كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - نقلا عن مسؤولين أمريكيين - أن الجيش الأمريكي يستعد لتوسيع مساعدته إلى المملكة العربية السعودية في حملتها الجوية ضد المتمردين في اليمن، من خلال توفير المزيد من المعلومات الإستخبارية، والقنابل ومهمات التزود بالوقود في الجو للطائرات التي تنفذ الغارات هناك. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع السعودية - على موقعها الإلكتروني السبت 28 مارس- قوله إن هذا التطور يأتي في ظل سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية بشكل كامل على المجال الجوي اليمني ، بعد يومين من الغارات الجوية التي تستهدف المتمردين الحوثيين ، الذين استولوا على عاصمة البلاد ومقاليد الحكم. وفي السياق ذاته ، قال مسؤولون سعوديون إن السعودية لا تعتزم نشر قوات برية ، بيد أنهم ينسقون مع قوات في اليمن تؤيد عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، الذي تدعمه الولاياتالمتحدة والسعودية ، إلى السلطة رئيسا للبلاد. ونسبت الصحيفة الى المسئولين السعوديين أنهم طلبوا من الولاياتالمتحدة تزويدهم بناقلات وقود جوية لإعادة تزويد الطائرات المشاركة في قصف الحوثيين في اليمن. وقال مسؤولون أمريكيون إن هذا الطلب السعودي يأتي في وقت تكثف في الولاياتالمتحدة دعمها للحملة السعودية من خلال تزويد المخططين العسكريين بمعلومات استخبارية مهمة من طلعات المراقبة الجوية ، للمساعدة في اختيار الأهداف للضربات الجوية في اليمن ، وأضافوا بأن المخططين العسكريين الأمريكيين يستخدمون المعلومات الاستخباراتية الحية التي تزودهم بها طلعات المراقبة الجوية فوق اليمن لمساعدة السعودية في تحديد المواقع التي ينبغي قصفها ، حسبما أوردت الصحيفة. ولفتت إلى أن الولاياتالمتحدة ستعزز - بموجب هذه الخطة - دورها في مركز جديد للتنسيق العسكري انشىء بالتعاون مع السعودية ودول أخرى في المنطقة تشارك في العملية ، وقال مسؤولون إن هذا المركز أصبح النقطة المحورية للتخطيط العسكري . كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - نقلا عن مسؤولين أمريكيين - أن الجيش الأمريكي يستعد لتوسيع مساعدته إلى المملكة العربية السعودية في حملتها الجوية ضد المتمردين في اليمن، من خلال توفير المزيد من المعلومات الإستخبارية، والقنابل ومهمات التزود بالوقود في الجو للطائرات التي تنفذ الغارات هناك. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع السعودية - على موقعها الإلكتروني السبت 28 مارس- قوله إن هذا التطور يأتي في ظل سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية بشكل كامل على المجال الجوي اليمني ، بعد يومين من الغارات الجوية التي تستهدف المتمردين الحوثيين ، الذين استولوا على عاصمة البلاد ومقاليد الحكم. وفي السياق ذاته ، قال مسؤولون سعوديون إن السعودية لا تعتزم نشر قوات برية ، بيد أنهم ينسقون مع قوات في اليمن تؤيد عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، الذي تدعمه الولاياتالمتحدة والسعودية ، إلى السلطة رئيسا للبلاد. ونسبت الصحيفة الى المسئولين السعوديين أنهم طلبوا من الولاياتالمتحدة تزويدهم بناقلات وقود جوية لإعادة تزويد الطائرات المشاركة في قصف الحوثيين في اليمن. وقال مسؤولون أمريكيون إن هذا الطلب السعودي يأتي في وقت تكثف في الولاياتالمتحدة دعمها للحملة السعودية من خلال تزويد المخططين العسكريين بمعلومات استخبارية مهمة من طلعات المراقبة الجوية ، للمساعدة في اختيار الأهداف للضربات الجوية في اليمن ، وأضافوا بأن المخططين العسكريين الأمريكيين يستخدمون المعلومات الاستخباراتية الحية التي تزودهم بها طلعات المراقبة الجوية فوق اليمن لمساعدة السعودية في تحديد المواقع التي ينبغي قصفها ، حسبما أوردت الصحيفة. ولفتت إلى أن الولاياتالمتحدة ستعزز - بموجب هذه الخطة - دورها في مركز جديد للتنسيق العسكري انشىء بالتعاون مع السعودية ودول أخرى في المنطقة تشارك في العملية ، وقال مسؤولون إن هذا المركز أصبح النقطة المحورية للتخطيط العسكري .