أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قرارا يقضى بتمثيل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح له في القمة العربية ال26 لجامعة الدول العربية التي ستعقد بشرم الشيخ يومي 28 و29 مارس الجاري. وأكد بيان لرئاسة الجمهورية، الجمعة 27 مارس، أن الرئيس بوتفليقة، استجابة للدعوة التي وجهها له الرئيس عبد الفتاح السيسى، قام بتعيين عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة ليمثله في القمة العربية بشرم الشيخ. وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد رأس في مصر أمس الوفد الجزائري المشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية والذي تم خلاله بحث كافة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري وفى مقدمتها الوضع في اليمن وسبل دعم الجهود الخليجية في إطار العملية العسكرية "عاصفة الحزم". وفى هذا الصدد، جدد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن الجزائر لن تسمح بمشاركة وحدات من جيشها الوطني الشعبي فى مهام قتالية خارج حدودها تماشيا مع عقيدتها ولكن يمكن أن تكون لها مساهمات لوجيستية، مستطردا القول فى تصريح أدلى به أمس عقب لقائه مع نظيره العماني يوسف بن علوى على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية "نحن نقدر الاقتراح المقدم من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمثل هكذا أفكار خدمة للعمل العربي المشترك والأمن القومي العربي وفى نفس الوقت نعتقد أننا لا بد أن نستفيد من تجربة غيرنا"، مشيرا إلى التجربة الإفريقية والواسعة التي من الممكن جدا أن "نتخذها كمصدر إنارة عند دراستنا ومعالجتنا لمقومات الأمن الجماعي". وتابع لعمامرة قائلا "أنا أعتقد أنه أولا وقبل كل شيء يجب أن تكون كل حلقة من الحلقات المكونة لهذه المنظومة قوية ومتماسكة وبالتالي لا بد من التركيز على الأمن والاستقرار وتنظيم البيت فى كل بلد من البلدان العربية.. كما أن ثمة أيضا إجراءات وقائية يجب أن تتخذ في كل بلد من البلدان حيث لا بد من بناء مجتمع متسامح ومتكامل تسوده العدالة الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع بما فيها عنصر الشباب وهناك أيضا ما يتعلق بالحكم الراشد في البلدان العربية وتكثيف الجهود الرامية إلى الحلول السلمية للمشاكل القائمة" مؤكدا أن الوقاية تتطلب كل هذا. وأوضح لعمامرة انه "إذا تعذرت كل هذه الأمور والوسائل على المساعدة في الحل لا بد من التفكير في استغلال ما لدينا من وسائل متوفرة في ميثاق الجامعة العربية والأمم المتحدة كقوات حفظ السلام وهناك إمكانية للدول التي تسمح دساتيرها بذلك العمل في هذا الإطار". أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قرارا يقضى بتمثيل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح له في القمة العربية ال26 لجامعة الدول العربية التي ستعقد بشرم الشيخ يومي 28 و29 مارس الجاري. وأكد بيان لرئاسة الجمهورية، الجمعة 27 مارس، أن الرئيس بوتفليقة، استجابة للدعوة التي وجهها له الرئيس عبد الفتاح السيسى، قام بتعيين عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة ليمثله في القمة العربية بشرم الشيخ. وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد رأس في مصر أمس الوفد الجزائري المشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية والذي تم خلاله بحث كافة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري وفى مقدمتها الوضع في اليمن وسبل دعم الجهود الخليجية في إطار العملية العسكرية "عاصفة الحزم". وفى هذا الصدد، جدد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن الجزائر لن تسمح بمشاركة وحدات من جيشها الوطني الشعبي فى مهام قتالية خارج حدودها تماشيا مع عقيدتها ولكن يمكن أن تكون لها مساهمات لوجيستية، مستطردا القول فى تصريح أدلى به أمس عقب لقائه مع نظيره العماني يوسف بن علوى على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية "نحن نقدر الاقتراح المقدم من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمثل هكذا أفكار خدمة للعمل العربي المشترك والأمن القومي العربي وفى نفس الوقت نعتقد أننا لا بد أن نستفيد من تجربة غيرنا"، مشيرا إلى التجربة الإفريقية والواسعة التي من الممكن جدا أن "نتخذها كمصدر إنارة عند دراستنا ومعالجتنا لمقومات الأمن الجماعي". وتابع لعمامرة قائلا "أنا أعتقد أنه أولا وقبل كل شيء يجب أن تكون كل حلقة من الحلقات المكونة لهذه المنظومة قوية ومتماسكة وبالتالي لا بد من التركيز على الأمن والاستقرار وتنظيم البيت فى كل بلد من البلدان العربية.. كما أن ثمة أيضا إجراءات وقائية يجب أن تتخذ في كل بلد من البلدان حيث لا بد من بناء مجتمع متسامح ومتكامل تسوده العدالة الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع بما فيها عنصر الشباب وهناك أيضا ما يتعلق بالحكم الراشد في البلدان العربية وتكثيف الجهود الرامية إلى الحلول السلمية للمشاكل القائمة" مؤكدا أن الوقاية تتطلب كل هذا. وأوضح لعمامرة انه "إذا تعذرت كل هذه الأمور والوسائل على المساعدة في الحل لا بد من التفكير في استغلال ما لدينا من وسائل متوفرة في ميثاق الجامعة العربية والأمم المتحدة كقوات حفظ السلام وهناك إمكانية للدول التي تسمح دساتيرها بذلك العمل في هذا الإطار".