قالت السلطات المغربية إنها فككت خلية إرهابية كانت تخطط لإقامة فرع لتنظيم الدولة الإسلامية في المملكة وضبطت أسلحة ووجهت اتهامات لأعضائها بالتآمر لتنفيذ هجمات. وأضافت أن الخلية كانت تعمل في عدة مدن منها أكبر مدينتين يقصدهما السياح وهما مراكش وأغادير. وانضم مئات المقاتلين من المغرب ودول أخرى بشمال إفريقيا مثل تونس والجزائر إلى قوات إسلامية متشددة في سوريا. وقال مسؤول امني مغربي إن الخلية كانت "تحمل مشروعا إرهابيا جديدا وكانت تستعد للمس بسلامة أمن البلد." وأضاف عبدالحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي أنشئ حديثا والتابع للمخابرات المدنية المغربية أن عدد أفراد الخلية 13 شخصا وإنها بايعت أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفًا خلال الندوة التي عقدها المركز أن الخلية كانت تخطط لتأسيس ما يسمى بولاية الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الأقصى. وعرض المسؤولون في هذه الندوة ستة مسدسات وذخائر ومواد قيل أنها سامة وتدخل في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى حواسيب وهواتف وأجهزة الكترونية تم ضبطها من مخبأ قريب من مدينة أغادير الجنوبية.