اجتمع السفير البريطاني جون كاسون في زيارة لمحافظة الإسكندرية بالشباب وبعض المؤسسات الاجتماعية، والتي يتلقى الكثير منها الدعم من مشروع التمويل البريطاني البالغ قيمتها 50 مليون دولار أمريكي منذ 2011. هدفت اجتماعات كاسون إلى اكتشاف كيفية قيام بريطانيا بتقديم الدعم للمصريين لكي يتطوروا كمواطنين أكثر تمكيناً وكمؤسسات مسؤولة كأساس للاستقرار والديمقراطية والازدهار في مصر. كما التقى خلال زيارته للإسكندرية قادة من المجتمع المدني والحكومة، بما في ذلك محافظ الإسكندرية هاني المسيري. بدأ برنامج السفير، بالمشاركة في جلسة محاكاة لبرلمان المملكة المتحدة، وهو مشروع يقوم عليه نادي "Make a «ontribution" بمحافظة الاسكندرية وتموله السفارة البريطانية في القاهرة، حيث يوفر المشروع فرصة ل150 من الشباب السكندري لمحاكاة جلسات البرلمان البريطاني المعروف "بأصل مجالس النواب في العالم" لما لديه من تأثير على الأنظمة الديمقراطية في كافة بلدان العالم. وترأس كاسون جلسة للإجابة على استفسارات 50 من الطلبة الدارسين للغة الإنجليزية في مقر المجلس الثقافي البريطاني بالإسكندرية. وفي نهاية الزيارة، قام السفير ومعه القنصل العام بالإسكندرية، كارولاين الكوك، بالاجتماع مع 30 ناشطاً من نشطاء المجتمع المدني المقيمين والعاملين بالإسكندرية؛ لمناقشة التحديات والفرص الرئيسية في عملهم؛ ولا سيماً المسائل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقال كاسون، " إن عدم الحضور إلى الإسكندرية خطأ جسيماً، فليس من المفترض البقاء في القاهرة والتحدث مع كبار المسؤولين فقط، فأنا أود للاستماع إلى لأصوات كل المصرين- الكبير والصغير، من العاصمة ومن المدن والمحافظات الأخرى لأن لا أحد يعلم ما يحتاجه المصريين إلا المصرين أنفسهم، وستنجح مصر عندما يحظى كل المصرين بفرص عمل، والتمكن من إحداث فارق بالمجتمع، وأن يملكوا أصوات سياسية." وتابع، "لقد الهمني الشباب بالاسكندرية، فهذا الجيل من الشباب المصري يمتاز بالنشاط والحيوية والشغف بحدوث تغيير إيجابي في بلدهم، إنهم الثروة الأساسية التي تمتلكها جمهورية مصر العربية وإنني على ثقة بأنهم سيمثلون الجيل المقبل من القادة سواء في المجالات السياسية والثقافية والفنية ومجال الأعمال." وأختتم "إنه من الضروري أن يحصل قادة المستقبل هؤلاء على الدعم فرصة المشاركة في مجتمع مدني حر وقوي، يتمتع بالتمكين مما سيؤدي بدوره إلى بناء مستقبل ديمقراطي مزدهر وآمن بجمهورية مصر العربية. ولذلك ستستمر بريطانيا في دعم المؤسسات الديمقراطية في مصر وكذلك توفير الفرص للشباب ومؤسسات المجتمع المدني القوية، فلن ينظر إليهم على أنهم تهديد لمستقبل مصر، ولكنهم أفضل الأسباب للنظر إلى مستقبل مصر بتفاؤل". اجتمع السفير البريطاني جون كاسون في زيارة لمحافظة الإسكندرية بالشباب وبعض المؤسسات الاجتماعية، والتي يتلقى الكثير منها الدعم من مشروع التمويل البريطاني البالغ قيمتها 50 مليون دولار أمريكي منذ 2011. هدفت اجتماعات كاسون إلى اكتشاف كيفية قيام بريطانيا بتقديم الدعم للمصريين لكي يتطوروا كمواطنين أكثر تمكيناً وكمؤسسات مسؤولة كأساس للاستقرار والديمقراطية والازدهار في مصر. كما التقى خلال زيارته للإسكندرية قادة من المجتمع المدني والحكومة، بما في ذلك محافظ الإسكندرية هاني المسيري. بدأ برنامج السفير، بالمشاركة في جلسة محاكاة لبرلمان المملكة المتحدة، وهو مشروع يقوم عليه نادي "Make a «ontribution" بمحافظة الاسكندرية وتموله السفارة البريطانية في القاهرة، حيث يوفر المشروع فرصة ل150 من الشباب السكندري لمحاكاة جلسات البرلمان البريطاني المعروف "بأصل مجالس النواب في العالم" لما لديه من تأثير على الأنظمة الديمقراطية في كافة بلدان العالم. وترأس كاسون جلسة للإجابة على استفسارات 50 من الطلبة الدارسين للغة الإنجليزية في مقر المجلس الثقافي البريطاني بالإسكندرية. وفي نهاية الزيارة، قام السفير ومعه القنصل العام بالإسكندرية، كارولاين الكوك، بالاجتماع مع 30 ناشطاً من نشطاء المجتمع المدني المقيمين والعاملين بالإسكندرية؛ لمناقشة التحديات والفرص الرئيسية في عملهم؛ ولا سيماً المسائل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقال كاسون، " إن عدم الحضور إلى الإسكندرية خطأ جسيماً، فليس من المفترض البقاء في القاهرة والتحدث مع كبار المسؤولين فقط، فأنا أود للاستماع إلى لأصوات كل المصرين- الكبير والصغير، من العاصمة ومن المدن والمحافظات الأخرى لأن لا أحد يعلم ما يحتاجه المصريين إلا المصرين أنفسهم، وستنجح مصر عندما يحظى كل المصرين بفرص عمل، والتمكن من إحداث فارق بالمجتمع، وأن يملكوا أصوات سياسية." وتابع، "لقد الهمني الشباب بالاسكندرية، فهذا الجيل من الشباب المصري يمتاز بالنشاط والحيوية والشغف بحدوث تغيير إيجابي في بلدهم، إنهم الثروة الأساسية التي تمتلكها جمهورية مصر العربية وإنني على ثقة بأنهم سيمثلون الجيل المقبل من القادة سواء في المجالات السياسية والثقافية والفنية ومجال الأعمال." وأختتم "إنه من الضروري أن يحصل قادة المستقبل هؤلاء على الدعم فرصة المشاركة في مجتمع مدني حر وقوي، يتمتع بالتمكين مما سيؤدي بدوره إلى بناء مستقبل ديمقراطي مزدهر وآمن بجمهورية مصر العربية. ولذلك ستستمر بريطانيا في دعم المؤسسات الديمقراطية في مصر وكذلك توفير الفرص للشباب ومؤسسات المجتمع المدني القوية، فلن ينظر إليهم على أنهم تهديد لمستقبل مصر، ولكنهم أفضل الأسباب للنظر إلى مستقبل مصر بتفاؤل".