرة الشركة على الالتلاام بتعهداتها الانتاجية والتوزيعية. وترى الإدرة أنه قد حان الوقت لأن يحشد العاملون جهودهم معها من أجل دعم التعافي الاقتصادي لبلدنا الحبيبة، ومصر، والنهوض بمسئولياتنا تجاه البلد ككل. نفت شركة أسمنت طره، في بيان صحفي، قيامها بحرمان موظفيها من نصيبهم العادل من الأرباح السنوية وفقا للقانون والنصوص الحاكمة. وأكدت الشركة أنها تحقق خلال عام 2014 أي أرباح، وبالتالي الشركة ليست في موقف يسمح لها بتوزيع أرباح على وجه العموم، ومع ذلك وفي هذه الظروف العصيبة فإن إدارة الشركة عملت جاهدة للحفاظ على العاملين بالشركة، وتخطط لاستثمار 300 مليون جنيه مصري في تحويل المصنع لاستخدام أنواع الوقود البديلة لاستفادة الشركة قدرتها الإنتاجية، ومن ثم استعادة قدرتها على تحقيق أرباح. وعلى الرغم من الاجتماعات المتكررة والتي عقدتها إدارة الشركة مع اللجنة النقابية، على مدى الشهور الأربعة الماضية لشرح موقفها المالي والقانوني وخطط الاستثمار المستقبلية، إلا أنها فوجئت بقيام أفراد النقابة العمالية بالاعتصام والتهديد بوقف الإنتاج والشحن بداية من يوم الأحد 29 مارس لإجبار الشركة على توزيع أرباح لم تتحقق من الأساس. والشركة إذ تأسف لهذا الموقع من النقابة العمالية والذي لا يخدم سوى الاضرار بمصالح الشركة والعاملين بها في آن واحد، فإنها تؤكد على موقفها بأن أي تعطيل للعمل سوف يضر ليس فقط بربحية الشركة في المستقبل، بل أيضا سيؤثر على قدرة الشركة على الالتلاام بتعهداتها الانتاجية والتوزيعية. وترى الإدرة أنه قد حان الوقت لأن يحشد العاملون جهودهم معها من أجل دعم التعافي الاقتصادي لبلدنا الحبيبة، ومصر، والنهوض بمسئولياتنا تجاه البلد ككل.