قالت وزارة الداخلية المغربية يوم الجمعة إنها ضبطت خلية إسلامية متشددة يقودها مواطن اسباني توفد مقاتلين إلى مناطق التوتر في الخارج. وانضم مئات المقاتلين من المغرب وتونس والجزائر الى قوات معارضة يهيمن عليها الاسلاميون في الحرب الأهلية في سوريا وتخشى حكومات دول شمال أفريقيا أن يشكل هؤلاء تهديدا أمنيا لدى عودتهم. ونقلت وكالة المغرب العربي للانباء عن بيان لوزارة الداخلية إن هذه الخلية كانت تنشط في شمال المغرب وفي الجيب الاسباني مليلية وفي مدينة ملقة القريبة في جنوباسبانيا. وقال البيان إنه تم القضاء على الخلية بالتعاون مع قوات الأمن الاسبانية وإنه تم القاء القبض على ثلاثة مواطنين مغاربة بينما اعتقلت قوات الامن الاسبانية رئيس الخلية الاسباني ومساعديه. ولم تتوفر أي تفاصيل عن عدد المشتبه بهم في اسبانيا وهوياتهم. ولم يكشف بيان الداخلية المغربية عن هوية قائد الخلية لكنه قال انه كان يعيش في شمال المغرب وأضاف ان له علاقة وثيقة مع جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي تم القضاء عليها العام الماضي بينما كانت تستعد لارسال مقاتلين للقتال في ماليوسوريا. وأعلن المغرب مرارا عن القضاء على خلايا راديكالية متهمة بالتآمر داخل المملكة وخارجها. وشهد المغرب عددا من الهجمات بالقنابل يشتبه ان منفذيها اسلاميون متشددون كان أحدثها في مراكش عام 2011 لكن الجماعات المتشددة لم تنجح حتى الان في ترسيخ أقدامها في المملكة.