قال متحدث باسم رئيس الوزراء التونسي لرويترز، الاثنين 23 مارس، إن رئيس الوزراء الحبيب الصيد قرر إقالة 6 من كبار القادة الأمنيين بعد أيام من هجوم مسلح على متحف باردو قتل خلاله 20 سائحا أجنبيا. وقال المتحدث مفدي المسدي لرويترز "بعد زيارة أداها رئيس الوزراء أمس إلى محيط متحف باردو وقف على تقصير في المنظومة الأمنية وقرر إقالة عدة مسؤولين." وأضاف أن الإقالة شملت مدير إقليم الأمن بتونس ورئيس منطقة باردو ومدير الأمن السياحي ورئيس فرقة الإرشاد في باردو ورئيس مركز باردو ورئيس مركز سيدي البشير. والأسبوع الماضي قتل 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين في الهجوم الدامي على المتحف. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم بينما لم تؤكد السلطات أنه يحمل بصمات التنظيم. وقتل المهاجمان برصاص قوات مكافحة الإرهاب أثناء احتجازهما رهائن في المتحف. وقال مسؤولون لرويترز إن السلطات الأمنية اعتقلت أكثر من 20 متشددا إسلاميا من بينهم عشرة لهم علاقة مباشرة بالهجوم. وأضافوا أن من المعتقلين متشدديين شاركوا في القتال في سوريا قبل ان يعودوا لتونس. وبعد أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي اتخذت تونس خطوات مهمة في طريق الانتقال إلى الديمقراطية إذ أجرت انتخابات حرة ووضعت دستورا جديدا وتمارس الأحزاب العلمانية والإسلامية السياسة. ولكن مثل هذه الهجمات تهدد الاقتصاد التونسي في بلد يعتمد على صناعة السياحة والسياح الأجانب الذين يزورون منتجعات ساحلية ويقومون برحلات في الصحراء. ويمثل التونسيون نسبة كبيرة من المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق وليبيا. وأصبحت الديمقراطية الوليدة التي تسعى للتصدي للتشدد في الداخل هدفا واضحا. وقال مسؤولون حكوميون إن حوالي 3000 تونسي سافروا للقتال في سوريا والعراق وعاد منهم حوالي 500 مما يثير المخاوف من الجماعات المتشددة بينما يتزايد نفوذهم في ليبيا التي يسودها الفوضى والعنف. قال متحدث باسم رئيس الوزراء التونسي لرويترز، الاثنين 23 مارس، إن رئيس الوزراء الحبيب الصيد قرر إقالة 6 من كبار القادة الأمنيين بعد أيام من هجوم مسلح على متحف باردو قتل خلاله 20 سائحا أجنبيا. وقال المتحدث مفدي المسدي لرويترز "بعد زيارة أداها رئيس الوزراء أمس إلى محيط متحف باردو وقف على تقصير في المنظومة الأمنية وقرر إقالة عدة مسؤولين." وأضاف أن الإقالة شملت مدير إقليم الأمن بتونس ورئيس منطقة باردو ومدير الأمن السياحي ورئيس فرقة الإرشاد في باردو ورئيس مركز باردو ورئيس مركز سيدي البشير. والأسبوع الماضي قتل 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين في الهجوم الدامي على المتحف. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم بينما لم تؤكد السلطات أنه يحمل بصمات التنظيم. وقتل المهاجمان برصاص قوات مكافحة الإرهاب أثناء احتجازهما رهائن في المتحف. وقال مسؤولون لرويترز إن السلطات الأمنية اعتقلت أكثر من 20 متشددا إسلاميا من بينهم عشرة لهم علاقة مباشرة بالهجوم. وأضافوا أن من المعتقلين متشدديين شاركوا في القتال في سوريا قبل ان يعودوا لتونس. وبعد أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي اتخذت تونس خطوات مهمة في طريق الانتقال إلى الديمقراطية إذ أجرت انتخابات حرة ووضعت دستورا جديدا وتمارس الأحزاب العلمانية والإسلامية السياسة. ولكن مثل هذه الهجمات تهدد الاقتصاد التونسي في بلد يعتمد على صناعة السياحة والسياح الأجانب الذين يزورون منتجعات ساحلية ويقومون برحلات في الصحراء. ويمثل التونسيون نسبة كبيرة من المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق وليبيا. وأصبحت الديمقراطية الوليدة التي تسعى للتصدي للتشدد في الداخل هدفا واضحا. وقال مسؤولون حكوميون إن حوالي 3000 تونسي سافروا للقتال في سوريا والعراق وعاد منهم حوالي 500 مما يثير المخاوف من الجماعات المتشددة بينما يتزايد نفوذهم في ليبيا التي يسودها الفوضى والعنف.