عقدت جمعية رؤية للتنمية المتكاملة ورشة عمل الأربعاء 25 مارس بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين لمناقشة طرق تحسين الصورة الذهنية في المجتمع عن المتعايشين مع مرض نقص المناعة الإيدز. وكان وزير الصحة د.عادل عدوي قد أعلن في وقت سابق أن عدد المصابين بمرض نقص المناعة الإيدز المثبتين رسميا في الوزارة حتى شهر ديسمبر 2014 بلغ "4325 " حالة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك حالات تحمل المرض ولا تعرف وحالات أخرى ترفض الإقدام على إجراء التحليل خوفا من نظرة المجتمع المصري لمريض الإيدز وما يتعرض له من عزلة بسبب مرضه. وكانت الدراسات قد أكدت أن منحنى انتشار مرض الإيدز يشهد انخفاضا بمستويات متفاوتة على مستوى العالم عدا منطقتين يرتفع بهما منحنى الإصابة تقع مصر في إحداهما ، وهو ما يدق ناقوص الخطر لمواجهة خطر الوصم والتمييز لمرضى الإيدز في مصر والذي يسهم بشكل أساسي في انتشار المرض . وأشار المدير التنفيذي لجمعية رؤية ناصر هاشم خلال ورشة العمل إلى أن مصر بها 11 مركزا لتوزيع العلاج على مرضى الإيدز ، موضحا أن هناك بعض الجمعيات الأهلية تقوم بعمل التحليل المبدئي للكشف عن المرض في سرية تامة ، أما التحليل النهائي فلا يتم إلا من خلال المعامل المركزية لوزارة الصحة ، حيث يسبق أخذ العينة والإبلاغ بنتيجتها مرحلة المشورة النفسية لتأهيل صاحب العينة نفسيا وتعريفه بمراكز العلاج وكيفية التواصل معهم . وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رؤية أن المرض ينتقل من شخص إلى شخص أخر بأربع طرق وهي نقل الدم الملوث ، والعلاقات الجنسية غير المحمية ، ومن الأم للجنين في فترة الحمل وأثناء الولادة وبالرضاعة ، والطريقة الرابعة هي المشاركة في استعمال الحقن. وقال إن نقل الدم في مصر أصبح آمنة بنسبة 100% وهو ما يقلل من انتشار المرض ، موضحا أن انتقال المرض من خلال الممارسة الجنسية لا يشترط أن تسببه علاقة غير شرعية فقد يكون أحد الزوجين حاملا للمرض بأي سبب من الأسباب ولا يعرف ، فينتقل المرض للشريك الآخر ، وهو ما يمكن التغلب عليه بسهولة إذا عرف أحد الزوجين أنه يحمل المرض باستخدام وسائل الحماية المعروفة. وعن انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى المولود أوضح هاشم أن النسبة الطبيعية لانتقال الفيروس من الأم إلى المولود 40% وفي حالة ما إذا كانت الأم تعرف حقيقة مرضها فإن هناك أدوية تقلل فرص الإصابة إلى 2% فقط ، علاوة على أن تجنب الولادة القيصرية يقلل بشكل كبير من احتمالات الإصابة ، وأيضا تجنب الرضاعة الطبيعية يقضي على فرص العدوى. ودعا المدير التنفيذي لجمعية رؤية وسائل الإعلام إلى العمل على إدماج المرضى في المجتمع ومساعدتهم على التعايش والقضاء على الصورة الذهنية السيئة والمضي قدما نحو التخلص من الوصم والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة والتكاتف في محاربة المرض وليس المريض. عقدت جمعية رؤية للتنمية المتكاملة ورشة عمل الأربعاء 25 مارس بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين لمناقشة طرق تحسين الصورة الذهنية في المجتمع عن المتعايشين مع مرض نقص المناعة الإيدز. وكان وزير الصحة د.عادل عدوي قد أعلن في وقت سابق أن عدد المصابين بمرض نقص المناعة الإيدز المثبتين رسميا في الوزارة حتى شهر ديسمبر 2014 بلغ "4325 " حالة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك حالات تحمل المرض ولا تعرف وحالات أخرى ترفض الإقدام على إجراء التحليل خوفا من نظرة المجتمع المصري لمريض الإيدز وما يتعرض له من عزلة بسبب مرضه. وكانت الدراسات قد أكدت أن منحنى انتشار مرض الإيدز يشهد انخفاضا بمستويات متفاوتة على مستوى العالم عدا منطقتين يرتفع بهما منحنى الإصابة تقع مصر في إحداهما ، وهو ما يدق ناقوص الخطر لمواجهة خطر الوصم والتمييز لمرضى الإيدز في مصر والذي يسهم بشكل أساسي في انتشار المرض . وأشار المدير التنفيذي لجمعية رؤية ناصر هاشم خلال ورشة العمل إلى أن مصر بها 11 مركزا لتوزيع العلاج على مرضى الإيدز ، موضحا أن هناك بعض الجمعيات الأهلية تقوم بعمل التحليل المبدئي للكشف عن المرض في سرية تامة ، أما التحليل النهائي فلا يتم إلا من خلال المعامل المركزية لوزارة الصحة ، حيث يسبق أخذ العينة والإبلاغ بنتيجتها مرحلة المشورة النفسية لتأهيل صاحب العينة نفسيا وتعريفه بمراكز العلاج وكيفية التواصل معهم . وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رؤية أن المرض ينتقل من شخص إلى شخص أخر بأربع طرق وهي نقل الدم الملوث ، والعلاقات الجنسية غير المحمية ، ومن الأم للجنين في فترة الحمل وأثناء الولادة وبالرضاعة ، والطريقة الرابعة هي المشاركة في استعمال الحقن. وقال إن نقل الدم في مصر أصبح آمنة بنسبة 100% وهو ما يقلل من انتشار المرض ، موضحا أن انتقال المرض من خلال الممارسة الجنسية لا يشترط أن تسببه علاقة غير شرعية فقد يكون أحد الزوجين حاملا للمرض بأي سبب من الأسباب ولا يعرف ، فينتقل المرض للشريك الآخر ، وهو ما يمكن التغلب عليه بسهولة إذا عرف أحد الزوجين أنه يحمل المرض باستخدام وسائل الحماية المعروفة. وعن انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى المولود أوضح هاشم أن النسبة الطبيعية لانتقال الفيروس من الأم إلى المولود 40% وفي حالة ما إذا كانت الأم تعرف حقيقة مرضها فإن هناك أدوية تقلل فرص الإصابة إلى 2% فقط ، علاوة على أن تجنب الولادة القيصرية يقلل بشكل كبير من احتمالات الإصابة ، وأيضا تجنب الرضاعة الطبيعية يقضي على فرص العدوى. ودعا المدير التنفيذي لجمعية رؤية وسائل الإعلام إلى العمل على إدماج المرضى في المجتمع ومساعدتهم على التعايش والقضاء على الصورة الذهنية السيئة والمضي قدما نحو التخلص من الوصم والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة والتكاتف في محاربة المرض وليس المريض.