لم تكن مسافة السكة مجرد تعبير أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي ردا علي سؤال حول موقف مصر من أمن الخليج. فقد شهدت الايام القليلة الماضية ترجمة حقيقية لهذا التعبير عندما سارعت مصر باتخاذ العديد من الاجراءات والتدابير العسكرية تأييدا لموقف السعودية الشقيقة من احداث اليمن ومحاولات الحوثيين زعزعة الامن والاستقرار وبدعم مباشر من ايران. جاء رد الفعل المصري سريعا ومباشرا وفي اطار الحفاظ ايضا علي مصالح مصر وخاصة بمنطقة باب المندب وسيطرة فلول العنف والارهاب الحوثي علي اجزاء من المناطق المطلة عليه. جاء الرد المصري استكمالا لمواقف مصر وجيشها الباسل في افشال كل المؤامرات الدولية التي تستهدف اشاعة الفوضي وعدم الاستقرار وتقسيم المنطقة والتي جسدتها ثورة الشعب ومساندة جيشه في 30 يونيو والتي تم الاطاحة فيها بافاعي الاخوان الذين كانوا يستخدمون كأداة خسيسة في تنفيذ المؤامرة الكبري التي تستهدف كل دول المنطقة. ان مشاركة مصر في الدفاع عن امن منطقة الخليج تمثل جزءا لا يتجزأ من امن مصر القومي والذي يحميه اليوم رجال يملكون الفطنة والذكاء ويرصدون بدقة كل التحركات ليس علي المستوي الاقليمي ولكن علي المستوي الدولي. ودعوني اقول وبكل الصراحة انها ربما تكون الفرصة الاخيرة لكل الدول العربية لتكوين هذا التكتل العسكري الذي يواجه تحديات اصبحت اقرب مما نتخيل جميعا. واخيرا نقول للملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية احسنت وانت تكتب من جديد تاريخ العروبة وتجسد روح الاصالة والشهامة والقدرة علي الحزم تجاه اي خطر ايا كان منبعه وموقف مصر يؤكد بالفعل انه لم تعد هناك »سكة» تفصل بين خيارات ومواقف البلدين. لم تكن مسافة السكة مجرد تعبير أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي ردا علي سؤال حول موقف مصر من أمن الخليج. فقد شهدت الايام القليلة الماضية ترجمة حقيقية لهذا التعبير عندما سارعت مصر باتخاذ العديد من الاجراءات والتدابير العسكرية تأييدا لموقف السعودية الشقيقة من احداث اليمن ومحاولات الحوثيين زعزعة الامن والاستقرار وبدعم مباشر من ايران. جاء رد الفعل المصري سريعا ومباشرا وفي اطار الحفاظ ايضا علي مصالح مصر وخاصة بمنطقة باب المندب وسيطرة فلول العنف والارهاب الحوثي علي اجزاء من المناطق المطلة عليه. جاء الرد المصري استكمالا لمواقف مصر وجيشها الباسل في افشال كل المؤامرات الدولية التي تستهدف اشاعة الفوضي وعدم الاستقرار وتقسيم المنطقة والتي جسدتها ثورة الشعب ومساندة جيشه في 30 يونيو والتي تم الاطاحة فيها بافاعي الاخوان الذين كانوا يستخدمون كأداة خسيسة في تنفيذ المؤامرة الكبري التي تستهدف كل دول المنطقة. ان مشاركة مصر في الدفاع عن امن منطقة الخليج تمثل جزءا لا يتجزأ من امن مصر القومي والذي يحميه اليوم رجال يملكون الفطنة والذكاء ويرصدون بدقة كل التحركات ليس علي المستوي الاقليمي ولكن علي المستوي الدولي. ودعوني اقول وبكل الصراحة انها ربما تكون الفرصة الاخيرة لكل الدول العربية لتكوين هذا التكتل العسكري الذي يواجه تحديات اصبحت اقرب مما نتخيل جميعا. واخيرا نقول للملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية احسنت وانت تكتب من جديد تاريخ العروبة وتجسد روح الاصالة والشهامة والقدرة علي الحزم تجاه اي خطر ايا كان منبعه وموقف مصر يؤكد بالفعل انه لم تعد هناك »سكة» تفصل بين خيارات ومواقف البلدين.