قالت تونس إنها ستنشر الجيش في المدن الكبرى واعتقلت تسعة أشخاص، الخميس 19 مارس، بعد أن قتل مسلحون متشددون 20 سائحا أجنبيا كانوا يزورون متحف باردو الوطني في أسوأ هجوم تشهده البلاد منذ أكثر من عقد. وكان زوار يابانيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون بين القتلى عندما فتح اثنان من المتشددين على الأقل النار على حافلتين للسياح خلال زيارة للمتحف داخل مجمع البرلمان التونسي الذي يخضع لحراسة مشددة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، ويمثل التونسيون نسبة كبيرة من المقاتلين الأجانب في سورياوالعراق وليبيا. وكشف عن هوية اثنين من المتشددين قتلتهما قوات الأمن بالرصاص في الهجوم وهما التونسيان حاتم الخشناوي وياسين العبيدي، وذكرت صحيفتان محليتان أن العبيدي أمضى وقتا في العراق وليبيا لكن المسؤولين لم يؤكدوا ذلك. وقال رئيس الوزراء حبيب الصيد إن العبيدي كان تحت المراقبة لكن ليس لأي سبب خاص. وقال في مقابلة مع راديو أر.تي.إل. الفرنسي إن السلطات تعرفت عليهما لكن انتماءاتهما لم تتضح بعد. وقالت السلطات إنها ألقت القبض على تسعة أشخاص لهم صلات مباشرة بالهجوم وخمسة لهم صلات غير مباشرة به. وأفاد بيان صدر عن مكتب الرئيس التونسي أنه سيتم نشر الجيش. وقال البيان إنه في أعقاب اجتماع الرئيس بالقوات المسلحة فقد قرر "القيام بإجراء تأمين المدن حماية المدن الكبرى بالجيش". وذكرت وزارة الصحة اليوم أن عدد السياح الأجانب الذين قتلوا في هجوم أمس الأربعاء على المتحف الوطني ارتفع أيضا إلى 20 من 17. وقتل ثلاثة تونسيين أيضا. وقالت لندن اليوم إن امرأة بريطانية كانت بين القتلى فيما وصفته بأنه "هجوم إرهابي" خسيس وجبان. ووقع الهجوم -وهو أسوأ هجوم يشمل أجانب في البلاد منذ تفجير انتحاري في جربة عام 2002 - في وقت حساس لتونس التي بدأت تخرج من المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية الكاملة. قالت تونس إنها ستنشر الجيش في المدن الكبرى واعتقلت تسعة أشخاص، الخميس 19 مارس، بعد أن قتل مسلحون متشددون 20 سائحا أجنبيا كانوا يزورون متحف باردو الوطني في أسوأ هجوم تشهده البلاد منذ أكثر من عقد. وكان زوار يابانيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون بين القتلى عندما فتح اثنان من المتشددين على الأقل النار على حافلتين للسياح خلال زيارة للمتحف داخل مجمع البرلمان التونسي الذي يخضع لحراسة مشددة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، ويمثل التونسيون نسبة كبيرة من المقاتلين الأجانب في سورياوالعراق وليبيا. وكشف عن هوية اثنين من المتشددين قتلتهما قوات الأمن بالرصاص في الهجوم وهما التونسيان حاتم الخشناوي وياسين العبيدي، وذكرت صحيفتان محليتان أن العبيدي أمضى وقتا في العراق وليبيا لكن المسؤولين لم يؤكدوا ذلك. وقال رئيس الوزراء حبيب الصيد إن العبيدي كان تحت المراقبة لكن ليس لأي سبب خاص. وقال في مقابلة مع راديو أر.تي.إل. الفرنسي إن السلطات تعرفت عليهما لكن انتماءاتهما لم تتضح بعد. وقالت السلطات إنها ألقت القبض على تسعة أشخاص لهم صلات مباشرة بالهجوم وخمسة لهم صلات غير مباشرة به. وأفاد بيان صدر عن مكتب الرئيس التونسي أنه سيتم نشر الجيش. وقال البيان إنه في أعقاب اجتماع الرئيس بالقوات المسلحة فقد قرر "القيام بإجراء تأمين المدن حماية المدن الكبرى بالجيش". وذكرت وزارة الصحة اليوم أن عدد السياح الأجانب الذين قتلوا في هجوم أمس الأربعاء على المتحف الوطني ارتفع أيضا إلى 20 من 17. وقتل ثلاثة تونسيين أيضا. وقالت لندن اليوم إن امرأة بريطانية كانت بين القتلى فيما وصفته بأنه "هجوم إرهابي" خسيس وجبان. ووقع الهجوم -وهو أسوأ هجوم يشمل أجانب في البلاد منذ تفجير انتحاري في جربة عام 2002 - في وقت حساس لتونس التي بدأت تخرج من المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية الكاملة.